سلطة التشكل البلاغي وتأويل المعنى في النص الإبداعي ( مقاربة في التحولات الجمالية والمعرفية )
(0)    
المرتبة: 147,504
تاريخ النشر: 22/08/2019
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يمكن الكشف عن طاقات النّصوص الإبداعيّة والوقوف على أسباب فاعليتها دون المرور على البلاغة والوقوف ببابها؛ لذا تعدّ القراءات/ أو/ الإجراءات البلاغيّة إحدى الوسائل الفاعلة في فتح آفاق النّصوص والولوج إلى مكوناتها التّحتانيّة/ أو/ الإضماريّة؛ لأنّها توفر قراءات خصبة متنوعة المداخل والمستويات تمثل سلطة على المعنى؛ بحكم أنّ الوصول ...إلى الحقيقة يطلق بحثاً جديداً عن حقائق أخرى وبما يجعل من عمليّة التّوالد المضموني إحدى إرتكازات البحث في البلاغة النّقديّة المعاصرة التي فارقت القواعد المعياريّة لتواكب المناهج النّقديّة الحديثة في إنفتاحتها اللانهائية بخصوص الدّلالات الإيحائيّة /أو/ المُضمّرة في النّصوص الإبداعيّة، ومن أجل ذلك يتم الكشف عن قدرة المصطلح البلاغي على إختراق النّصوص الإبداعيّة وفك مغاليقها الفكريّة/ و/ المضمونيّة، والنّفسيّة، والجماليّة، للولوج إلى عالم النّصوص الواسعة، والكتاب (سلطة التّشكل البلاغي وتأويل المعنى في النّصّ الإبداعي "مقاربةٌ في التّحولات الجماليّة والمعرفيّة") هو بحثٌ يعالج قضايا بلاغيّة أزليّة كانت وما زالت مجالاً خصباً للجدل والنّقاش، ويتضمن إجتراحات جديدة وتطبيقات لتلك الإجتراحات لمعرفة فاعليتها في النّصوص المدروسة؛ لأنّ عمليّة إكتشاف طاقات النّصوص الإبداعيّة مرتبطة بقدرة القارئ على الولوج لتلك النّصوص والمسك بمفتاحيها، ثمَّ الغوص في أعماقها لإكتشاف الجديد المواكب لعصر القراءة، فالقراءة البلاغيّة متجددة بدورها بتجدد النّقد الحداثوي وما بعده للعلاقة التّكامليّة بين النّقد والبلاغة، وهذا بدوره يوفر للإجراءات البلاغيّة القديمة دورة حياتية جديدة تجعل من القراءات في تلك النّصوص متجددة وتخرج بنتائج متجددة أيضاً، فهي لا تقف عند ما انتهى إليه القدامى بل تطور تلك الدّراسات بإضافات جديدة تواكب التّطور والتّنوع الواسع في ميدان النّقد المعاصر، وبما يجعل من تلك القراءات فاعليّات لا تريد الإرتكاز على القديم بل تنطلق منه لفتح آفاق النّصوص، ومعرفة شفيف روحها بعد تجاوز الظّاهر/ الجسد وإكتشاف ما فيه من وسائل حياتية جعلته يعيش تلك السّنين بطاقات متجددة فاعلة ومؤثرة في القراء على إختلاف الأزمنة والمستويات الفكريّة. إقرأ المزيد