توظيف المحسنات البديعية في الشعر
(0)    
المرتبة: 375,939
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة المؤلف:إن هذه الدراسة بمثابة حلقة في سلسلة الدراسات البلاغية التطبيقية إذ تتجاوز القواعد والضوابط وثيقة الصلة بالجانب النظري في الدرس البلاغي إلى تأملات الأساليب الراقية، والتعبيرات الجميلة من خلال تتبع مواطن الحسن في النصوص محاولة الكشف عن أسرارها ومزاياها التي أسهمت في تكوين أثرها الجمالي ودرجة وقعه في نفس القارئ ...أو المتلقي لتلك النصوص، وذلك هدف مقصود، وغاية المرجوة، يأمل الباحث أن يشاركه طالب العلم، وصديق المعرفة في الإنتفاع بها.
ويوجه هذا البحث إهتمامه إلى واحد من المحسنات البديعية الذي ينل نصيباً كافياً من إهتمام البلاغيين، وقد أطلق عليه البلاغيون القدماء تسميات مختلفة فيما بينهم، فبعضهم سماه (التوشيح) وسماه بعضهم (التسهيم) وسماه بعضهم (التبيين) وسماه آخر بـ (المطمع) أما مصطلح (الإرصاد) الذي سمي به هذا الفن البديعي، فهو أشهر تلك التسميات، وهو ما تبنته الدراسة، واعتمده ابن الأثير والقزويني والسبكي والتقتازاني وجميع شراح التلخيص، "والإرصاد عند البلاغيين هو: أن يذكر قبل الفاصلة من الكلام المنثور، أو القافية من البيت في الكلام المنظوم". إقرأ المزيد