لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تفسير القرآن للإمام الفقيه الحافظ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,871

تفسير القرآن للإمام الفقيه الحافظ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تفسير القرآن للإمام الفقيه الحافظ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الكمال المتحدة
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا التفسير درّة علمية عن واحد من كبار أتباع التابعين، وذخيرة باقية من ذخائر التصانيف الأولى في ‏التفسير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم، وحلقة باكرة من حلقات تدوين التفسير وعلوم الإسلام، ‏ولعله أسبق ما عرف الناس من الكتب المصنفة في فنون الشريعة المرويَّة بالأسانيد، ...وأول ما انتهى إلينا من ‏دواوين العلم التي وصلتنا من وراء القرون.‏ ‎
‎ هو تفسير الإمام الحافظ المفسّر فقيه الحرم وعالم أهل مكة عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي ‏الأمويّ مولاهم، المتوفي سنة مئة وخمسين للهجرة (150هـ)، من رواية الإمام العلّامة شيخ الفقهاء ‏والمحدثين الحسن بن محمد بن الصبّاح الزعفراني من الإمام الحجة الحافظ حجّاج بن محمد المَصّيصي عن ابن ‏جريج، الدرّة العلمية من كبار أتباع التابعين.‏ ‎
‎ ويشير المحقق بأنه استخرجه من مخطوط عتيق دَرَست صفحة عنوانه بتعاقب السنين، فلم يلتفت إليه ‏الدارسون، ونسبته الفهارس إلى مجهول، فجهله الباحثون، مضيفاً بأنه مصدر أصيل، وموردٌ فراتٌ ورد ‏حياضه الأئمة والعلماء من أصل الحديث والفقه والتفسير وغيرهم، ورووا منه، واقتبسوا من علومه، ‏وأضاؤوا تواليفهم برواياته.‏ ‎
‎ وقد نهد بعض الباحثين المعاصرين لجمع مروّيات الإمام ابن جريج وأقواله في التفسير من كتب التفسير ‏والحديث وعلوم القرآن الكريم وغيرها، وفاتهم الوقوف على هذه الرواية العتيقة لتفسيره، والإفادة مما تفرّدت ‏به من المرويّات التفسيرية، وما حوته من الروايات والمتابعات لما هو مسندٌ في غيرها، وما اشتملت عليه من ‏التصحيح لبعض ما وقع في تلك من السهو والخطأ، وما كشف عنه من البيان الجليّ لما نبّه إليه الإمام أحمد ‏من الخلل في رواية سُنَيْدٍ عن الحجاج بن محمد عن ابن جريج.‏ ‎
‎ من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي تم الإعتناء به من خلال عملية تحقيق استطاع المحقق من خلالها أن يقدّم ‏القارئ نصّاً مستقيماً بريئاً من تحريفات النسّاخ وسقطهم، والدنّو ما استطاع إلى صورته التي ارتضاها مؤلفه.‏ ‎
‎ وكان عماد عمله قائماً على نسخ النصّ من الأصل الخطّي، وكتابته بالرسم الإملائي المستقرّ اليوم، ثم ‏معارضته بالأصل، وضبط ما يُشْكِلَّ من الأسماء ومظانّ اللحن، دون مخالفته الأصل إلى غيره إلى حيث ‏ترجّح له خطواه وتحريفه، وما أنذر ما كان، مع تنبيهه في الحاشية إلى ذلك، لإشراك القارئ في التأمل ‏والتميّز، وترك ما تردد فيه على حاله، مع التنبيه إليه في الحاشية، وزيادة ما ظنّ سقوطه على الناسخ، ‏بزيادات تقديرية أو محققة وجعلها بين معقوتين، ثم يأتي من بعد ذلك، في منهج التحقيق، تخريج نصوص ‏الكتاب ورواياته، والتعليق على ما القارئ بحاجة إلى بيان يعينه على الإحاطة بما يقرأ، دون إتراع الحواشي ‏بدراسة الأقوال التفسيرية الواردة في الجزء، والموازنة بينها وبين غيرها.‏ ‎
‎ إلى جانب ذلك، فقد أغنى المحقق عمله هذا بتقديمه دراسة مقتصرة للكتاب تشتمل على ترجمة مختصرة ‏محرّرة للإمام ابن جريح، وبحث لنشأة التصنيف في علوم الإسلام وعلم التفسير خاصة، وموقع تفسير ابن ‏جريج منها، وتفصيلٍ لروايات تفسير ابن جريج ومن رواه عنه، وتعريف بروايته هذه والتي يقدمها المحقق ‏من حيث إسنادها وتوثيق نسبتها ومنهجها ومزاياها، ووصفٍ للأصل الخطي الذي اعتمد عليه في نشرها.‏ ‎
‎ ثم وبعد تحقيقه للنص الذي بين يدي القارئ من الأصل الخطي، أدرج المحقق ملحقاً جمع فيه ما وجده من ‏النصوص المرويّة عن طريق النسخة التي اعتمدها وليست في الأصل، على ما تقدم شرحه في دراسته هذه.‏ ‎
‎ مختتماً بفهارس تناسب موضوعه، وتدني فوائده، وتقرّب سبل الإنتفاع به، وهي فهرس الآيات، وأسباب ‏النزول، والقراءات الشاذة، والأحاديث، والرواة، والمفسّرين، ثم فهرس مراجع التحقيق ومصادره.‏
نبذة الناشر:يعتبر هذا التفسير درّة علمية عن واحد من كبار أتباع التابعين، وذخيرة باقية من ذخائر ‏التصانيف الأولى في التفسير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم، ‏وحلقة باكرة من حلقات تدوين التفسير وعلوم الإسلام، ولعله أسبق ما عرف الناس من الكتب ‏المصنفة في فنون الشريعة المرويَّة بالأسانيد، وأول ما انتهى إلينا من دواوين العلم التي ‏وصلتنا من وراء القرون، هو تفسير الإمام الحافظ المفسّر فقيه الحرم وعالم أهل مكة عبد ‏الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأمويّ مولاهم، المتوفى سنة مئة وخمسين للهجرة ‏‏(150هـ)، من رواية الإمام العلاّمة شيخ الفقهاء والمحدثين الحسن بن محمد بن الصبّاح ‏الزعفراني من الإمام الحجة الحافظ حجّاج بن محمد المصّيصي عن ابن جريج، الدرّة العلمية من ‏كبار أتباع التابعين، ويشير المحقق بأنه استخرجه من مخطوط عتيق دَرَست صفحة عنوانه ‏بتعاقب السنين، فلم يلتفت إليه الدارسون، ونسبة الفهارس إلى مجهول، فجهله الباحثون، ‏مضيفاً بأنه مصدر أصيل، وموردٌ فراتٌ ورد حياضه الأئمة والعلماء من أصل الحديث والفقه ‏والتفسير وغيرهم، ورووا منه، واقتبسوا من علومه، وأضاءوا تواليفهم برواياته. وقد نهل بعض ‏الباحثين المعاصرين لجمع مروّيات الإمام ابن جريج وأقواله في التفسير من كتب التفسير ‏والحديث وعلوم القرآن وغيرها، وفاتهم الوقوف على هذه الرواية العتيقة لتفسيره، والإفادة مما ‏تفرّدت به من المرويّات التفسيرية، وما حوته من الروايات والمتابعات لما هو مسندٌ في غيرها، ‏وما اشتملت عليه من التصحيح لبعض ما وقع في تلك من السهو والخطأ، وما كشف عنه من ‏البيان الجليّ لما نبّه إليه الإمام أحمد من الخلل في رواية سُنَيْدٍ عن الحجاج بن محمد عن ابن ‏جريج.‏ ‎
‎ من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي تمّ الاعتناء به من خلال عملية تحقيق استطاع المحقق ‏من خلالها أن يقدّم للقارئ نصًّا مستقيماً بريئاً من تحريفات النسّاخ وسقطهم، والدنوّ ما ‏استطاع إلى صورته التي ارتضاها مؤلفه. وكان عماد عمله قائماً على نسخ النصّ من ‏الأصل الخطّي، وكتابته بالرسم الإملائي المستقرّ اليوم، تمّ معارضته بالأصل، وضبط ما ‏يُشْكِلْ من الأسماء ومظانّ اللحن، دون مخالفته الأصل إلى غيره إلى حيث ترجّح له خطؤه ‏وتحريفه، وما أندر ما كان، مع تنبيهه في الحاشية إلى ذلك، لإشراك القارئ في التأمل ‏والتخيّر، وترك ما تردد فيه على حاله، مع التنبيه إليه في الحاشية، وزيادة ما ظنّه سقوطه ‏على الناسخ، بزيادات تقديرية أو محققة وجعلها بين معقوفتين، ثم يأتي من بعد ذلك، في ‏منهج التحقيق، تخريج نصوص الكتاب ورواياته، والتعليق على ما القارئ بحاجة إلى بيان ‏يعينه على الإحاطة بما يقرأ، دون إتراع الحواشي بدراسة الأقوال التفسيرية الواردة في الجزء، ‏والموازنة بينها وبين غيرها. إلى جانب ذلك، فقد أغنى المحقق عمله هذا بتقديمه دراسة ‏مقتصدة للكتاب تشتمل على ترجمة مختصرة محرّرة للإمام ابن جريج، وبحث لنشأة التصنيف ‏في علوم الإسلام وعلم التفسير خاصة، وموقع تفسير ابن جريج منها، وتفصيل لروايات ‏تفسير ابن جريج ومن رواه عنه، وتعريف بروايته هذه والتي يقدمها المحقق من حيث إسنادها ‏وتوثيق نسبها ومنهجها ومزاياها، ووصف للأصل الخطي الذي اعتمد عليه في نشرها. ثم وبعد ‏تحقيقه للنص الذي بين يدي القارئ من الأصل الخطّي، أدرج المحقق ملحقاً جمع فيه ما ‏وجده من النصوص المرويّة من طريق النسخة التي اعتمدها وليست في الأصل، على ما ‏تقدم شرحه في دراسته هذه. مختتماً الكتاب بفهارس تناسب موضوعه، وتدني فوائده، وتقرّب ‏سبل الانتفاع به، وهي فهرس الآيات، وأسباب النزول، والقراءات الشاذة، والأحاديث، والرواة، ‏والمفسّرين، ثم فهرس مراجع التحقيق ومصادره.‏ ‏

إقرأ المزيد
تفسير القرآن للإمام الفقيه الحافظ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
تفسير القرآن للإمام الفقيه الحافظ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,871

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الكمال المتحدة
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا التفسير درّة علمية عن واحد من كبار أتباع التابعين، وذخيرة باقية من ذخائر التصانيف الأولى في ‏التفسير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم، وحلقة باكرة من حلقات تدوين التفسير وعلوم الإسلام، ‏ولعله أسبق ما عرف الناس من الكتب المصنفة في فنون الشريعة المرويَّة بالأسانيد، ...وأول ما انتهى إلينا من ‏دواوين العلم التي وصلتنا من وراء القرون.‏ ‎
‎ هو تفسير الإمام الحافظ المفسّر فقيه الحرم وعالم أهل مكة عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي ‏الأمويّ مولاهم، المتوفي سنة مئة وخمسين للهجرة (150هـ)، من رواية الإمام العلّامة شيخ الفقهاء ‏والمحدثين الحسن بن محمد بن الصبّاح الزعفراني من الإمام الحجة الحافظ حجّاج بن محمد المَصّيصي عن ابن ‏جريج، الدرّة العلمية من كبار أتباع التابعين.‏ ‎
‎ ويشير المحقق بأنه استخرجه من مخطوط عتيق دَرَست صفحة عنوانه بتعاقب السنين، فلم يلتفت إليه ‏الدارسون، ونسبته الفهارس إلى مجهول، فجهله الباحثون، مضيفاً بأنه مصدر أصيل، وموردٌ فراتٌ ورد ‏حياضه الأئمة والعلماء من أصل الحديث والفقه والتفسير وغيرهم، ورووا منه، واقتبسوا من علومه، ‏وأضاؤوا تواليفهم برواياته.‏ ‎
‎ وقد نهد بعض الباحثين المعاصرين لجمع مروّيات الإمام ابن جريج وأقواله في التفسير من كتب التفسير ‏والحديث وعلوم القرآن الكريم وغيرها، وفاتهم الوقوف على هذه الرواية العتيقة لتفسيره، والإفادة مما تفرّدت ‏به من المرويّات التفسيرية، وما حوته من الروايات والمتابعات لما هو مسندٌ في غيرها، وما اشتملت عليه من ‏التصحيح لبعض ما وقع في تلك من السهو والخطأ، وما كشف عنه من البيان الجليّ لما نبّه إليه الإمام أحمد ‏من الخلل في رواية سُنَيْدٍ عن الحجاج بن محمد عن ابن جريج.‏ ‎
‎ من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي تم الإعتناء به من خلال عملية تحقيق استطاع المحقق من خلالها أن يقدّم ‏القارئ نصّاً مستقيماً بريئاً من تحريفات النسّاخ وسقطهم، والدنّو ما استطاع إلى صورته التي ارتضاها مؤلفه.‏ ‎
‎ وكان عماد عمله قائماً على نسخ النصّ من الأصل الخطّي، وكتابته بالرسم الإملائي المستقرّ اليوم، ثم ‏معارضته بالأصل، وضبط ما يُشْكِلَّ من الأسماء ومظانّ اللحن، دون مخالفته الأصل إلى غيره إلى حيث ‏ترجّح له خطواه وتحريفه، وما أنذر ما كان، مع تنبيهه في الحاشية إلى ذلك، لإشراك القارئ في التأمل ‏والتميّز، وترك ما تردد فيه على حاله، مع التنبيه إليه في الحاشية، وزيادة ما ظنّ سقوطه على الناسخ، ‏بزيادات تقديرية أو محققة وجعلها بين معقوتين، ثم يأتي من بعد ذلك، في منهج التحقيق، تخريج نصوص ‏الكتاب ورواياته، والتعليق على ما القارئ بحاجة إلى بيان يعينه على الإحاطة بما يقرأ، دون إتراع الحواشي ‏بدراسة الأقوال التفسيرية الواردة في الجزء، والموازنة بينها وبين غيرها.‏ ‎
‎ إلى جانب ذلك، فقد أغنى المحقق عمله هذا بتقديمه دراسة مقتصرة للكتاب تشتمل على ترجمة مختصرة ‏محرّرة للإمام ابن جريح، وبحث لنشأة التصنيف في علوم الإسلام وعلم التفسير خاصة، وموقع تفسير ابن ‏جريج منها، وتفصيلٍ لروايات تفسير ابن جريج ومن رواه عنه، وتعريف بروايته هذه والتي يقدمها المحقق ‏من حيث إسنادها وتوثيق نسبتها ومنهجها ومزاياها، ووصفٍ للأصل الخطي الذي اعتمد عليه في نشرها.‏ ‎
‎ ثم وبعد تحقيقه للنص الذي بين يدي القارئ من الأصل الخطي، أدرج المحقق ملحقاً جمع فيه ما وجده من ‏النصوص المرويّة عن طريق النسخة التي اعتمدها وليست في الأصل، على ما تقدم شرحه في دراسته هذه.‏ ‎
‎ مختتماً بفهارس تناسب موضوعه، وتدني فوائده، وتقرّب سبل الإنتفاع به، وهي فهرس الآيات، وأسباب ‏النزول، والقراءات الشاذة، والأحاديث، والرواة، والمفسّرين، ثم فهرس مراجع التحقيق ومصادره.‏
نبذة الناشر:يعتبر هذا التفسير درّة علمية عن واحد من كبار أتباع التابعين، وذخيرة باقية من ذخائر ‏التصانيف الأولى في التفسير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم، ‏وحلقة باكرة من حلقات تدوين التفسير وعلوم الإسلام، ولعله أسبق ما عرف الناس من الكتب ‏المصنفة في فنون الشريعة المرويَّة بالأسانيد، وأول ما انتهى إلينا من دواوين العلم التي ‏وصلتنا من وراء القرون، هو تفسير الإمام الحافظ المفسّر فقيه الحرم وعالم أهل مكة عبد ‏الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأمويّ مولاهم، المتوفى سنة مئة وخمسين للهجرة ‏‏(150هـ)، من رواية الإمام العلاّمة شيخ الفقهاء والمحدثين الحسن بن محمد بن الصبّاح ‏الزعفراني من الإمام الحجة الحافظ حجّاج بن محمد المصّيصي عن ابن جريج، الدرّة العلمية من ‏كبار أتباع التابعين، ويشير المحقق بأنه استخرجه من مخطوط عتيق دَرَست صفحة عنوانه ‏بتعاقب السنين، فلم يلتفت إليه الدارسون، ونسبة الفهارس إلى مجهول، فجهله الباحثون، ‏مضيفاً بأنه مصدر أصيل، وموردٌ فراتٌ ورد حياضه الأئمة والعلماء من أصل الحديث والفقه ‏والتفسير وغيرهم، ورووا منه، واقتبسوا من علومه، وأضاءوا تواليفهم برواياته. وقد نهل بعض ‏الباحثين المعاصرين لجمع مروّيات الإمام ابن جريج وأقواله في التفسير من كتب التفسير ‏والحديث وعلوم القرآن وغيرها، وفاتهم الوقوف على هذه الرواية العتيقة لتفسيره، والإفادة مما ‏تفرّدت به من المرويّات التفسيرية، وما حوته من الروايات والمتابعات لما هو مسندٌ في غيرها، ‏وما اشتملت عليه من التصحيح لبعض ما وقع في تلك من السهو والخطأ، وما كشف عنه من ‏البيان الجليّ لما نبّه إليه الإمام أحمد من الخلل في رواية سُنَيْدٍ عن الحجاج بن محمد عن ابن ‏جريج.‏ ‎
‎ من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي تمّ الاعتناء به من خلال عملية تحقيق استطاع المحقق ‏من خلالها أن يقدّم للقارئ نصًّا مستقيماً بريئاً من تحريفات النسّاخ وسقطهم، والدنوّ ما ‏استطاع إلى صورته التي ارتضاها مؤلفه. وكان عماد عمله قائماً على نسخ النصّ من ‏الأصل الخطّي، وكتابته بالرسم الإملائي المستقرّ اليوم، تمّ معارضته بالأصل، وضبط ما ‏يُشْكِلْ من الأسماء ومظانّ اللحن، دون مخالفته الأصل إلى غيره إلى حيث ترجّح له خطؤه ‏وتحريفه، وما أندر ما كان، مع تنبيهه في الحاشية إلى ذلك، لإشراك القارئ في التأمل ‏والتخيّر، وترك ما تردد فيه على حاله، مع التنبيه إليه في الحاشية، وزيادة ما ظنّه سقوطه ‏على الناسخ، بزيادات تقديرية أو محققة وجعلها بين معقوفتين، ثم يأتي من بعد ذلك، في ‏منهج التحقيق، تخريج نصوص الكتاب ورواياته، والتعليق على ما القارئ بحاجة إلى بيان ‏يعينه على الإحاطة بما يقرأ، دون إتراع الحواشي بدراسة الأقوال التفسيرية الواردة في الجزء، ‏والموازنة بينها وبين غيرها. إلى جانب ذلك، فقد أغنى المحقق عمله هذا بتقديمه دراسة ‏مقتصدة للكتاب تشتمل على ترجمة مختصرة محرّرة للإمام ابن جريج، وبحث لنشأة التصنيف ‏في علوم الإسلام وعلم التفسير خاصة، وموقع تفسير ابن جريج منها، وتفصيل لروايات ‏تفسير ابن جريج ومن رواه عنه، وتعريف بروايته هذه والتي يقدمها المحقق من حيث إسنادها ‏وتوثيق نسبها ومنهجها ومزاياها، ووصف للأصل الخطي الذي اعتمد عليه في نشرها. ثم وبعد ‏تحقيقه للنص الذي بين يدي القارئ من الأصل الخطّي، أدرج المحقق ملحقاً جمع فيه ما ‏وجده من النصوص المرويّة من طريق النسخة التي اعتمدها وليست في الأصل، على ما ‏تقدم شرحه في دراسته هذه. مختتماً الكتاب بفهارس تناسب موضوعه، وتدني فوائده، وتقرّب ‏سبل الانتفاع به، وهي فهرس الآيات، وأسباب النزول، والقراءات الشاذة، والأحاديث، والرواة، ‏والمفسّرين، ثم فهرس مراجع التحقيق ومصادره.‏ ‏

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تفسير القرآن للإمام الفقيه الحافظ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد الرحمن بن حسن قائد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1
ردمك: 9789933928216

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين