تفسير القرآن للإمام الفقيه الحافظ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
(0)    
المرتبة: 28,871
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الكمال المتحدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا التفسير درّة علمية عن واحد من كبار أتباع التابعين، وذخيرة باقية من ذخائر التصانيف الأولى في التفسير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم، وحلقة باكرة من حلقات تدوين التفسير وعلوم الإسلام، ولعله أسبق ما عرف الناس من الكتب المصنفة في فنون الشريعة المرويَّة بالأسانيد، ...وأول ما انتهى إلينا من دواوين العلم التي وصلتنا من وراء القرون.
هو تفسير الإمام الحافظ المفسّر فقيه الحرم وعالم أهل مكة عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأمويّ مولاهم، المتوفي سنة مئة وخمسين للهجرة (150هـ)، من رواية الإمام العلّامة شيخ الفقهاء والمحدثين الحسن بن محمد بن الصبّاح الزعفراني من الإمام الحجة الحافظ حجّاج بن محمد المَصّيصي عن ابن جريج، الدرّة العلمية من كبار أتباع التابعين.
ويشير المحقق بأنه استخرجه من مخطوط عتيق دَرَست صفحة عنوانه بتعاقب السنين، فلم يلتفت إليه الدارسون، ونسبته الفهارس إلى مجهول، فجهله الباحثون، مضيفاً بأنه مصدر أصيل، وموردٌ فراتٌ ورد حياضه الأئمة والعلماء من أصل الحديث والفقه والتفسير وغيرهم، ورووا منه، واقتبسوا من علومه، وأضاؤوا تواليفهم برواياته.
وقد نهد بعض الباحثين المعاصرين لجمع مروّيات الإمام ابن جريج وأقواله في التفسير من كتب التفسير والحديث وعلوم القرآن الكريم وغيرها، وفاتهم الوقوف على هذه الرواية العتيقة لتفسيره، والإفادة مما تفرّدت به من المرويّات التفسيرية، وما حوته من الروايات والمتابعات لما هو مسندٌ في غيرها، وما اشتملت عليه من التصحيح لبعض ما وقع في تلك من السهو والخطأ، وما كشف عنه من البيان الجليّ لما نبّه إليه الإمام أحمد من الخلل في رواية سُنَيْدٍ عن الحجاج بن محمد عن ابن جريج.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي تم الإعتناء به من خلال عملية تحقيق استطاع المحقق من خلالها أن يقدّم القارئ نصّاً مستقيماً بريئاً من تحريفات النسّاخ وسقطهم، والدنّو ما استطاع إلى صورته التي ارتضاها مؤلفه.
وكان عماد عمله قائماً على نسخ النصّ من الأصل الخطّي، وكتابته بالرسم الإملائي المستقرّ اليوم، ثم معارضته بالأصل، وضبط ما يُشْكِلَّ من الأسماء ومظانّ اللحن، دون مخالفته الأصل إلى غيره إلى حيث ترجّح له خطواه وتحريفه، وما أنذر ما كان، مع تنبيهه في الحاشية إلى ذلك، لإشراك القارئ في التأمل والتميّز، وترك ما تردد فيه على حاله، مع التنبيه إليه في الحاشية، وزيادة ما ظنّ سقوطه على الناسخ، بزيادات تقديرية أو محققة وجعلها بين معقوتين، ثم يأتي من بعد ذلك، في منهج التحقيق، تخريج نصوص الكتاب ورواياته، والتعليق على ما القارئ بحاجة إلى بيان يعينه على الإحاطة بما يقرأ، دون إتراع الحواشي بدراسة الأقوال التفسيرية الواردة في الجزء، والموازنة بينها وبين غيرها.
إلى جانب ذلك، فقد أغنى المحقق عمله هذا بتقديمه دراسة مقتصرة للكتاب تشتمل على ترجمة مختصرة محرّرة للإمام ابن جريح، وبحث لنشأة التصنيف في علوم الإسلام وعلم التفسير خاصة، وموقع تفسير ابن جريج منها، وتفصيلٍ لروايات تفسير ابن جريج ومن رواه عنه، وتعريف بروايته هذه والتي يقدمها المحقق من حيث إسنادها وتوثيق نسبتها ومنهجها ومزاياها، ووصفٍ للأصل الخطي الذي اعتمد عليه في نشرها.
ثم وبعد تحقيقه للنص الذي بين يدي القارئ من الأصل الخطي، أدرج المحقق ملحقاً جمع فيه ما وجده من النصوص المرويّة عن طريق النسخة التي اعتمدها وليست في الأصل، على ما تقدم شرحه في دراسته هذه.
مختتماً بفهارس تناسب موضوعه، وتدني فوائده، وتقرّب سبل الإنتفاع به، وهي فهرس الآيات، وأسباب النزول، والقراءات الشاذة، والأحاديث، والرواة، والمفسّرين، ثم فهرس مراجع التحقيق ومصادره.نبذة الناشر:يعتبر هذا التفسير درّة علمية عن واحد من كبار أتباع التابعين، وذخيرة باقية من ذخائر التصانيف الأولى في التفسير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم، وحلقة باكرة من حلقات تدوين التفسير وعلوم الإسلام، ولعله أسبق ما عرف الناس من الكتب المصنفة في فنون الشريعة المرويَّة بالأسانيد، وأول ما انتهى إلينا من دواوين العلم التي وصلتنا من وراء القرون، هو تفسير الإمام الحافظ المفسّر فقيه الحرم وعالم أهل مكة عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأمويّ مولاهم، المتوفى سنة مئة وخمسين للهجرة (150هـ)، من رواية الإمام العلاّمة شيخ الفقهاء والمحدثين الحسن بن محمد بن الصبّاح الزعفراني من الإمام الحجة الحافظ حجّاج بن محمد المصّيصي عن ابن جريج، الدرّة العلمية من كبار أتباع التابعين، ويشير المحقق بأنه استخرجه من مخطوط عتيق دَرَست صفحة عنوانه بتعاقب السنين، فلم يلتفت إليه الدارسون، ونسبة الفهارس إلى مجهول، فجهله الباحثون، مضيفاً بأنه مصدر أصيل، وموردٌ فراتٌ ورد حياضه الأئمة والعلماء من أصل الحديث والفقه والتفسير وغيرهم، ورووا منه، واقتبسوا من علومه، وأضاءوا تواليفهم برواياته. وقد نهل بعض الباحثين المعاصرين لجمع مروّيات الإمام ابن جريج وأقواله في التفسير من كتب التفسير والحديث وعلوم القرآن وغيرها، وفاتهم الوقوف على هذه الرواية العتيقة لتفسيره، والإفادة مما تفرّدت به من المرويّات التفسيرية، وما حوته من الروايات والمتابعات لما هو مسندٌ في غيرها، وما اشتملت عليه من التصحيح لبعض ما وقع في تلك من السهو والخطأ، وما كشف عنه من البيان الجليّ لما نبّه إليه الإمام أحمد من الخلل في رواية سُنَيْدٍ عن الحجاج بن محمد عن ابن جريج.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي تمّ الاعتناء به من خلال عملية تحقيق استطاع المحقق من خلالها أن يقدّم للقارئ نصًّا مستقيماً بريئاً من تحريفات النسّاخ وسقطهم، والدنوّ ما استطاع إلى صورته التي ارتضاها مؤلفه. وكان عماد عمله قائماً على نسخ النصّ من الأصل الخطّي، وكتابته بالرسم الإملائي المستقرّ اليوم، تمّ معارضته بالأصل، وضبط ما يُشْكِلْ من الأسماء ومظانّ اللحن، دون مخالفته الأصل إلى غيره إلى حيث ترجّح له خطؤه وتحريفه، وما أندر ما كان، مع تنبيهه في الحاشية إلى ذلك، لإشراك القارئ في التأمل والتخيّر، وترك ما تردد فيه على حاله، مع التنبيه إليه في الحاشية، وزيادة ما ظنّه سقوطه على الناسخ، بزيادات تقديرية أو محققة وجعلها بين معقوفتين، ثم يأتي من بعد ذلك، في منهج التحقيق، تخريج نصوص الكتاب ورواياته، والتعليق على ما القارئ بحاجة إلى بيان يعينه على الإحاطة بما يقرأ، دون إتراع الحواشي بدراسة الأقوال التفسيرية الواردة في الجزء، والموازنة بينها وبين غيرها. إلى جانب ذلك، فقد أغنى المحقق عمله هذا بتقديمه دراسة مقتصدة للكتاب تشتمل على ترجمة مختصرة محرّرة للإمام ابن جريج، وبحث لنشأة التصنيف في علوم الإسلام وعلم التفسير خاصة، وموقع تفسير ابن جريج منها، وتفصيل لروايات تفسير ابن جريج ومن رواه عنه، وتعريف بروايته هذه والتي يقدمها المحقق من حيث إسنادها وتوثيق نسبها ومنهجها ومزاياها، ووصف للأصل الخطي الذي اعتمد عليه في نشرها. ثم وبعد تحقيقه للنص الذي بين يدي القارئ من الأصل الخطّي، أدرج المحقق ملحقاً جمع فيه ما وجده من النصوص المرويّة من طريق النسخة التي اعتمدها وليست في الأصل، على ما تقدم شرحه في دراسته هذه. مختتماً الكتاب بفهارس تناسب موضوعه، وتدني فوائده، وتقرّب سبل الانتفاع به، وهي فهرس الآيات، وأسباب النزول، والقراءات الشاذة، والأحاديث، والرواة، والمفسّرين، ثم فهرس مراجع التحقيق ومصادره.
إقرأ المزيد