صعوبات التعليم بين النظرية والتطبيق
(0)    
المرتبة: 140,890
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعد مصطلح صعوبات التعلم من المصطلحات التربوية الحديثة، وفيه تم تمييز الأفراد الذين يشملهم هذا المصطلح كفئة من فئات التربية الخاصة منذ عهد قريب نسبياً.
وإن الأفراد في هذه الفئة هم في العادة إناس أسوياء من حيث القدرات العقلية، عاديون أو ذو ذكاء مرتفع، ولا يعانون من إعاقات سمعية أو بصرية ...أو حركية أو إنفعالية، ومع ذلك يعاني هؤلاء الطلبة من صعوبات واضحة في إكتساب مهارات الإستماع أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة وإستخدامها أو في أداء العمليات الحسابية.
وتعد هذه الإضطرابات أساسية في الفرد (بمعنى أنها غير عارضة)، ويفترض أن تكون ناتجة عن خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي، وإذا حدث وظهرت صعوبات التعلم متلازمة مع حالات إعاقة أخرى مثل: (الإعاقة السمعية أو البصرية أو التخلف العقلي أو الإضطراب الإنفعالي أو الإجتماعي)، أو متلازمة مع مؤثرات بيئة أخرى (كالإختلافات الثقافية أو طرق التدريس غير المناسبة) فإن صعوبات التعلم لا تكون نتيجة مباشرة لتأثير هذه الإعاقات، أو لهذه المؤثرات غير المناسبة. إقرأ المزيد