توظيف الأسطورة في القصة القصيرة
(0)    
المرتبة: 130,318
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعمل الركام الحكائي الأسطوري الذي أنتجته الحضارات المتعاقبة، بوصفه خزاناً معرفياً استقت منه الفنون والآداب كثيراً من أبنيتها وتقاناتها المعاصرة، ويعد فن القصة أحد من تصادى مع هذه الأبنية والتقانات المنعكسة في لحمته اللغوية؛ إذ يعنى هذا الكتاب بدور الأسطورة التقليدية الوظيفي في بناء القصة القصيرة، من خلال منجز ثلاثة ...من أعلام هذا الفن في حقبة الستينيات، وهم: محمود جنداري ومحمد خضير وجليل القيسي؛ لأن منجزهم يمثل إشارة واضحة على تطور الإتجاه نحو إستيعاب الموروث الحكائي، قياساً على البدايات البسيطة في العشرينيات لدى كتاب قصص الرؤيا.
كما أنه يُعنى بتوظيف مبنى الأسطورة الحكائي بعد إنتزاع مكوناته من جسد الأسطورة التقليدية في أشكالها المعروفة كملحمة كلكامش وأسطورة الخلق البابلية (الإينوما إبليش) وغيرها، وبثلاثة مستويات هي: المفردة الأسطورية والطقس الأسطوري والحكاية الأسطورية.
وعلى صعيد آخر تبنّى الكتاب أيضاً إنتخاب التقانات السائدة في الأسطورة التقليدية المنتقلة إلى النص وعرضها، ودراسة تمظهراتها في الخطاب السردي من خلال التوظيف في أعمال هؤلاء الكتاب وهي: التكرار والشعر والحوار والتناص والرؤيا والمكان والزمان والقطع، وفي ضوء المنهج النصي تمثيلاً وتحليلاً. إقرأ المزيد