حدود الدم - قراءة في معارك حاسمة في التاريخ الإسلامي
(0)    
المرتبة: 88,496
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قاتلت الدولة العباسية من حاول المساس بوحدتها ورفع السيف بوجهها من أجل تحقيق أهدافه، كما قاتلت من هدد أمنها الخارجي وثغورها، ووقف أمام نشر راية الإسلام الحنيف.
لقد قاتل العباسيون ومن انضوى تحت رايتهم الأعداء ببسالة منقطعة النظير وخاضوا معارك ملحمية بحق، عمّدوا ساحاتها بالدم، إذ اطنب المؤرخون بوصفها، ووصف حمرة ...الدم التي أريقت على اديمها فصانت حدودها، وإنما أردنا هنا بالحدود الحد الفاصل بين الجيشين.
ولعل أولى المعارك كانت معركة دير العاقول التي جرت أحداثها عام 262هـ بين الدولة العباسية ويعقوب الصفار، ثم تلتها معركة السكر، وهي إحدى صفحات الحرب الضروس التي خاضها العباسيون ضد حركة الزنج، ثم تلتها معركة الطواحين بين الخلافة العباسية والإمارة الطولونية في مصر وبلاد الشام عام 271هـ، ولعل خاتمتها كنت معركة ملاذ كرد عام 463هـ والتي تعتبر مأثرة من مآثر السلاجقة في تاريخهم العسكري، إذ شهدت المعركة اسهام الخلافة العباسية الفاعل وبإصرار من السلطان السلجوقي على ذلك.
هذه المعارك صبغت حدود الجيشين بالدم فمنها ما كانت مرسخة لوحدة الدولة ومنها ما كانت بداية موفقة لإنطلاق الإسلام في أوروبا فيما بعد. إقرأ المزيد