تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: الآن ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هي قصة الطفل ( فهد ) مع مكان من هذا العالم الكبير الذي أصر أن يكون له فيه نصيب، ونصيب كبير جدا: بداها من مكان مميز في القرية التي عاش فيها، من هضبة كبيرة، تكون له ولأولاده (أو فهوده) من بعده. وهي قصة فهد مع الانسان المرأة، عبر شخوص روائية ...أنثوية هن نسائه الأربع وأمه. وهي قصة فهد مع الانسان الرجل عبر شخوص روائية هم أولاده ، وأحفاده الذين اعتبرتهم الكاتبة فهودا من بعده، كبروا وصاروا في مجموعهم شجرة فهد العائلية الكبيرة أو شجرة الفهود عنوان الرواية .نبذة المؤلف:ساعة غروب الشمس والسماء تلونت بالأصفر والبرتقالي والأرجواني.. ولم يبق هناك إلا غيمات قليلة تلعب في عرض السماء.. والربيع يعبق بالشذا والألوان تعلن عن نفسها زهوراً حمراء قانية تمايلت زهرات الدحنون الصغيرة برقة، واكتملت ثمار اللوز، وهبت نسمات باردة لطيفة قادرة على التسلل إلى النفوس المتعبة، فاسترخى أهل الهضبة قليلاً قبل أن يدركوا أن الجدة فريدة ما عادت إلا كومة عظم ولحم تجلس بينهم..جسد بلا روح.. وقد فاضت روحها..
لمحت تمام طيفاً أصفر ففهمت، وأغمضت عينيها الواسعتين لتسقط دمعة على الخد المتغضن.
أصيب الفهود بلطمات متتالية، ولكنهم كانوا منفعلين بصورة مختلفة لدى موت فريدة حتى أن ليث قال ضاحكاً: «الله أكبر..ما كنت متصور أن جدتي من النوع اللي بموت..».
ذاهلون..محبطون..متألمون.. مضوا في هذا الربيع الذي جاء مفجعاً بجماله اللانهائي.. مدركون أن الصفحات انقلبت، وأن أخرى جديدة فتحت ليخطوا فوقها تفاصيل ما هو آت. إقرأ المزيد