شعرية المعارضة عند ابن عبد ربه في العقد الفريد
(0)    
المرتبة: 215,063
تاريخ النشر: 11/03/2020
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: لقد أحرز التقدم الحضاري في المشرق العربي أثرا كبيرا على الثقافة العامة في بلاد الأندلس، فتبين أثر الشخصية المشرقية وظهرت ملامحها في المجتمع الأندلسي بشكل كبير، بعد أن نالت إعجاب الأندلسيين الذين وجدوا فيها مثلا أعلى ونموذجا رفيعا تفرعوا عنه، وتجلى ذلك في العديد من صور المعارضات في الحياة الثقافية ...والأدبية وعلى سبيل المثال المعارضات الشعرية، عندما عارض الشاعر الأندلسي الفحول من شعراء المشرق، ولذا يقف هذا البحث الموسوم بـ: شعرية المعارضة عند ابن عبد ربّه في العقد الفريد أمام المعارضات الشعرية في هذه المدونة لبيان سمات شعريتها مما يدل على أنّ هذا الفن ظهر في وقت مبكر في الأندلس إذ عارض ابن عبد ربّه الأندلسي فحول شعراء العصر الجاهلي والأموي والعباسي وعلى رأسهم حبيب بن أوس المشهور بأبي تمام بعد أن تأثر به تأثرا كبيرا حسب ما توصلت إليه هذه الدراسة. وتهدف هذه الدراسة إلى تقصي ظاهرة المعارضة الشعرية والكشف عن المستوى الجمالي لنصها وسمات شعريته في بنيته اللغوية والصورية والإيقاعية وإبراز ما تميزت به الشخصية الفنية الأندلسية من ملامح إبداعية خاصة بها. وقد أسفر البحث عن نتائج أهمها: - أنّ شعرية المعاني عند ابن عبد ربّه تعتمد على التوليد و التركيب والإغراب والإبداع خصوصا عند معارضة المعاني الجزئية منها وعلى أساس القلب والعكس والتغيير والإسهاب ابتكر معاني جديدة. - أنّ معاني و صور المعارضة الشعرية عند ابن عبد ربّه الأندلسي في العقد الفريد وليدة الطبيعة الأندلسية وخصوصيتها المتميزة التي لم تخف شخصيته الأدبية وتمحملامحه. - كانت المعارضة الشعرية استنادا إلى قدرات الشاعر وفنياته الخاصة أشبه –في نظري– بالقراءة النقدية الجديدة للنموذج الأصلي وفق رؤية أندلسية محضة وكان مآلها مآل ارتقاء وتحرر لا تفوق بالضرورة. إقرأ المزيد