مذكرات شاهد عيان عن ثورة النجف 1336 / 1918 م
(0)    
المرتبة: 104,337
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار المؤرخ العربي
نبذة نيل وفرات:يقول المحقق ، أنه وبعد صدور كتابه ( النجف الأشرف ومقتل الكابتن مارشال 1336 ه / 1918 م ) أفاده سماحة العلاّمة المحقق السيد أحمد الحسيني بأنه عثر على نصّ مذكرات صدر الإسلام الشيخ محمد أمين الخوئي ، حيث قام بالتقديم لها ، ونشرها بنصها الفارسي بسلسلة ميراث إسلامي ...إيران 3 / 257 – 310 كنجينة شهان . ويضيف المحقق بأنه وبما أن لهذه المذكرات أهمية كبرى في تاريخ العراق السياسي الحديث خلال تلك الحقبة الزمنية ، حيث تكمن هذه الأهمية بأنها مشاهدات لأحد ممثلي المرجعية الدينية يومذاك ، المنتدبين من قِبَلها لمفاوضة سلطة الاحتلال ، فهو يروي الوقائع وينقل الأحداث كما شاهدها عياناً وحضر وقائعها وجلساتها ، وعليه ، تمّ تكليف السيدة بشرى ضياء مشكور المقيمة في دمشق بترجمتها ، مشيراً بأن دوره ، أي المحقق ، في إخراجها محقة موثقة بهذه الحلّة النشيبة ، فكان دوره أن قام وضبط نصّها ، وتحقيق بعض التواريخ ، ومقابلة بعض الأحداث التي يذكرها صاحب المذكرات بالأحداث التي رواها الآخرون من أصحاب المذكرات ، وما أمكنه التعليق عليها وتوضيحها ، مترجماً لبعض الشخصيات والأعلام الواردين ضمن سياق النص . أما إضافات المحقق إليها ، فقد جاءت على الوجه التالي : 1- صدرت المذكرات بترجمة لصاحبها كتبها بقلمه ، وأضاف المحقق إليها وفاته وما بعدها . 2- وضع للمذكرات عناوين بحسب الأيام ، ولذا فإن جميع العناوين من وضع المحقق . 3- لما كان أصل المذكرات خالٍ من الصور والوثائق والمخططات التوضيحية ، فقد جعل في آخرها ملحقاً بالخرائط والوثائق . 4- إغناء المذكرات بعدة فهارس لتسهيل الإستفادة منها . وإلى ذلك ، فإن صاحب هذه المذكرات هو محمد أمين الإمامي الخوئي النجفي الرازي الأسدي الظاهري الرياحي . . هو خادم العلم والأدب محمد أمين الإمامي شهرة ، المظاهري الأسدي الرياحي نسباً ، النجفي مولداً ، الخوئي أصلاً ومنشأً ، ثم الرازي الطهراني هجرة ومحتداً ، إبن العلاّمة الإمام حجة الإسلام في عصره الحاج ميرزا يحي إبن العلاّمة الإمام ميرزا أسد الله أمام الجمعة والجماعة في بلدة قوى إبن العلاّمة التقي الحاج آقا حين إبن الإمام المولى حسن شيخ الإسلام في بلدة قوى الطسوجي أصلاً إبن العلامة التقي المولى علينقي بن الفقيه المتكلم والحكيم المتأله الراشد الجامع بين المعتدل والمنقول الأستاذ المولى عبد النبي الطسوجي بن شرف الدين محمد بن المولى أجاق قلي الطسوجي ، قدّس أسرارهم الزاكية . والذين ينتهون بنسبهم إلى صب بن المظاهر الأسدي الحاثري ، صاحب أبي عبد الله سعيد الشهداء والمستشهد بين يديه . كانت ولادة صاحب هذه الترقيه الشيخ محمد أمين الأسامي الخوئي في النجف الأقدس في سنة 1303 ه ، ثم ليرجع إلى بلدة خوي في حجر والده العلاّمة وهو إبن أربع سنين ، وقرأ فيها مبادئ العلوم ، ثم ليقرأ في المنطق والمعاني والبيان ، ثم في الفقه وأصوله على بعض علمائها ، وعلى والده العلاّمة وخاله الحاج ميرزا إبراهيم الخوئي الدنبلي - ثم ليهاجر إلى العتبة المقدسة العلوية سنة 1326 ه ، وما زال مجدّاً ، بعد الإستعانة بمشايخه الأعلام ، في الإشتغال ومجتهداً في التأليف والتصنيف فيها إلى سنة 1337 ه ليعود سنة 1337 ه إلى إيران ، وكان كثير التأليف في مختلف العلوم ، وكانت له قصائد منظومة في الفقه ، كانت وفاة صدر الإسلام في سنة 1367 ه بعد عمر قضاه في تحصيل العلوم والتأليف والتدوين في مجال المعارف الدينية . إقرأ المزيد