لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ديوان الدمستاني البحراني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,247

ديوان الدمستاني البحراني
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
ديوان الدمستاني البحراني
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:في تاريخ الشعر العربي أساطين وأمراء لا يستطيع الباحث والناقد أن يهمل دواوينهم وأخبارهم، إن أراد استقراء تاريخ الشعر في مسيرته الطويلة، بين هؤلاء فقهاء ومحدثون كبار كانت لهم إسهامات مبرزة في هذا المضمار؛ تنوعت روائعهم وتعدّدت في الحكمة والغزل والمديح والرثاء، وإن كان لآل محمد صلى الله عليه ...وسلم فيها النصيب الأوفر، في طليعة هؤلاء الشريف الرضيّ، فقيه الشعراء وشاعر العلماء في غزلياته الحجازية وسهام الغزل التي تلاحقه وتغمره، وقلبه الذي يتلفتّ لوداع الأحبة، استمع إليه يذوب عشقاً بآل محمد صلى الله عليه وسلم، تفيض محاجره دمعاً وينشد مخاطاً أرض الطفّ: "كربلاء لا زلت كرباً وَبَلا... ما لقيّ عندك آل المصطفى / كم على تُربك لما صُرعوا... في دمٍ سان ومن دمعٍ جرى / [...].
واستمرّت قافلة الشعراء العلماء، مروراً بحاضرة العلم مدينة النجف الأشرف حين يقول أحد كبار مراجعها، وممّن عُرف بحسّه الأدبي الرفيع الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء مخاطباً الأديب اللبناني المشهور أمين الريحاني.
إن الشاعرية تداهم فتيان النجف وهم دون العاشرة من عمرهم، وفي طليعة الشعراء الفقهاء شاعر البحرين الكبير الدمستاني رضي الله عنه، ولعلّ ملحمته الشهيرة "ملحمة الطفّ" هي أبرز ما اشتُهر من شعره، وبلغ من شهرتها أن البعض يعدُّ أبياناً منها للحسين عليه السلام، كون الشاعر نظمها بلسان حاله إذ يقول؛ وكأن الحسين مخاطباً جدّه المصطفى: "ضُمَّني عندك يا جدّاه في هذا الضريح... عَلّمني يا جدّ من بلوي زماني استريح / ضاق بي يا جدُّ من رحب الفضائل فسيح... فعسى طَود الأسى يندكُّ بين الدَّكَّتَيْن / [...].
كما أن للشاعر الكبير روائع أُخر تفوح ولاءً ومحبة للرسول وآله / تضمنها ديوانه الذي بين يدي القارئ، كما ضمّ هذا الديوان بضعة قصائد لنجل الشاعر؛ والشاعر الدمستاني، هو حسن بن محمد بن علي بن خلف بن إبرهايم بن ضيف الله.
هذا ولم تؤرخ المراجع لسنة مولده، ولا بما يدلّ على ذكر مدّة عمره، كما لم تؤرخ المصادر لدراسة الدمستاني، وكل ما يمكن أن يقال: أن دراسته لا تختلف في نمطها عن نمط الدراسة المعاصرة له، وهي الدراسة الدينية التقليدية المعروفة، والتي لا تزال تسير على مناهجها وأساليبها الدراسات الدينية المعاصرة في أمثال النجف الأشرف، وقم، والمدينة المنورة.
وقيل في معيشته "ولقد كان - يعني الدمستاني - مع ما هو فيه من الفضل والعلم يعمل بيده ويشتغل لمعيشته وعياله [...] حيث كان يملك أرضاً في قرية سكناه (دمستان) فيها بعض الزرع، وبعض النخيل، يعمل فيها بيده، وبسبب إحدى الحوادث التي وقعت على البحرين هاجر الدمستاني إلى القطيف.
ولم تذكر المصادر سيرة الدمستاني في القطيف، وتذكر بعض المصادر أنه كان قد زار إيران وتجول في بعض بلادها وتشرف بخدمة القزويني في (يزد)، ونزل في (بو شهر) كما يصرح به القزويني وحول وفاته يقول الشيخ البلادي: "توفي الشيخ حسن الدمستاني في عام (1181هـ)، ودفن بالحباكة من القطيف، قال عنه العلماء: قال الشيخ القزويني: "من أصل التحقيق والتدقيق" وقال الشيخ البلادي: "العالم الرباني والفاضل الصمداني الكامل العلامة، المحقق الفهّامة، التقي النقي، الأديب المصقع" [...] وقال: "وكان هذا الشيخ... من العلماء الأعيان، ذوي الإتقان والإيمان، وخُلّصَ أهل الولاء والإيمان، زاهداً، عابداً، تقيّاً، ورعاً، شاعراً بليغاً.
إن نظم أتى بالعجب العجاب، وإن نثر بما يسحر عقول أولي الألباب، قلّما يوجد مثله في هذه الأعصار في العلم، والتقوى، والبلاغة والإخلاص في محبة الآل الأظهار... ومن وقف على مصنفاته وأشعاره، وظاهر كلامه وأسراره، وفهم مراده عرف حقيقة مقداره، وعلوّ مجده وفخارة" وقال السيد العاملي: "كان عالماً فاضلاً، فقيهاً محدثاً، رجاليّاً، محقّقاً مدّققاً، ماهراً في علمي الحديث والرجال، أديباً شاعراً [...].
وقد تعددت مؤلفاته فكانت في العقيدة والفقه، والأدب، وكان شعره الذي يذكره مؤرخوه في أهل البيت عليه السلام، وفي ضوء ذلك يمكن أن يُعدّ في شعارء الطف، ويعدّ ديوانه الذي نقلب صفحاته خير دليل على ذلك.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الديوان ضم روائع شعره التي تفوح ولاءً ومحبة للرسول وآله، بالإضافة إلى ذلك ضم الديوان بضعة قصائد نجله، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، فقد تم إغناء هذا الديوان بمقدمة وبحثٍ مطوّل للعلاّمة الدكتور عبد الهادي الفضلي عن الدمستاني: الفقيه، والشاعر، وعن البحرين بلاد العلم والشعر والولاء لآل محمد صلى الله عليه وسلم.
أما عمل المحقق في هذا الديوان، فكان سعيه إلى ضبط النصوص الشعرية بالحركات المناسبة، ثم إضافة عنواناً لكل قصيدة من وحي مضمونها، لتكون هذه الطبعة هي الأولى التي يصدر فيها هذا الديوان محققاً.

إقرأ المزيد
ديوان الدمستاني البحراني
ديوان الدمستاني البحراني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,247

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:في تاريخ الشعر العربي أساطين وأمراء لا يستطيع الباحث والناقد أن يهمل دواوينهم وأخبارهم، إن أراد استقراء تاريخ الشعر في مسيرته الطويلة، بين هؤلاء فقهاء ومحدثون كبار كانت لهم إسهامات مبرزة في هذا المضمار؛ تنوعت روائعهم وتعدّدت في الحكمة والغزل والمديح والرثاء، وإن كان لآل محمد صلى الله عليه ...وسلم فيها النصيب الأوفر، في طليعة هؤلاء الشريف الرضيّ، فقيه الشعراء وشاعر العلماء في غزلياته الحجازية وسهام الغزل التي تلاحقه وتغمره، وقلبه الذي يتلفتّ لوداع الأحبة، استمع إليه يذوب عشقاً بآل محمد صلى الله عليه وسلم، تفيض محاجره دمعاً وينشد مخاطاً أرض الطفّ: "كربلاء لا زلت كرباً وَبَلا... ما لقيّ عندك آل المصطفى / كم على تُربك لما صُرعوا... في دمٍ سان ومن دمعٍ جرى / [...].
واستمرّت قافلة الشعراء العلماء، مروراً بحاضرة العلم مدينة النجف الأشرف حين يقول أحد كبار مراجعها، وممّن عُرف بحسّه الأدبي الرفيع الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء مخاطباً الأديب اللبناني المشهور أمين الريحاني.
إن الشاعرية تداهم فتيان النجف وهم دون العاشرة من عمرهم، وفي طليعة الشعراء الفقهاء شاعر البحرين الكبير الدمستاني رضي الله عنه، ولعلّ ملحمته الشهيرة "ملحمة الطفّ" هي أبرز ما اشتُهر من شعره، وبلغ من شهرتها أن البعض يعدُّ أبياناً منها للحسين عليه السلام، كون الشاعر نظمها بلسان حاله إذ يقول؛ وكأن الحسين مخاطباً جدّه المصطفى: "ضُمَّني عندك يا جدّاه في هذا الضريح... عَلّمني يا جدّ من بلوي زماني استريح / ضاق بي يا جدُّ من رحب الفضائل فسيح... فعسى طَود الأسى يندكُّ بين الدَّكَّتَيْن / [...].
كما أن للشاعر الكبير روائع أُخر تفوح ولاءً ومحبة للرسول وآله / تضمنها ديوانه الذي بين يدي القارئ، كما ضمّ هذا الديوان بضعة قصائد لنجل الشاعر؛ والشاعر الدمستاني، هو حسن بن محمد بن علي بن خلف بن إبرهايم بن ضيف الله.
هذا ولم تؤرخ المراجع لسنة مولده، ولا بما يدلّ على ذكر مدّة عمره، كما لم تؤرخ المصادر لدراسة الدمستاني، وكل ما يمكن أن يقال: أن دراسته لا تختلف في نمطها عن نمط الدراسة المعاصرة له، وهي الدراسة الدينية التقليدية المعروفة، والتي لا تزال تسير على مناهجها وأساليبها الدراسات الدينية المعاصرة في أمثال النجف الأشرف، وقم، والمدينة المنورة.
وقيل في معيشته "ولقد كان - يعني الدمستاني - مع ما هو فيه من الفضل والعلم يعمل بيده ويشتغل لمعيشته وعياله [...] حيث كان يملك أرضاً في قرية سكناه (دمستان) فيها بعض الزرع، وبعض النخيل، يعمل فيها بيده، وبسبب إحدى الحوادث التي وقعت على البحرين هاجر الدمستاني إلى القطيف.
ولم تذكر المصادر سيرة الدمستاني في القطيف، وتذكر بعض المصادر أنه كان قد زار إيران وتجول في بعض بلادها وتشرف بخدمة القزويني في (يزد)، ونزل في (بو شهر) كما يصرح به القزويني وحول وفاته يقول الشيخ البلادي: "توفي الشيخ حسن الدمستاني في عام (1181هـ)، ودفن بالحباكة من القطيف، قال عنه العلماء: قال الشيخ القزويني: "من أصل التحقيق والتدقيق" وقال الشيخ البلادي: "العالم الرباني والفاضل الصمداني الكامل العلامة، المحقق الفهّامة، التقي النقي، الأديب المصقع" [...] وقال: "وكان هذا الشيخ... من العلماء الأعيان، ذوي الإتقان والإيمان، وخُلّصَ أهل الولاء والإيمان، زاهداً، عابداً، تقيّاً، ورعاً، شاعراً بليغاً.
إن نظم أتى بالعجب العجاب، وإن نثر بما يسحر عقول أولي الألباب، قلّما يوجد مثله في هذه الأعصار في العلم، والتقوى، والبلاغة والإخلاص في محبة الآل الأظهار... ومن وقف على مصنفاته وأشعاره، وظاهر كلامه وأسراره، وفهم مراده عرف حقيقة مقداره، وعلوّ مجده وفخارة" وقال السيد العاملي: "كان عالماً فاضلاً، فقيهاً محدثاً، رجاليّاً، محقّقاً مدّققاً، ماهراً في علمي الحديث والرجال، أديباً شاعراً [...].
وقد تعددت مؤلفاته فكانت في العقيدة والفقه، والأدب، وكان شعره الذي يذكره مؤرخوه في أهل البيت عليه السلام، وفي ضوء ذلك يمكن أن يُعدّ في شعارء الطف، ويعدّ ديوانه الذي نقلب صفحاته خير دليل على ذلك.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الديوان ضم روائع شعره التي تفوح ولاءً ومحبة للرسول وآله، بالإضافة إلى ذلك ضم الديوان بضعة قصائد نجله، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، فقد تم إغناء هذا الديوان بمقدمة وبحثٍ مطوّل للعلاّمة الدكتور عبد الهادي الفضلي عن الدمستاني: الفقيه، والشاعر، وعن البحرين بلاد العلم والشعر والولاء لآل محمد صلى الله عليه وسلم.
أما عمل المحقق في هذا الديوان، فكان سعيه إلى ضبط النصوص الشعرية بالحركات المناسبة، ثم إضافة عنواناً لكل قصيدة من وحي مضمونها، لتكون هذه الطبعة هي الأولى التي يصدر فيها هذا الديوان محققاً.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
ديوان الدمستاني البحراني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 305
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين