لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فلسفة النقد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,208

فلسفة النقد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
فلسفة النقد
تاريخ النشر: 06/01/2020
الناشر: المركز الثقافي للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يجد القارئ العربي - الناقد - العربي المتأدب الذي هو سليل البلاغة، ورصيع سحر البيان وصنيعة حكايات ألف ليلة وليلة، والمقامات، وحكايات الجدات؛ يجد اللذة والمتعة في كتابات بعض اللبنانيين والباريزيين؛ أما خريج مدارس النحاة والكلام والمنطق...
وقد وجد ضالته النقدية في السيميائيات والتأويليات واللسانيات والمنطقيات معنى ما تقدم أن ...المعنى العام للنقد هو ما يَسْتَبْطِنُ أغلب المؤلفات في هذا الشأن؛ إذ يجد القارئ فيها أحكام القيمة؛ مثل: جميل / قبيح، سليم / عليل؛ أصيل / مزيف؛ فصيح / ركيك، ثقافة عالمة / ثقافة شعبية...؛ ويعثر فيها على تقسيمات المنطق: الإثبات / النفي؛ السلب / الإيجاب؛ الإنسجام / التناقض.
لعل كتاب "سيميائيات الشعر القديم" يمثل هذا التوليف بين تقاليد المدرسة التقليدية: ابن قتيبة / حازم؛ وبين التقليدية والحداثية: حازم / جون كدهن / كَريماس...، لكن هذا الصنيع لم ترض عنه الإتجاهات الإنطباعية الخالصة، ولا النزعات المعمارية الفاصلة، لأنه لم يتبع ملّتهم.
هكذا أدركت المؤلف، في نظرهم الضلالة، ورانت على قلبه غشاوة التلفيق؛ لكن هناك من رأى أن المجتهد له نصيب من الأجر؛ وكان لهذه الرؤية تأثير في العقل والقلب فكَدَح المؤلف للجميع بين اللفقين، وللرتق بين الفتقين... وما النجاح في الحياة إلا بهذه الأفعال [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي تندرج ضمن موضوع فلسفة النقد، ويشير الباحث أنه وإمعاناً في عناده عمد إلى تبني مفهوم النقد الخاص لدى فلاسفة ومفكرين، من حيث إنه، عندهم، أعم من المدح، القدح؛ العشق / الكراهية، الترغيب / الترهيب؛ فهو، وكما يذكر، أنه انتقاء ما يحقق للإنسان حياة مُقْتَصَدَة تراعي الماديات والروحانيات؛ ومن ثمة، فإن كل أفعال بني آدم وأعماله مؤسسة على تأويل نقدي؛ إشباعاً لضروراته، وحاجاته وكمالاته.
وقد استفاد الباحث في دراسته هذه من بعض الأبحاث والدراسات التي تتعلق بالإدراك، قديماً وحديثاً، أنجزها فلاسفة، حكماء، أطباء.
وفي ضوء هذا التصور تم التركيز على نظرية الإدراك بتبيان أبعادها وتطبيقاتها لدى الفلاسفة والأطباء الذين اهتموا بها منذ آمادٍ مديدة، من القدماء ابن سينا، والرازي، والآموي، والطوسي، ومن المحدثين جون سورل، وريمي لتْيتينْ، وآخرين من لغويين، وسيميائيين، حيث تبين للباحث أنهم جميعاً تناولوا نفس القضايا، أو تكاد تكون هي إياها، على الرغم من إختلاف الأزمنة، والأمكنة، والأهداف المقصودة؛ حيث اهتم القدماء والمحدثون بوسائل الإدراك الحسية، وبالملكات الباطنية، ولكن من ضوء علوم أبصارهم، ومتطلبات أمصارهم، ومقتضيات أحوال محيطاتهم وتنوع بيئاتهم.
وهنا يشير الباحث أنه وفي ظل هذه الأوضاع الشديدة التعقيد، يصير التبسيط ضرورياً، وعليه، فقد ركز على ثلاثة إشكالات من حيث المضمون؛ وعلى رؤيتين من حيث التفلسف، الإشكالات هي طبيعة المعرفة، وكميتها، وكيفيتها، وعلائقها بالواقع وبالمثال؛ وهي دور اللاوعي / الوعي في تحديد المواقف، والسلوك، وفي إنجاز الأفعال والأعمال، وهي أهمية اللغة في التواصل وفي التبليغ.
وأما الرؤيتان فهما المثالية والواقعية وأطيافهما، وبطبيعة الحال وطالما وكما يذكر الباحث أن الرؤية هي ما يحدد الإشكال وزوايا النظر إليه وتبعاً لهذا تابع المثالية لدى ابن سينا ومن سار في سبيل، فهم مثاليون لأنهم اهتموا بملكات الخيال والوهم، والعقل أكثر من اهتمامهم بآلات الحسّ، متكئين على منهجية تبنى الوسط المتراكب، إذ يرون أن هذا الوسط هو المؤسس الوجود بالإعتماد على منقولات مثل الأساطير، والكتب الدينية التي تتحدث عن أن كل ما في الكون خلق من زوجين اثنين، وعلى العلوم الطبيعة التشريحية التي كثيراً ما استعملت مفردة "الزوج"، وعلى رؤية فلسفية غائبة حكمة وضعت كل شيء في محله، مع مراعاة المناسبة.
وأما من خالف هؤلاء المثاليون وهم الواقعيون من أمثال الرازي ومن معه من الواقعيين يحاول الباحث تسليط الضوء عليهم، مبيناً أن الخلاف بينهم ليس خلافاً في المبادئ المؤسسة، وإنما في المنهجية "فما كان للرازي أن يتنكر للحكمة الإلهية؛ ولما ورد في الكتب الدينية؛ إذ أن الواقعيون من أمثال الرازي يفضلون الإستدلال بالعلوم الرياضية، والقواعد المنطقية، وبإدراك الآلات الحسية، على الإستدلال بالعلوم الطبيعية والأساليب الخطابية، والملكات الذهنية ليخلص إلى هذه القسمة الكبرى للرؤية الفلسفة تشمل الفلاسفة مثل كانط وغير من الفلاسفة اللذين انتقدهم سورل...
وهكذا يتابع الباحث دراسته مسلطاً الضوء على سورل الذي يعتبره من أبرز الفلاسفة المعاصرين الواقعيين، وكتابه المشهور "رؤية الأشياء كما هي"، منتقلاً إلى قراءة مواقف العابدي والجابري التي كثيراً ما وضعت بأنها وضعانية وعقلانية محللاً وموضحاً ومنتقداً، وليدعو القارئ من ثم إلى طائفة من نصوص بالعربية، ونصوص مترجمة عن الفرنسية والإنجليزية لها صلة بإطروحات الكتاب لإشراكه معه في قراءتها وتأويلها حتى يتبين له الصواب من الخطأ فيما ذهب إليه في قراءته وتحليلاتها واستشقاقاتها التي تركز في مقارباتها وتدور في إشكالياتها حول النقد برؤية فلسفية.

إقرأ المزيد
فلسفة النقد
فلسفة النقد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,208

تاريخ النشر: 06/01/2020
الناشر: المركز الثقافي للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يجد القارئ العربي - الناقد - العربي المتأدب الذي هو سليل البلاغة، ورصيع سحر البيان وصنيعة حكايات ألف ليلة وليلة، والمقامات، وحكايات الجدات؛ يجد اللذة والمتعة في كتابات بعض اللبنانيين والباريزيين؛ أما خريج مدارس النحاة والكلام والمنطق...
وقد وجد ضالته النقدية في السيميائيات والتأويليات واللسانيات والمنطقيات معنى ما تقدم أن ...المعنى العام للنقد هو ما يَسْتَبْطِنُ أغلب المؤلفات في هذا الشأن؛ إذ يجد القارئ فيها أحكام القيمة؛ مثل: جميل / قبيح، سليم / عليل؛ أصيل / مزيف؛ فصيح / ركيك، ثقافة عالمة / ثقافة شعبية...؛ ويعثر فيها على تقسيمات المنطق: الإثبات / النفي؛ السلب / الإيجاب؛ الإنسجام / التناقض.
لعل كتاب "سيميائيات الشعر القديم" يمثل هذا التوليف بين تقاليد المدرسة التقليدية: ابن قتيبة / حازم؛ وبين التقليدية والحداثية: حازم / جون كدهن / كَريماس...، لكن هذا الصنيع لم ترض عنه الإتجاهات الإنطباعية الخالصة، ولا النزعات المعمارية الفاصلة، لأنه لم يتبع ملّتهم.
هكذا أدركت المؤلف، في نظرهم الضلالة، ورانت على قلبه غشاوة التلفيق؛ لكن هناك من رأى أن المجتهد له نصيب من الأجر؛ وكان لهذه الرؤية تأثير في العقل والقلب فكَدَح المؤلف للجميع بين اللفقين، وللرتق بين الفتقين... وما النجاح في الحياة إلا بهذه الأفعال [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي تندرج ضمن موضوع فلسفة النقد، ويشير الباحث أنه وإمعاناً في عناده عمد إلى تبني مفهوم النقد الخاص لدى فلاسفة ومفكرين، من حيث إنه، عندهم، أعم من المدح، القدح؛ العشق / الكراهية، الترغيب / الترهيب؛ فهو، وكما يذكر، أنه انتقاء ما يحقق للإنسان حياة مُقْتَصَدَة تراعي الماديات والروحانيات؛ ومن ثمة، فإن كل أفعال بني آدم وأعماله مؤسسة على تأويل نقدي؛ إشباعاً لضروراته، وحاجاته وكمالاته.
وقد استفاد الباحث في دراسته هذه من بعض الأبحاث والدراسات التي تتعلق بالإدراك، قديماً وحديثاً، أنجزها فلاسفة، حكماء، أطباء.
وفي ضوء هذا التصور تم التركيز على نظرية الإدراك بتبيان أبعادها وتطبيقاتها لدى الفلاسفة والأطباء الذين اهتموا بها منذ آمادٍ مديدة، من القدماء ابن سينا، والرازي، والآموي، والطوسي، ومن المحدثين جون سورل، وريمي لتْيتينْ، وآخرين من لغويين، وسيميائيين، حيث تبين للباحث أنهم جميعاً تناولوا نفس القضايا، أو تكاد تكون هي إياها، على الرغم من إختلاف الأزمنة، والأمكنة، والأهداف المقصودة؛ حيث اهتم القدماء والمحدثون بوسائل الإدراك الحسية، وبالملكات الباطنية، ولكن من ضوء علوم أبصارهم، ومتطلبات أمصارهم، ومقتضيات أحوال محيطاتهم وتنوع بيئاتهم.
وهنا يشير الباحث أنه وفي ظل هذه الأوضاع الشديدة التعقيد، يصير التبسيط ضرورياً، وعليه، فقد ركز على ثلاثة إشكالات من حيث المضمون؛ وعلى رؤيتين من حيث التفلسف، الإشكالات هي طبيعة المعرفة، وكميتها، وكيفيتها، وعلائقها بالواقع وبالمثال؛ وهي دور اللاوعي / الوعي في تحديد المواقف، والسلوك، وفي إنجاز الأفعال والأعمال، وهي أهمية اللغة في التواصل وفي التبليغ.
وأما الرؤيتان فهما المثالية والواقعية وأطيافهما، وبطبيعة الحال وطالما وكما يذكر الباحث أن الرؤية هي ما يحدد الإشكال وزوايا النظر إليه وتبعاً لهذا تابع المثالية لدى ابن سينا ومن سار في سبيل، فهم مثاليون لأنهم اهتموا بملكات الخيال والوهم، والعقل أكثر من اهتمامهم بآلات الحسّ، متكئين على منهجية تبنى الوسط المتراكب، إذ يرون أن هذا الوسط هو المؤسس الوجود بالإعتماد على منقولات مثل الأساطير، والكتب الدينية التي تتحدث عن أن كل ما في الكون خلق من زوجين اثنين، وعلى العلوم الطبيعة التشريحية التي كثيراً ما استعملت مفردة "الزوج"، وعلى رؤية فلسفية غائبة حكمة وضعت كل شيء في محله، مع مراعاة المناسبة.
وأما من خالف هؤلاء المثاليون وهم الواقعيون من أمثال الرازي ومن معه من الواقعيين يحاول الباحث تسليط الضوء عليهم، مبيناً أن الخلاف بينهم ليس خلافاً في المبادئ المؤسسة، وإنما في المنهجية "فما كان للرازي أن يتنكر للحكمة الإلهية؛ ولما ورد في الكتب الدينية؛ إذ أن الواقعيون من أمثال الرازي يفضلون الإستدلال بالعلوم الرياضية، والقواعد المنطقية، وبإدراك الآلات الحسية، على الإستدلال بالعلوم الطبيعية والأساليب الخطابية، والملكات الذهنية ليخلص إلى هذه القسمة الكبرى للرؤية الفلسفة تشمل الفلاسفة مثل كانط وغير من الفلاسفة اللذين انتقدهم سورل...
وهكذا يتابع الباحث دراسته مسلطاً الضوء على سورل الذي يعتبره من أبرز الفلاسفة المعاصرين الواقعيين، وكتابه المشهور "رؤية الأشياء كما هي"، منتقلاً إلى قراءة مواقف العابدي والجابري التي كثيراً ما وضعت بأنها وضعانية وعقلانية محللاً وموضحاً ومنتقداً، وليدعو القارئ من ثم إلى طائفة من نصوص بالعربية، ونصوص مترجمة عن الفرنسية والإنجليزية لها صلة بإطروحات الكتاب لإشراكه معه في قراءتها وتأويلها حتى يتبين له الصواب من الخطأ فيما ذهب إليه في قراءته وتحليلاتها واستشقاقاتها التي تركز في مقارباتها وتدور في إشكالياتها حول النقد برؤية فلسفية.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
فلسفة النقد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1
ردمك: 9789954705681

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين