لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القمح الحوراني بين التاريخ والتراث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 160,446

القمح الحوراني بين التاريخ والتراث
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
القمح الحوراني بين التاريخ والتراث
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:القمح الحوراني... إهراءات روما...‏ ‎
‎ تعد زراعة القمح من الزراعات الإستراتيجية في سورية، نظراً لدورها الكبير في تحقيق الإكتفاء الذاتي ‏والأمن الغذائي، وللقمح في سورية أنواع، إلا أن "القمح الحوراني" من أشهر الأقماح المحلية، لقدم زراعته ‏عبر التاريخ، وإرتباطه الوثيق بالتراث، وتمتعه بصفات جيدة، لا تمتلكها أصناف هجينة أخرى.‏ ‎
‎ من المعلوم أن القمح ...الحوراني كان الغذاء الرئيسي لسكان معظم الحضارات القديمة، مما أثار الحروب ‏والنزاعات بينها، للسيطرة على هذه المنطقة، وضمها إلى مناطق نفوذها.‏ ‎
‎ وقد وصفه العالم "بركهات" الذي زار "حوران" عام 1810م بأنه ناتج إقتصادي عالمي.‏ ‎
‎ عرفت "حوران" زراعة القمح منذ آلاف السنين، وهو ما أكده العالم الروسي "فيلفوف" عام 1931م، حيث ‏بدأت زراعة القمح لأول مرة في منطقة "حوران"، وتحديداً حول نهر "اليرموك"، و"الزيدي"، و"الهرير" ‏و"العلان"، وتطورت الأدوات المستخدمة في الزراعة منذ الألف التاسع قبل الميلاد.‏ ‎
‎ اهتم الرومان والغساسنة بتطوير الأرض ودعم الفلاح، مما أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج القمح، حيث سُمَّيت ‏‏"حوران" إهراءات روما"؛ لأن إنتاج "حوران" من القمح كان يكفي حاجة "روما"، ويصدر قسمٌ منه إلى ‏‏"مصر"، ويخصَّص قسم من ربع الإنتاج لخدمة المعابد وإقامة الطقوس الدينية.‏ ‎
‎ وقد أسهمت أسواق "حوران" في تنشيط التبادلات التجارية، وتصدير "القمح الحوراني" والطحين إلى الكثير ‏من مناطق العالم، وفي العهد الإسلامي – وتحديداً في زمن الخليفة "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه – ‏أصبح القمح الحوراني دعامة من دعامات إقتصاد الدولة.‏

إقرأ المزيد
القمح الحوراني بين التاريخ والتراث
القمح الحوراني بين التاريخ والتراث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 160,446

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:القمح الحوراني... إهراءات روما...‏ ‎
‎ تعد زراعة القمح من الزراعات الإستراتيجية في سورية، نظراً لدورها الكبير في تحقيق الإكتفاء الذاتي ‏والأمن الغذائي، وللقمح في سورية أنواع، إلا أن "القمح الحوراني" من أشهر الأقماح المحلية، لقدم زراعته ‏عبر التاريخ، وإرتباطه الوثيق بالتراث، وتمتعه بصفات جيدة، لا تمتلكها أصناف هجينة أخرى.‏ ‎
‎ من المعلوم أن القمح ...الحوراني كان الغذاء الرئيسي لسكان معظم الحضارات القديمة، مما أثار الحروب ‏والنزاعات بينها، للسيطرة على هذه المنطقة، وضمها إلى مناطق نفوذها.‏ ‎
‎ وقد وصفه العالم "بركهات" الذي زار "حوران" عام 1810م بأنه ناتج إقتصادي عالمي.‏ ‎
‎ عرفت "حوران" زراعة القمح منذ آلاف السنين، وهو ما أكده العالم الروسي "فيلفوف" عام 1931م، حيث ‏بدأت زراعة القمح لأول مرة في منطقة "حوران"، وتحديداً حول نهر "اليرموك"، و"الزيدي"، و"الهرير" ‏و"العلان"، وتطورت الأدوات المستخدمة في الزراعة منذ الألف التاسع قبل الميلاد.‏ ‎
‎ اهتم الرومان والغساسنة بتطوير الأرض ودعم الفلاح، مما أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج القمح، حيث سُمَّيت ‏‏"حوران" إهراءات روما"؛ لأن إنتاج "حوران" من القمح كان يكفي حاجة "روما"، ويصدر قسمٌ منه إلى ‏‏"مصر"، ويخصَّص قسم من ربع الإنتاج لخدمة المعابد وإقامة الطقوس الدينية.‏ ‎
‎ وقد أسهمت أسواق "حوران" في تنشيط التبادلات التجارية، وتصدير "القمح الحوراني" والطحين إلى الكثير ‏من مناطق العالم، وفي العهد الإسلامي – وتحديداً في زمن الخليفة "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه – ‏أصبح القمح الحوراني دعامة من دعامات إقتصاد الدولة.‏

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
القمح الحوراني بين التاريخ والتراث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 263
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين