لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أجمل التاريخ كان غداً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,508

أجمل التاريخ كان غداً
30.00$
الكمية:
أجمل التاريخ كان غداً
تاريخ النشر: 04/02/2020
الناشر: دار سائر المشرق
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة الناشر:ليس أمراً سهلاً على من إعتاد على النطق بالكلمة المسموعة أن يضع كتاباً بالكلمة المطبوعة، في البدء كان ‏الكلمة، أي الكلمة المنطوقة قبل الكتابة، وفي هذا جدل فلسفي قديم وحديث، حيث يمكن اختصار ذلك الجدل ‏بالقول إن الفرق بين الكلمة المنطوقة والكلمة المطبوعة هو كالفرق بين الروح والجسد، فإن لم ...يكن الخطاب ‏الشفهي نصّاً جاهزاً، فإن أي نصٍّ لا يستطيع أن ينقل أي خطاب.‏ ‎
‎ في الفكر الإغريقي القديم، عندما بدأ التدوين في الكتب، خاف المفكّرون أن تُلغي الكلمة المكتوبة الكلمة ‏المسموعة التي هي أصل التعبير عن الأفكار، ما يشبه اليوم عكسه في بلادنا من خوف على الكلمة المكتوبة ‏بأن تلغيها الوسائل الشفهية المرئية والمسموعة، وفي الحالتين: كما أثبتت التجربة الإغريقية القديمة، الأمر ‏ليس كذلك، ويمكن اختصار الحالة القديمة ببيت من الشعر مؤاده: "ما كان يُحكى لم يعدّ... يَحكي... بعدما ‏كُتبنا".‏ ‎
‎ فقد أقيم الميزان الإغريقي القديم على الإبداع في الكلام المسموع بإبتكار الفن المسرحي القائم على الأداء ‏بالنطق، وتطوير فن الخطابة والبيان الذي بقي تدريسه قائماً في الكليات والجامعات حتى منتصف القرن ‏العشرين، وأيضاً إحتضان ورعاية الفنون الشعرية على إختلافها.‏ ‎
‎ وفي كثير من فصول هذا الكتاب تنضح ملامح من تلك الجدليات الفكرية القديمة والحديثة في سياق البحث ‏عن جوهر الأزمة اللبنانية في إطار مسألة الوجود اللبناني التي في جوهرها يكمن الإبداع في المسموع ‏والمكتوب، بين الكلمة الدافقة من الداخل (الروح)، وبين النصّ المنسوج من الخارج من خيوط متعددة الألوان ‏والأشكال (الجسد).‏ ‎
‎ إنه البحث في قصور الكيان اللبناني الراهن، حتى في مفهوم "نهائيته"، أي فكرة الوطن النهائي لجميع أبنائه، ‏عن تجسيد روح الوجود اللبناني، فليس حتى الآن تطابق بأي درجة من الجديّة الصارمة بين "الفكرة ‏الكيانية" و"الفكرة الوجودية"، أي بين الجسد والروح في المتخيّل الأبعد، وربما الأصلي.‏ ‎
‎ يستمدُّ الكتاب جدليته في هذا الإطار من تجربة مديدة وفريدة امتدت طوال قرن من الزمن وما زالت تتلمسّ ‏خطى مسارها الأصلي في مسالك وعرة، إنها ليست تجربة طارئة، أو وافدة، أو هجينة، بل هي نقطة النقاء ‏بين ظلال الماضي، وحضور الحاضر، وإمكانيات المستقبل.‏ ‎
‎ إنه نوع من المراجعة في فهم القضايا الأساسية للوطن والشعب والدولة، من منطلق أن عدم مراجعة الفهم، أو ‏إعادة الفهم، لمعنى الماضي، من شأنه أن يغلق إمكانية التاريخ ذاته، بمعنى أن الماضي لا يصبح ماضياً ما لم ‏تنشأ إرادة عامة وموثوقة لجعله يمضي ويفتح الطريق إلى حياة جديدة.‏ ‎
‎ في هذا الكتاب سؤال: ما هو الكيان من غير مشروع إنساني يعطيه معنى؟... الجواب عند اللبنانيين أنفسهم.‏

إقرأ المزيد
أجمل التاريخ كان غداً
أجمل التاريخ كان غداً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,508

تاريخ النشر: 04/02/2020
الناشر: دار سائر المشرق
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة الناشر:ليس أمراً سهلاً على من إعتاد على النطق بالكلمة المسموعة أن يضع كتاباً بالكلمة المطبوعة، في البدء كان ‏الكلمة، أي الكلمة المنطوقة قبل الكتابة، وفي هذا جدل فلسفي قديم وحديث، حيث يمكن اختصار ذلك الجدل ‏بالقول إن الفرق بين الكلمة المنطوقة والكلمة المطبوعة هو كالفرق بين الروح والجسد، فإن لم ...يكن الخطاب ‏الشفهي نصّاً جاهزاً، فإن أي نصٍّ لا يستطيع أن ينقل أي خطاب.‏ ‎
‎ في الفكر الإغريقي القديم، عندما بدأ التدوين في الكتب، خاف المفكّرون أن تُلغي الكلمة المكتوبة الكلمة ‏المسموعة التي هي أصل التعبير عن الأفكار، ما يشبه اليوم عكسه في بلادنا من خوف على الكلمة المكتوبة ‏بأن تلغيها الوسائل الشفهية المرئية والمسموعة، وفي الحالتين: كما أثبتت التجربة الإغريقية القديمة، الأمر ‏ليس كذلك، ويمكن اختصار الحالة القديمة ببيت من الشعر مؤاده: "ما كان يُحكى لم يعدّ... يَحكي... بعدما ‏كُتبنا".‏ ‎
‎ فقد أقيم الميزان الإغريقي القديم على الإبداع في الكلام المسموع بإبتكار الفن المسرحي القائم على الأداء ‏بالنطق، وتطوير فن الخطابة والبيان الذي بقي تدريسه قائماً في الكليات والجامعات حتى منتصف القرن ‏العشرين، وأيضاً إحتضان ورعاية الفنون الشعرية على إختلافها.‏ ‎
‎ وفي كثير من فصول هذا الكتاب تنضح ملامح من تلك الجدليات الفكرية القديمة والحديثة في سياق البحث ‏عن جوهر الأزمة اللبنانية في إطار مسألة الوجود اللبناني التي في جوهرها يكمن الإبداع في المسموع ‏والمكتوب، بين الكلمة الدافقة من الداخل (الروح)، وبين النصّ المنسوج من الخارج من خيوط متعددة الألوان ‏والأشكال (الجسد).‏ ‎
‎ إنه البحث في قصور الكيان اللبناني الراهن، حتى في مفهوم "نهائيته"، أي فكرة الوطن النهائي لجميع أبنائه، ‏عن تجسيد روح الوجود اللبناني، فليس حتى الآن تطابق بأي درجة من الجديّة الصارمة بين "الفكرة ‏الكيانية" و"الفكرة الوجودية"، أي بين الجسد والروح في المتخيّل الأبعد، وربما الأصلي.‏ ‎
‎ يستمدُّ الكتاب جدليته في هذا الإطار من تجربة مديدة وفريدة امتدت طوال قرن من الزمن وما زالت تتلمسّ ‏خطى مسارها الأصلي في مسالك وعرة، إنها ليست تجربة طارئة، أو وافدة، أو هجينة، بل هي نقطة النقاء ‏بين ظلال الماضي، وحضور الحاضر، وإمكانيات المستقبل.‏ ‎
‎ إنه نوع من المراجعة في فهم القضايا الأساسية للوطن والشعب والدولة، من منطلق أن عدم مراجعة الفهم، أو ‏إعادة الفهم، لمعنى الماضي، من شأنه أن يغلق إمكانية التاريخ ذاته، بمعنى أن الماضي لا يصبح ماضياً ما لم ‏تنشأ إرادة عامة وموثوقة لجعله يمضي ويفتح الطريق إلى حياة جديدة.‏ ‎
‎ في هذا الكتاب سؤال: ما هو الكيان من غير مشروع إنساني يعطيه معنى؟... الجواب عند اللبنانيين أنفسهم.‏

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
أجمل التاريخ كان غداً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 815
مجلدات: 1
ردمك: 9786144511602

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين