تاريخ النشر: 10/12/2019
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:المستقبل يصنعه ويُدخله المؤمنون بالتطوير والحالمون الذين يسعون لإيجاد الطريق المفتوح.
لا نستطيع الذهاب للمستقبل ونحن نعيش في الماضي الذي صنعه آخرون، يقول الفيلسوف الفرنسي إدغار موران: "علينا أن نُشِّيد الماضي من خلال الحاضر"؛ لأن الماضي الذي نُشِّيده هو ما نصنعه اليوم لتتذكره الأجيال المقبلة، إن الإنتكاسة التي أصابت العالم العربي ...والتي تتمثل في ضياع الأخلاق العامة والإنقلاب على القيم وسيادة القوة والظلم مكان العدل والرحمة، وتفشي الكذب والتزوير وصناعة الأخبار الملفَّقة، والإنتقاص من الآخر، كل ذلك أدى إلى صناعة وإنشاء طبقة جديدة تُؤمن بالإنتهازية وإقتناص الفرص للإثراء وللسلطة والقوة.
إن إعادة الحياة للمفاهيم وللقيم والأخلاق والعدالة، هي المخرج من الحفرة أو غَيابَة الجُبِّ التي نعيش فيها، والتي هي نتيجة الإنقلاب على الأخلاق والقيم ومبادئ العدالة.
ومن المهم أن نعلم أنه كلّما تأخر المجتمع وصنَّاع القرار في تصويب الأخطاء كلما استفحل المرض والآفات التي تنتج من ضياع القيم والأخلاق والعدالة والإنقلاب عليها.
بدون إعادة النظر في منظومة الفكر في عالمنا، وتجاوز أزمة الفكر التي نعيشها، سوف ينتهي بنا الحال إلى أزمة وجود.
الذهاب للمستقبل يحتاج منَّا العمل على أكثر من جبهة، وهي ما تناولها الكتاب في العديد من مواضيعه. إقرأ المزيد