لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الوساطة كوسيلة لتسوية المنازعات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 150,247

الوساطة كوسيلة لتسوية المنازعات
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
الوساطة كوسيلة لتسوية المنازعات
تاريخ النشر: 11/03/2020
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم تعد القوة كما كانت في المجتمعات القديمة وسيلة اقتضاء الحقوق والدفاع عنها، بعد أن أخذت الدولة الحديثة على عاتقها واجب إقامة العدل على إقليمها عن طريق السلطة القضائية صاحبة الولاية العامة في تولي الوظيفة القضائية داخل مؤسسات الدولة كمرفق عام، بهدف حماية الحقوق والمراكز القانونية التي يقدرها القانون للأشخاص، ...والدفاع عنها ضد ما يواجهها من عوارض قانونية. فالقضاء في الدولة يستهدف من خلال نشاطه حماية النظام القانوني (العدالة القضائية) ويعتبر صمام الأمان ودرع الأمان للمواطنين والمجتمع ككل في الدولة الحديثة، والحارس الطبيعي للحقوق والحريات وحامل لواء الحق والعدل( ). لذا اعتبرت الدعوى إحدى وسائل حماية الحق، ويلجأ الأفراد للقضاء للحصول على الحق وذلك عند نشوء الخلافات بينهم. وكما هو معروف فإن الدعوى المدنية تخضع لإجراءات معينة وفقاً لقانون أصول المحاكمات المدنية في الأردن أو قانون المسطرة المدنية في المغرب، وإن القاضي لا يستطيع إصدار الحكم إلا بعد إنهاء الإجراءات المنصوص عليها في القانون. وبعد أن دخل التطور التكنولوجي جميع مناحي الحياة لم تعد النزاعات المدنية تتسم بالبساطة والوضوح، إذ يشهد العالم حالياً ثورة غير مسبوقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفي سرعة تدفق المعلومات، وما تتيحه الشبكات الإلكترونية من ترتيب علاقات وإبرام عقود عبر الشبكة الإلكترونية، فقد كان من الطبيعي أن يرافق ذلك مزيداً من التشابك في العلاقات الإنسانية، مما ينتج عنها نظراً لخصوصياتها تطور كمي ونوعي في النزاعات المدنية بل أصبحت أكثر تعقيداً وغموضاً وقد صاحب ذلك تضخم في أعداد الدعاوى التي تسجل أمام المحاكم، كما أن قضاء الدولة كطريق أصيل لحسم النزاعات، لم يقم بأداء رسالته على الوجه المنشود نتيجة بعض المعوقات ومنها قلة عدد القضاة، وأساليب التحايل من بعض المحامين وأعوان القضاة، وبطء بإجراءات التقاضي وتعقيدها وتعدد درجات التقاضي ومشاكل تنفيذ الأحكام القضائية وجهل المستثمر الأجنبي بالقوانين الداخلية للدولة محل الاستثمار والهروب من مشكلة تنازع القوانين. من هنا فقد أصبح مطلباً ملحاً التفكير في تيسير إجراءات التقاضي في المحاكم أولاً، وتطوير منهجية التفكير في حل النزاعات ثانياً، وذلك من خلال إيجاد حلول بعيدة عن ساحات المحاكم لفض تلك النزاعات وفي التفكير من أجل اللجوء إلى وسائل غير تقليدية في تسوية النزاعات ضمن أنظمتنا القضائية التي تعطي للقاضي احتكار إصدار الأحكام، وهذه الوسائل تشمل العلاقات المهنية والتجارية والتبادلات الدولية، وتسمح بإيجاد حلول سريعة وأقل تكلفة في حل النزاعات التي تواجهها على اعتبار أن الوصول إلى حل بسيط أفضل بكثير من إقامة الدعوى.

إقرأ المزيد
الوساطة كوسيلة لتسوية المنازعات
الوساطة كوسيلة لتسوية المنازعات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 150,247

تاريخ النشر: 11/03/2020
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم تعد القوة كما كانت في المجتمعات القديمة وسيلة اقتضاء الحقوق والدفاع عنها، بعد أن أخذت الدولة الحديثة على عاتقها واجب إقامة العدل على إقليمها عن طريق السلطة القضائية صاحبة الولاية العامة في تولي الوظيفة القضائية داخل مؤسسات الدولة كمرفق عام، بهدف حماية الحقوق والمراكز القانونية التي يقدرها القانون للأشخاص، ...والدفاع عنها ضد ما يواجهها من عوارض قانونية. فالقضاء في الدولة يستهدف من خلال نشاطه حماية النظام القانوني (العدالة القضائية) ويعتبر صمام الأمان ودرع الأمان للمواطنين والمجتمع ككل في الدولة الحديثة، والحارس الطبيعي للحقوق والحريات وحامل لواء الحق والعدل( ). لذا اعتبرت الدعوى إحدى وسائل حماية الحق، ويلجأ الأفراد للقضاء للحصول على الحق وذلك عند نشوء الخلافات بينهم. وكما هو معروف فإن الدعوى المدنية تخضع لإجراءات معينة وفقاً لقانون أصول المحاكمات المدنية في الأردن أو قانون المسطرة المدنية في المغرب، وإن القاضي لا يستطيع إصدار الحكم إلا بعد إنهاء الإجراءات المنصوص عليها في القانون. وبعد أن دخل التطور التكنولوجي جميع مناحي الحياة لم تعد النزاعات المدنية تتسم بالبساطة والوضوح، إذ يشهد العالم حالياً ثورة غير مسبوقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفي سرعة تدفق المعلومات، وما تتيحه الشبكات الإلكترونية من ترتيب علاقات وإبرام عقود عبر الشبكة الإلكترونية، فقد كان من الطبيعي أن يرافق ذلك مزيداً من التشابك في العلاقات الإنسانية، مما ينتج عنها نظراً لخصوصياتها تطور كمي ونوعي في النزاعات المدنية بل أصبحت أكثر تعقيداً وغموضاً وقد صاحب ذلك تضخم في أعداد الدعاوى التي تسجل أمام المحاكم، كما أن قضاء الدولة كطريق أصيل لحسم النزاعات، لم يقم بأداء رسالته على الوجه المنشود نتيجة بعض المعوقات ومنها قلة عدد القضاة، وأساليب التحايل من بعض المحامين وأعوان القضاة، وبطء بإجراءات التقاضي وتعقيدها وتعدد درجات التقاضي ومشاكل تنفيذ الأحكام القضائية وجهل المستثمر الأجنبي بالقوانين الداخلية للدولة محل الاستثمار والهروب من مشكلة تنازع القوانين. من هنا فقد أصبح مطلباً ملحاً التفكير في تيسير إجراءات التقاضي في المحاكم أولاً، وتطوير منهجية التفكير في حل النزاعات ثانياً، وذلك من خلال إيجاد حلول بعيدة عن ساحات المحاكم لفض تلك النزاعات وفي التفكير من أجل اللجوء إلى وسائل غير تقليدية في تسوية النزاعات ضمن أنظمتنا القضائية التي تعطي للقاضي احتكار إصدار الأحكام، وهذه الوسائل تشمل العلاقات المهنية والتجارية والتبادلات الدولية، وتسمح بإيجاد حلول سريعة وأقل تكلفة في حل النزاعات التي تواجهها على اعتبار أن الوصول إلى حل بسيط أفضل بكثير من إقامة الدعوى.

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
الوساطة كوسيلة لتسوية المنازعات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 384
مجلدات: 1
ردمك: 9789923150368

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين