تاريخ النشر: 23/10/2019
الناشر: دار الآداب
نبذة الناشر:يسافر بنا الروائيّ هذه المرة في موسوعته الروائيّة العرفانيّة إلى القرن الثاني الهجريّ في رحلة مثيرة ومشوِّقة لفهم إحدى أعقد الفترات التاريخيّة المؤسِّسة لمختلف المذاهب الفكريّة والعقديّة الإسلاميّة، والتي ما زالت آثارُها متحكِّمةً إلى اليوم في الفكر السياسيّ للعقل العربي المسلم.
نرافق في هذه الرحلة شبلاً من أشبال فاطمة الزهراء البتول، ...هو الإمام إدريس الأكبر الحسني، سلطانُ الأولياء الذي نجح في إقامة أوّل دولة للإشراف في العالم الإسلاميّ بعد عدّة ملاحم واجه فيها مع آل البيت أشدَّ أنواع العذاب والإضطهاد والظلم ببطولة نادرة وشجاعة فريدة.
لكنّ الإمام إدريس الاكبر لم يكن مؤسِّسَ دولةٍ فحسب، بل كان أيضاً وارثاً محمّديّاً للحكمة الإدريسيّة في تجلّيّاتها الكبرى الثلاثة: الشرف، والولاية، والحكمة.
وبهذا المعنى كان ولا يزال ترجماناً للمعارف الإلهيّة، مثل نبيّ الله إدريس عليه السّلام، أو هرمس المثلّث بالحكمة. إقرأ المزيد