وسط الجزيرة العربية وشرقها
(5)    
المرتبة: 4,177
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة الناشر:كان ويليام غيفورد بالغريف (1826- 1888) رحالة إنجليزياً شهيراً ممن سافروا إلى الجزيرة العربية وألهموا جيلاً من المكتشفين والمبشرين الأوروبيين.
أجاد بالغريف العربية بطلاقة أثناء فترة عمله مبشراً يسوعياً في سوريا، وفي عام 1862 قام برحلة استمرت عاماً كاملاً عبر شبه الجزيرة العربية بهدف دراسة "الظروف الأخلاقية والسياسية والفكرية للحياة في ...الجزيرة العربية".
كان بالغريف كذلك عميلاً سرياً للإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث (1808- 1873)، تنكر بالغريف في هيئة طبيب سوري وكان يرافقه مساعده بركات الشامي، أحضر معه أدوية للرحلة واستخدمها لعلاج الأمراض الطفيفة في البلدات التي زارها، مما ساعده على إخفاء هويته الحقيقية.
غير أن تنكره لم يكلل دائماً بالنجاح، فأثناء إقامته في الرياض، عاصمة غمارة نجد في ذلك الحين، اشتبه الأمير فيصل بن تركي (1785- 1865) ووريثه عبد الله بن فيصل في عمله بالجاسوسية.
حاز بالغريف ثقة فيصل تدريجاً، رفض بالغريف إعطاء عبد الله مادة الإستريكنين السامة التي اشتبه في أن عبد الله يريد استخدامها في إطار مخطط لقتل أبيه، اعترف بالغريف بأنه مسيحي في مواجهة مع عبد الله إلا أنه استطاع أن يقنعه فنجا من الإعدام، نُشرت رواية شخصية لرحلة دامت عاماً كاملاً عام 1865. إقرأ المزيد