لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المجموعة القصصية الكاملة : محمد الغامدي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 437,411

المجموعة القصصية الكاملة : محمد الغامدي
15.30$
18.00$
%15
الكمية:
المجموعة القصصية الكاملة : محمد الغامدي
تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:" يتيم في حياة أبي " .
كانت الأبلة شادية تراقب تلميذات المدرسة أثناء الفسحة فإذا بها ترى إحدى التلميذات جالسة عند باب الفصل الخامس بعيدة عن بقية التلميذات اللاتي يسرحن ويمرحن في فناء المدرسة فتقترب منها وتسألها : - سامية . – نعم يا أبلة . – ...لما لا تخرجين للفسحة مع البنات ؟ - أنا خارج الفصل كما ترين . – لست خارج الفصل . ثم تقترب منها فتنحدر من عين الطفلة دمعة على خدها وتجلس أمامها الأبلة وتسألها : - ماذا بك يا حبيبتي ؟ - لا شيء . – لماذا تبكين إذاً ؟ - لا شيء يا أبلة . أخذت المدرّسة بيدها إلى غرفة المقصف واشترت لها بعض الشوكولاته ثم أخذت بيدها جانباً وسألتها : لم يكن لديك فسحة . أليس كذلك ؟ - لقد أكلت في البيت قبل أن أحضر إلى المدرسة . – لماذا لا تذهبين إلى المقصف وتشترين مثل بقية البنات ؟ ... لا ترد عليها . – ماذا يعمل والدك يا سامية ؟ إنه في الطائف . – وأمك ؟ - في البيت . – من أي قرية أنت ؟ - من الحانوت . – ما إسم أمك ؟ - سعاد . لكن ماذا تريدين منها . – أريد أن أسألها لماذا لا تعطيك المصروف اليومي مثل بقية البنات ؟ - من أين يا أبلة ؟ ثم انهمرت دمعة أخرى على خدّ تلك الصغيرة . كانت أقسى من سهم أرسل إلى قلب الأبلة شادية . – لا عليك يا حبيبتي . أنا أعطيك فسحتك كل يوم وبادرتها الأبلة بدمعة أخرى مسحتها بكف تلك الصغيرة . ألا تقبلين أني صديقتك يا سامية ؟ ... لم ترد أيضاً . – إذا لم تقبلي صداقتي فسوف أعتب عليك . – أنت صديقتي ولكنني لا أريد منك مصروفاً ولن آخذ منك قرشاً غير ما قدمته لي اليوم . – أتقبلين أن أكون أختك الكبيرة ؟ - شكراً يا أبلة ... وفي اليوم التالي طلبت الأبلة شادية من المشرفة الإجتماعية بالمدرسة موافاتها بتقرير عن حالة الطفلة سامية الاجتماعية ، حيث أنها كانت بالإضافة إلى أنها معلمة للإجتماعيات تشرف على الفصل الخامس . وبعد أن حصلت على التقرير كان لا بد أن تناقش مديرة المدرسة في وضع هذه الطفلة فذهبت إليها وقالت : إن بين يدي تقريراً عن طفلة في الصف الخامس تدعى سامية مروان كانت أجود طالبة في الصف الخامس إلا أن مستواها الدراسي انحدر في الشهرين الأخيرين ، وقد حصلت من المشرفة الإجتماعية على درجاتها من خلال هذا الفصل وبمقارنته بما كانت تحصل عليه هذه البنت من علامات في السنة الماضية كان لا بد لي من معرفة الأسباب وقد وجدت أن لها أسباباً كثيرة منها طلاق أمها وسوء الحالة المادية التي تعيشها مع إخوتها ، قد سبب لها نوعاً من الإكتئاب النفسي وعدم القدرة على التركيز ؟ " . أبواب مغلقة .. وهموم مفرقة .. هو حال شخصيات هذه المجموعة القصصية . وكان الكاتب استطاع قراءة ما خلف هذه الأبواب من مشاكل في مجتمع ينوء بأحمال هموم سببها جهل أنانية غفلة يغوص الكاتب في عمق المشكلة .. التي يعرضها من خلال شخصياته التي تجعل المشاهد حيّة .. يتفاعل القارىء معها إلى النهاية .

إقرأ المزيد
المجموعة القصصية الكاملة : محمد الغامدي
المجموعة القصصية الكاملة : محمد الغامدي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 437,411

تاريخ النشر: 22/10/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:" يتيم في حياة أبي " .
كانت الأبلة شادية تراقب تلميذات المدرسة أثناء الفسحة فإذا بها ترى إحدى التلميذات جالسة عند باب الفصل الخامس بعيدة عن بقية التلميذات اللاتي يسرحن ويمرحن في فناء المدرسة فتقترب منها وتسألها : - سامية . – نعم يا أبلة . – ...لما لا تخرجين للفسحة مع البنات ؟ - أنا خارج الفصل كما ترين . – لست خارج الفصل . ثم تقترب منها فتنحدر من عين الطفلة دمعة على خدها وتجلس أمامها الأبلة وتسألها : - ماذا بك يا حبيبتي ؟ - لا شيء . – لماذا تبكين إذاً ؟ - لا شيء يا أبلة . أخذت المدرّسة بيدها إلى غرفة المقصف واشترت لها بعض الشوكولاته ثم أخذت بيدها جانباً وسألتها : لم يكن لديك فسحة . أليس كذلك ؟ - لقد أكلت في البيت قبل أن أحضر إلى المدرسة . – لماذا لا تذهبين إلى المقصف وتشترين مثل بقية البنات ؟ ... لا ترد عليها . – ماذا يعمل والدك يا سامية ؟ إنه في الطائف . – وأمك ؟ - في البيت . – من أي قرية أنت ؟ - من الحانوت . – ما إسم أمك ؟ - سعاد . لكن ماذا تريدين منها . – أريد أن أسألها لماذا لا تعطيك المصروف اليومي مثل بقية البنات ؟ - من أين يا أبلة ؟ ثم انهمرت دمعة أخرى على خدّ تلك الصغيرة . كانت أقسى من سهم أرسل إلى قلب الأبلة شادية . – لا عليك يا حبيبتي . أنا أعطيك فسحتك كل يوم وبادرتها الأبلة بدمعة أخرى مسحتها بكف تلك الصغيرة . ألا تقبلين أني صديقتك يا سامية ؟ ... لم ترد أيضاً . – إذا لم تقبلي صداقتي فسوف أعتب عليك . – أنت صديقتي ولكنني لا أريد منك مصروفاً ولن آخذ منك قرشاً غير ما قدمته لي اليوم . – أتقبلين أن أكون أختك الكبيرة ؟ - شكراً يا أبلة ... وفي اليوم التالي طلبت الأبلة شادية من المشرفة الإجتماعية بالمدرسة موافاتها بتقرير عن حالة الطفلة سامية الاجتماعية ، حيث أنها كانت بالإضافة إلى أنها معلمة للإجتماعيات تشرف على الفصل الخامس . وبعد أن حصلت على التقرير كان لا بد أن تناقش مديرة المدرسة في وضع هذه الطفلة فذهبت إليها وقالت : إن بين يدي تقريراً عن طفلة في الصف الخامس تدعى سامية مروان كانت أجود طالبة في الصف الخامس إلا أن مستواها الدراسي انحدر في الشهرين الأخيرين ، وقد حصلت من المشرفة الإجتماعية على درجاتها من خلال هذا الفصل وبمقارنته بما كانت تحصل عليه هذه البنت من علامات في السنة الماضية كان لا بد لي من معرفة الأسباب وقد وجدت أن لها أسباباً كثيرة منها طلاق أمها وسوء الحالة المادية التي تعيشها مع إخوتها ، قد سبب لها نوعاً من الإكتئاب النفسي وعدم القدرة على التركيز ؟ " . أبواب مغلقة .. وهموم مفرقة .. هو حال شخصيات هذه المجموعة القصصية . وكان الكاتب استطاع قراءة ما خلف هذه الأبواب من مشاكل في مجتمع ينوء بأحمال هموم سببها جهل أنانية غفلة يغوص الكاتب في عمق المشكلة .. التي يعرضها من خلال شخصياته التي تجعل المشاهد حيّة .. يتفاعل القارىء معها إلى النهاية .

إقرأ المزيد
15.30$
18.00$
%15
الكمية:
المجموعة القصصية الكاملة : محمد الغامدي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 475
مجلدات: 1
ردمك: 9789953933115

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين