لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هبوط في الصحراء ؛ النص الكامل لآثار شريعتي الصحراوية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,176

هبوط في الصحراء ؛ النص الكامل لآثار شريعتي الصحراوية
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
هبوط في الصحراء ؛ النص الكامل لآثار شريعتي الصحراوية
تاريخ النشر: 24/09/2019
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:عندما أنتهي – شريعتي – من فهم وتقمص وهضم كل الأساطير المؤسسة لأفكار وأديان البشر منذ فجر التاريخ ، متبوعة بأفكار آباء الفلسفة والعرفان ، إضافة إلى اليهودية والنصرانية والإسلام ؛ وبنفس المستوى من الفهم والتقمص والهضم . بدأ رحلته نحو السماء وحيداً وموحّداً ، متخلصاً من كل أفكار ...الأرض ليعود مستقراً في صحرائه التي خلت من كل شيء عدا التوحيد الخالص حيث يقول : " إني كلما مكثت في الأرض أكثر ازداد عدم انسجامي معها . كلما ضعف هاجس الماء والخبز والملبس والمنزل ، ازددت اضطراباً عطشاً ، جوعاً وعديّاً وتشرداً ! كم كنت أتمنى لو أن عذاباً ما ، فقراً ما ، حاجةً ما لدي ، تكون على الأقل هادفة ولو لعدّة أيام . " كان نقياً من العشق والحقد تلبي .. لكن لِما كان بهذا الحزن لست أدري ؟ " وكل ليلة اكثر حزناً ... لم أعتبر المعرفة أداة للمتعة . كان لي أمامها ، إحساسُ أسير يراقب باب زنزانته المغلق . كنت أرى الحبالَ ، لا أداةً للذة و "استمرار " المتعة ، وإنما .. لا أعرف ما أقول ! كان سحرٌ مهمٌ حافلٌ بالمودة والأنس والحميمية يجذب قلبي إليهم ... كانت الفلسفة والعرفان والأدب والفن والتاريخ والدين يروي روحي ، حتى خلال تلك السنوات " التي كنت فيها بين الشكّ والتفكّر بالله تعالى ، السنوات التي كنت قد كسرت فيها ربّ موروثي ، ولم أكن بعد قد وصلت إلى ربي كما يجب ، ربّ العالم ، وكنت في الأساس منكراً لما وراء الطبيعة ، كانت أعمق اللذات العازفة على أوتار روحي فيعتريها الدفء ، إنشاء ترانيم ومتون صلوات الأديان الجميلة . في الألواح السومرية والبابلية والآكادية ، وفي متون الأوبانيشاد والأوفيستا وأدعية الصينيين منذ آلاف السنين ، وحتى في الصلوات الأولى لهنود أمريكا الشمالية الحمر . كنت أعثر على أقوال تحاكي روحي ، وكنت أحس بجمال وسحر ، حتى أني كنت أقرأ في آثار أشهر كتّاب الواقعية المعاصرين لي والمتكلمين بلغتي ، في زبور داوود وسفر الجامعة وترانيم الأودبانيشاد ، أفكاراً وعواطف مألوفة كانت تتلاعب بطريقة غريبة قريبة بأوتار إدراكي وإحساسي الخفيّة ، وكلما أشحت بوجهي عنهم صوب شكسبير وبلزاك وغي دو موباسان دين جونسون ، كانت تعتريني حالةٌ من نهض من قرب محبوبه وراح يصغي إلى درس أستاذه المتخصص من وراء مقعد المدرسة ، حالةُ من عاد من المزرعة والجبل والبحر والسهل إلى المعمل والمدينة والسينما والمطعم . كانت المعرفة تزيدني قوة كل يوم ، وكلما ازدادت قوتي ، اوداد وعيي لذاتي وللعالم . كان وعيي بالطبيعة يحررني من أسر الطبيعة ، وكنت أُخرج حريتي من مخالبه من خلال وعيي بالتاريخ ، وكنت أنتزع كل ألوانه وتصاميمه من جوهري ، وكانت معرفة المجتمع البشري ، ومعرفة مجتمعي ، أصلي وبيئتي وعائلتي ، تحررني من سلطة المجتمع العشري ، ومعرفة مجتمعي ، أصلي وبيئتي ، تحررني من سلطة المجتمع وسيطرة ، وكانت تحيلني سلطاناً على ما كنت رعيته . وكان العرفان والدين يحررني من نفسي ، وكنت كلما خلّصت نفسي أكثر من قبضة هؤلاء الخالقين الأربعة ، أصبحت على الأربعة خالقاً ، وأي لذّة كانت في هذه التحررات ! في كل مرة كنت أفكّ إحدى سلاسل هذه السجون الأربعة الكبرى من أطراف روحي . كنت أتراقص احتفاءً بالنصر في خلوتي العظيمة ، مثل الخواجه نصير وإبن سينا ، لأصعد درجةً نحو سلطنتي ، وأصرح بقوة وشوق من أعلى الوجود ، أصرخ في فهم نفق التاريخ الخالي والصامت هذا ، الذي ينتهي إلى أراضي الأساطير . أصرخ فوق شبكة عنكبوت هذا المجتمع الملتف على بعضه البعض ، الذي يعصرني كالذبابة ويمتصّني ، حتى أغرق في حنجرتي وأعود لأصرخ من هذه الأنا التي غسلها من كل الألوان : ؟" أين الملوك وأبناء الملوك ! الذين لو عرفوا اللّذات التي نحصدها في مزرعة وحدتنا اللامتناهية ، لشهروا سيوفهم من أجل الحصول عليها " .... " جلت الشرق وجلت الغرب ومشيت خطوة بخطوة إلى جانب الفكر والإحساس حتى وصلت إلى الوحدة ، إلى الغربة ، إلى الصحراء " هي رحلة يعانق فيها القارىء الأرواح العالية من سفَر ملكوتي .. يطوف مع شريعتي كل الأديان وكل الحضارات وكل الثقافات .. بل وكل التاريخ البشري ، فضلاً عن كل الأسئلة والإجابات .. وبعد أن ينفض يده وقلبه وعقله من الأرض وأفكارها وأساطيرها وأديانها وشخوصها .. يعرّج معه إلى سماء التوحيد الخالص ، ليهبط معه إلى الصحراء الخالية من كل شيء سوى الواحد الأحد ... من هذه الصحراء .. وخلال رحلته تلك .. يتقمص القارئ شريعتين .. لينطلق بعدها وحيداً ... لكن لا ليس غريباً .. لأنه وفي نهاية المطاف يكون قد يحضر معه كل فكرة .. وكل وحي ، وكل آية ، وكل روح .. وشربها نقطة نقطة – نشوة نشوة – بهمة السالك وهيبة الموحّد بين قوسي الصعود والهبوط .. ويكون قد وصل .. وصل إلى العقل فيما وراء العقل ..

إقرأ المزيد
هبوط في الصحراء ؛ النص الكامل لآثار شريعتي الصحراوية
هبوط في الصحراء ؛ النص الكامل لآثار شريعتي الصحراوية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,176

تاريخ النشر: 24/09/2019
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:عندما أنتهي – شريعتي – من فهم وتقمص وهضم كل الأساطير المؤسسة لأفكار وأديان البشر منذ فجر التاريخ ، متبوعة بأفكار آباء الفلسفة والعرفان ، إضافة إلى اليهودية والنصرانية والإسلام ؛ وبنفس المستوى من الفهم والتقمص والهضم . بدأ رحلته نحو السماء وحيداً وموحّداً ، متخلصاً من كل أفكار ...الأرض ليعود مستقراً في صحرائه التي خلت من كل شيء عدا التوحيد الخالص حيث يقول : " إني كلما مكثت في الأرض أكثر ازداد عدم انسجامي معها . كلما ضعف هاجس الماء والخبز والملبس والمنزل ، ازددت اضطراباً عطشاً ، جوعاً وعديّاً وتشرداً ! كم كنت أتمنى لو أن عذاباً ما ، فقراً ما ، حاجةً ما لدي ، تكون على الأقل هادفة ولو لعدّة أيام . " كان نقياً من العشق والحقد تلبي .. لكن لِما كان بهذا الحزن لست أدري ؟ " وكل ليلة اكثر حزناً ... لم أعتبر المعرفة أداة للمتعة . كان لي أمامها ، إحساسُ أسير يراقب باب زنزانته المغلق . كنت أرى الحبالَ ، لا أداةً للذة و "استمرار " المتعة ، وإنما .. لا أعرف ما أقول ! كان سحرٌ مهمٌ حافلٌ بالمودة والأنس والحميمية يجذب قلبي إليهم ... كانت الفلسفة والعرفان والأدب والفن والتاريخ والدين يروي روحي ، حتى خلال تلك السنوات " التي كنت فيها بين الشكّ والتفكّر بالله تعالى ، السنوات التي كنت قد كسرت فيها ربّ موروثي ، ولم أكن بعد قد وصلت إلى ربي كما يجب ، ربّ العالم ، وكنت في الأساس منكراً لما وراء الطبيعة ، كانت أعمق اللذات العازفة على أوتار روحي فيعتريها الدفء ، إنشاء ترانيم ومتون صلوات الأديان الجميلة . في الألواح السومرية والبابلية والآكادية ، وفي متون الأوبانيشاد والأوفيستا وأدعية الصينيين منذ آلاف السنين ، وحتى في الصلوات الأولى لهنود أمريكا الشمالية الحمر . كنت أعثر على أقوال تحاكي روحي ، وكنت أحس بجمال وسحر ، حتى أني كنت أقرأ في آثار أشهر كتّاب الواقعية المعاصرين لي والمتكلمين بلغتي ، في زبور داوود وسفر الجامعة وترانيم الأودبانيشاد ، أفكاراً وعواطف مألوفة كانت تتلاعب بطريقة غريبة قريبة بأوتار إدراكي وإحساسي الخفيّة ، وكلما أشحت بوجهي عنهم صوب شكسبير وبلزاك وغي دو موباسان دين جونسون ، كانت تعتريني حالةٌ من نهض من قرب محبوبه وراح يصغي إلى درس أستاذه المتخصص من وراء مقعد المدرسة ، حالةُ من عاد من المزرعة والجبل والبحر والسهل إلى المعمل والمدينة والسينما والمطعم . كانت المعرفة تزيدني قوة كل يوم ، وكلما ازدادت قوتي ، اوداد وعيي لذاتي وللعالم . كان وعيي بالطبيعة يحررني من أسر الطبيعة ، وكنت أُخرج حريتي من مخالبه من خلال وعيي بالتاريخ ، وكنت أنتزع كل ألوانه وتصاميمه من جوهري ، وكانت معرفة المجتمع البشري ، ومعرفة مجتمعي ، أصلي وبيئتي وعائلتي ، تحررني من سلطة المجتمع العشري ، ومعرفة مجتمعي ، أصلي وبيئتي ، تحررني من سلطة المجتمع وسيطرة ، وكانت تحيلني سلطاناً على ما كنت رعيته . وكان العرفان والدين يحررني من نفسي ، وكنت كلما خلّصت نفسي أكثر من قبضة هؤلاء الخالقين الأربعة ، أصبحت على الأربعة خالقاً ، وأي لذّة كانت في هذه التحررات ! في كل مرة كنت أفكّ إحدى سلاسل هذه السجون الأربعة الكبرى من أطراف روحي . كنت أتراقص احتفاءً بالنصر في خلوتي العظيمة ، مثل الخواجه نصير وإبن سينا ، لأصعد درجةً نحو سلطنتي ، وأصرح بقوة وشوق من أعلى الوجود ، أصرخ في فهم نفق التاريخ الخالي والصامت هذا ، الذي ينتهي إلى أراضي الأساطير . أصرخ فوق شبكة عنكبوت هذا المجتمع الملتف على بعضه البعض ، الذي يعصرني كالذبابة ويمتصّني ، حتى أغرق في حنجرتي وأعود لأصرخ من هذه الأنا التي غسلها من كل الألوان : ؟" أين الملوك وأبناء الملوك ! الذين لو عرفوا اللّذات التي نحصدها في مزرعة وحدتنا اللامتناهية ، لشهروا سيوفهم من أجل الحصول عليها " .... " جلت الشرق وجلت الغرب ومشيت خطوة بخطوة إلى جانب الفكر والإحساس حتى وصلت إلى الوحدة ، إلى الغربة ، إلى الصحراء " هي رحلة يعانق فيها القارىء الأرواح العالية من سفَر ملكوتي .. يطوف مع شريعتي كل الأديان وكل الحضارات وكل الثقافات .. بل وكل التاريخ البشري ، فضلاً عن كل الأسئلة والإجابات .. وبعد أن ينفض يده وقلبه وعقله من الأرض وأفكارها وأساطيرها وأديانها وشخوصها .. يعرّج معه إلى سماء التوحيد الخالص ، ليهبط معه إلى الصحراء الخالية من كل شيء سوى الواحد الأحد ... من هذه الصحراء .. وخلال رحلته تلك .. يتقمص القارئ شريعتين .. لينطلق بعدها وحيداً ... لكن لا ليس غريباً .. لأنه وفي نهاية المطاف يكون قد يحضر معه كل فكرة .. وكل وحي ، وكل آية ، وكل روح .. وشربها نقطة نقطة – نشوة نشوة – بهمة السالك وهيبة الموحّد بين قوسي الصعود والهبوط .. ويكون قد وصل .. وصل إلى العقل فيما وراء العقل ..

إقرأ المزيد
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
هبوط في الصحراء ؛ النص الكامل لآثار شريعتي الصحراوية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: مريم ميرزاده - ياسر الفقيه - محمد حسين بزي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 864
مجلدات: 1
ردمك: 9789953494968

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين