لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ لبنان الحضاري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 51,558

تاريخ لبنان الحضاري
29.00$
الكمية:
تاريخ لبنان الحضاري
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كلمة "فينيقيا" ومنها "فينيقي" أقحمت في تاريخ لبنان القديم فأحدثت إلتباساً أدى إلى الإعتقاد أن فينيقيا وفينيقي شيء ولبنان شيء آخر، والواقع أن هذه الكلمة ليست اسم مدينة أو بلاد، ولا هي اسم قبيلة أو شعب لكي تصلح أساساً للإنتساب، إنما هي صفة في اللغة الإغريقية تعني "أحمر"، وقد ...أطلق قدامى الإغريق (في الغرب) هذه الصفة على السفن والملاحين والتجار القادمين إليهم من لبنان.
إلا أن أحداً في الشرق لم يكن يستعمل هذه الكلمة، بل كان الجميع في مصر وسوريقا وما بين النهرين يقولون - على ما تثبته الحفريات "لبنان"، إذا كانوا يعنون البلاد، ويقولون جبيل، صيدا، صور أو "جبيليون" و"صيدونيون" و"صوريون" إذا قصدوا الإشارة بالتخصيص إلى مدن جبيل وصيدا وصور أو إلى سكانها، وكان المصريون يسمون السفن "مراكب جبلة"، أي جبيل، ولم ترد عندهم يوماً كلمة فينيقياً او فينيقيين.
هذا وقد اختلف المؤرخون حول تحديد منشأ الفينيقيين أي اللبنانيين ولا يزالون مختلفين، والجواب أن لبنان كان أهلاً بالسكان منذ عشرات الألوف من السنين، كما أثبتت الحفريات، أخصها حفريات جبيل القائمة على اثنتي عشرة طبقة متراكمة، وحفريات إنطلياس التي كشفت عن هيكل الصبي الذي يرجع تاريخه إلى خمسة وثلاثين ألف سنة ق.م.
أما قضية العنصر، فليس في العالم بلد واحد صفا عنصره في أي مزيج أو إختلاط، والوطن يشمل مع التاريخ والتقاليد العنصر واللغة، التربة والسماء والماء والهواء، أي العوامل الطبيعية التي تؤثر على تطور الشعوب، هذه البقعة التي اسمها لبنان، ومعناه البياض المستوحى من الثلج المكلل هامته، قامت قبل التاريخ المدون ولا تزال، ولها تراث مستمر لم تستطع طمسه عاديات الزمن.
بعد هذه اللمحة التمهيدية التاريخية حول منشأ لبنان وفينيقيا يتابع الكاتب المراحل التاريخية التي تعاقبت على لبنان، ومدى تأثير اللبناني وإسهامه في بناء حضارة الإنسان، مستعرضاً الأساطير اللبنانية (أسطورة أدونيس وعشتروت)، ثم تاريخ لبنان في عهدي الرومان والبيزنطيين ثم أبّان الفتح العربي والغزو الصليبي وأثناء عهد المماليك، ليستعرض من ثم تاريخ لبنان الحديث المستهل مع فترة حكم الأمير فخر الدين الثاني الكبير، وما جرى مع إنتقال الإمارة إلى الشهابيين وعهد القائمقاميتين، ثم الأحداث وتطوراتها فيما بعد متطرقاً إلى الحديث عن لبنان الأساسي وقرارات الدول والإقطاعات في العهد العثماني وقبله وعن لبنان الإداري وبروتوكول 1912، والوضع الدولي قبل الحرب، ليتناول من ثم لبنان في القانون الدولي العام ثم تاريخ لبنان من الإنتداب الفرنسي إلى الإستقلال وشمل ذلك الحديث من إتفاقية سايكس بيكو والجيش التركي يحتل لبنان والتصريح الإنكليزي الفرنسي 1918 وأخيراً دار الحديث عن لبنان الإداري.

إقرأ المزيد
تاريخ لبنان الحضاري
تاريخ لبنان الحضاري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 51,558

تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كلمة "فينيقيا" ومنها "فينيقي" أقحمت في تاريخ لبنان القديم فأحدثت إلتباساً أدى إلى الإعتقاد أن فينيقيا وفينيقي شيء ولبنان شيء آخر، والواقع أن هذه الكلمة ليست اسم مدينة أو بلاد، ولا هي اسم قبيلة أو شعب لكي تصلح أساساً للإنتساب، إنما هي صفة في اللغة الإغريقية تعني "أحمر"، وقد ...أطلق قدامى الإغريق (في الغرب) هذه الصفة على السفن والملاحين والتجار القادمين إليهم من لبنان.
إلا أن أحداً في الشرق لم يكن يستعمل هذه الكلمة، بل كان الجميع في مصر وسوريقا وما بين النهرين يقولون - على ما تثبته الحفريات "لبنان"، إذا كانوا يعنون البلاد، ويقولون جبيل، صيدا، صور أو "جبيليون" و"صيدونيون" و"صوريون" إذا قصدوا الإشارة بالتخصيص إلى مدن جبيل وصيدا وصور أو إلى سكانها، وكان المصريون يسمون السفن "مراكب جبلة"، أي جبيل، ولم ترد عندهم يوماً كلمة فينيقياً او فينيقيين.
هذا وقد اختلف المؤرخون حول تحديد منشأ الفينيقيين أي اللبنانيين ولا يزالون مختلفين، والجواب أن لبنان كان أهلاً بالسكان منذ عشرات الألوف من السنين، كما أثبتت الحفريات، أخصها حفريات جبيل القائمة على اثنتي عشرة طبقة متراكمة، وحفريات إنطلياس التي كشفت عن هيكل الصبي الذي يرجع تاريخه إلى خمسة وثلاثين ألف سنة ق.م.
أما قضية العنصر، فليس في العالم بلد واحد صفا عنصره في أي مزيج أو إختلاط، والوطن يشمل مع التاريخ والتقاليد العنصر واللغة، التربة والسماء والماء والهواء، أي العوامل الطبيعية التي تؤثر على تطور الشعوب، هذه البقعة التي اسمها لبنان، ومعناه البياض المستوحى من الثلج المكلل هامته، قامت قبل التاريخ المدون ولا تزال، ولها تراث مستمر لم تستطع طمسه عاديات الزمن.
بعد هذه اللمحة التمهيدية التاريخية حول منشأ لبنان وفينيقيا يتابع الكاتب المراحل التاريخية التي تعاقبت على لبنان، ومدى تأثير اللبناني وإسهامه في بناء حضارة الإنسان، مستعرضاً الأساطير اللبنانية (أسطورة أدونيس وعشتروت)، ثم تاريخ لبنان في عهدي الرومان والبيزنطيين ثم أبّان الفتح العربي والغزو الصليبي وأثناء عهد المماليك، ليستعرض من ثم تاريخ لبنان الحديث المستهل مع فترة حكم الأمير فخر الدين الثاني الكبير، وما جرى مع إنتقال الإمارة إلى الشهابيين وعهد القائمقاميتين، ثم الأحداث وتطوراتها فيما بعد متطرقاً إلى الحديث عن لبنان الأساسي وقرارات الدول والإقطاعات في العهد العثماني وقبله وعن لبنان الإداري وبروتوكول 1912، والوضع الدولي قبل الحرب، ليتناول من ثم لبنان في القانون الدولي العام ثم تاريخ لبنان من الإنتداب الفرنسي إلى الإستقلال وشمل ذلك الحديث من إتفاقية سايكس بيكو والجيش التركي يحتل لبنان والتصريح الإنكليزي الفرنسي 1918 وأخيراً دار الحديث عن لبنان الإداري.

إقرأ المزيد
29.00$
الكمية:
تاريخ لبنان الحضاري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 260
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين