رسام الحياة الحديثة ؛ الجمال المطلق للحظة الحاضرة
(0)    
المرتبة: 30,202
تاريخ النشر: 17/09/2019
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يبدو أن ما بعد الحداثة قادرة على النجاة من معضلة الحداثة هذه، يتميز الوعي ما بعد الحداثي بالتوجس من "المسرودات العامة - mé- tarécits، لا سيما إزاء ذلك المسرود العام الذي يشكله التاريخ، لكنه بهذا، يستعيد تصور بودلير للحداثة التي يضعها في مقابل الأساطير الحداثية في عصره، وتقريظ التقدم ...والثقة العمياء بعقل التاريخ، ما بعد الحداثة يجدد الحركة الندشينية لــ الحداثة" البودليرية، حركة يتحرك من خلالها المبدعون إزاء هذا التحول الجذري في كل مناحي الحياة التي نسميها العالم الحديث.
وبودلير يقابل الحداثة العلمية والصناعية في عصره بنظريته حول الحداثة الثقافية، بهذا تراه يرفض السلطة المولدة ذاتياً لأي شيء، "شيء حديث"... وكذلك لفكرة الحداثة، عندئذ، نفهم أن "الحداثة البودليرية" ليست تمجيد إنجازات الإنسان المعاصر، فتبدو بمثابة مشروع إنقاذ ويعبر عنها، إن لم يكن بإرادة العودة، فعلى الأقل بالرغبة في ترويض الشياطين التي أعتقها العقل الخلاق للإنسان الحديث. إقرأ المزيد