لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

روائع طه حسين "سيرة حياته" - ويليها حكمه وأقواله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,994

روائع طه حسين "سيرة حياته" - ويليها حكمه وأقواله
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
روائع طه حسين "سيرة حياته" - ويليها حكمه وأقواله
تاريخ النشر: 17/09/2019
الناشر: كتابنا للنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هو طه بن حسين بن علي بن سلامة، عميد الأدب العربي، والناقد البارع، والأعمى المتنوّر، من أبرز الشخصيات الفاعلة في حركة الأدب العربي في العصر الحديث، ومن أكثرها إثارة للجدل في مواقفه وأفكاره التجددية في زمن التقليد.
في الرابع عشر من تشرين الثاني، وفي المنيا من صعيد مصر، ولد "طه ...حسين" في أسرة من الطبقة المتوسطة، وكان الإبن السابع من بين 13 طفلاً، في سن الثالثة فقد ذلك الطفل بصره، وحُكِمَ عليه أن يقضي حياته في ظلمة أبدية، بسبب مرض في عينيه، مع إهمال في العلاج، ثم التحق بالكتّاب، فتعلم القراءة والكتابة والحسب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت الجميع.
انتقل إلى جامعة الأزهر، فاكتسب معارفه بالفقه والأدب العربي على طريقة الجامعة التقليدية، غير أنه كان مستاءً من طريقة التفكير وخلوّ التعليم من التحريض على الإبداع والتفكير الجديد، وعقم المنهج، وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق أساليب التدريس، وصلته أخبار عن تأسيس جامعة علمانية جديدة، كجزء من الجهد الوطني في سبيل تعزيز وتطوير التعليم في مصر، تحت حكم الإحتلال البريطاني، وكان حريصاً جداً على دخول هذه الجامعة، على الرغم من أنه كان كفيف البصر وفقيراً... تلك الظلمة القاسية، وتلك الطفولة المحرومة، وتلك البيئة الغانصة في وحول الجهل، قد نما فيها "طه حسين" كعشبة برية، لعلها تجمعت لتدفع به وفقاً قويّاً إلى أن يحمل في نفسه براعم التمرّد والرغبة في التغيير، ولعلها من باب آخر أعدّته ليكون "عميد الأدب العربي"، وواحداً من المفكرين الأدباء العرب، الذين أثاروا زوبعة من الجدل والإستهجان، لما جاء به من رؤية متقدمة، ومنهج علمي واضح، الحزن من التشكيك والبحث والجرأة مساراً صعباً في مساحاتٍ من الموروث المعتاد، وكان على العميد أن يَعْبُرَ تلك الألغام بحذر وذكاء، لا سيما أنه يرمح في ميدان العقائد والتعصب.
لم يكن طه حسين العربي الوحيد الحامل للفكر الثوري المتحرر، ولكنه طرق الأبواب الموصودة بإصرار، وفك رموزاً كثيرة نام عنها الباحثون جيلاً بعد جيل، واقتنص من التراث الأدبي ما كان مدارستك وظنون، ليضعه في ميزان المنطق والعقل، فيكشف عن الحقائق ما لا ينكره إلا معاند.
وتمكن ذلك الكفيف ذو البصيرة المتوقّدة من ملامسة جوهر الرسالة التعليمية والتربوية، بوصفه معلماً من جهة، ووزيراً للمعارف من جهة ثانية، فأحدث التغيير الذي ينشده، وحارب بشراسة الأساليب البالية التقليدية الجامدة، وأثبت دعائم جديدة لغايات التعليم وأساليبه، كما لغايات البحث والنقد وأساليبه، الأمر الذي وضعه في عين العاصفة، وهدفاً لأعداء كثيرين، أرادوا الفتّ من عضده، وقد كشف عوراتهم ومعايبهم، لا بقوة الجاه والمال والسلطة، وإنما بقوة الحقيقة والعلم والإرادة.
غير أن العميد أثبت سداد آرائه ومذهبه حين نال تقدير الباحثين والعلماء والمفكرين في أرجاء العالم والعالم العربي، فَمْنِحَ جوائزَ وألقاباً عظيمة من أوروبا وغيرها، من جامعات ومؤسسات وهيئات ودول، تكريماً لجهوده الجبارة والمتواصلة في الأدب والنقد والفكر.
هذا موجز ما يتحدث عنه هذا الكتاب الذي يتناول عميد الأدب العربي بشكل شامل: فكراً ونقداً وأدباً، حيث تم عرض لروائع طه حسين، بما يتضمن سيرة حياته وأهم محطاته وإنجازاته.
وتم إغناء هذه السيرة بإنتقاء الكثير من أقواله التي تعبّر عن رؤيته في مناحي الحياة الإنسانية، كما ولمقولات مطوّلة من أهم مؤلفاته، لا سيما كتابية (في الشعر الجاهلي) و(مستقبل الثقافة في مصر)، في محاولة لبيان منهجه، وأسلوبه في التحليل والتحقيق، بالإضافة إلى عرضٍ موجز لكل مؤلف من مؤلفاته، كما تم عرض لبعض الآراء فيه، إلى جانب بعض الإنتقادات التي تناولته، على أمل أن يثري هذا الكتاب فكر القارئ، ويكون مرجعاً غنيّاً لرجل شغل الناس في عصره، وشكل نقطة تحول في الأدب العربي، وفي المجال التربوي والعلمي.

إقرأ المزيد
روائع طه حسين "سيرة حياته" - ويليها حكمه وأقواله
روائع طه حسين "سيرة حياته" - ويليها حكمه وأقواله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,994

تاريخ النشر: 17/09/2019
الناشر: كتابنا للنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هو طه بن حسين بن علي بن سلامة، عميد الأدب العربي، والناقد البارع، والأعمى المتنوّر، من أبرز الشخصيات الفاعلة في حركة الأدب العربي في العصر الحديث، ومن أكثرها إثارة للجدل في مواقفه وأفكاره التجددية في زمن التقليد.
في الرابع عشر من تشرين الثاني، وفي المنيا من صعيد مصر، ولد "طه ...حسين" في أسرة من الطبقة المتوسطة، وكان الإبن السابع من بين 13 طفلاً، في سن الثالثة فقد ذلك الطفل بصره، وحُكِمَ عليه أن يقضي حياته في ظلمة أبدية، بسبب مرض في عينيه، مع إهمال في العلاج، ثم التحق بالكتّاب، فتعلم القراءة والكتابة والحسب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت الجميع.
انتقل إلى جامعة الأزهر، فاكتسب معارفه بالفقه والأدب العربي على طريقة الجامعة التقليدية، غير أنه كان مستاءً من طريقة التفكير وخلوّ التعليم من التحريض على الإبداع والتفكير الجديد، وعقم المنهج، وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق أساليب التدريس، وصلته أخبار عن تأسيس جامعة علمانية جديدة، كجزء من الجهد الوطني في سبيل تعزيز وتطوير التعليم في مصر، تحت حكم الإحتلال البريطاني، وكان حريصاً جداً على دخول هذه الجامعة، على الرغم من أنه كان كفيف البصر وفقيراً... تلك الظلمة القاسية، وتلك الطفولة المحرومة، وتلك البيئة الغانصة في وحول الجهل، قد نما فيها "طه حسين" كعشبة برية، لعلها تجمعت لتدفع به وفقاً قويّاً إلى أن يحمل في نفسه براعم التمرّد والرغبة في التغيير، ولعلها من باب آخر أعدّته ليكون "عميد الأدب العربي"، وواحداً من المفكرين الأدباء العرب، الذين أثاروا زوبعة من الجدل والإستهجان، لما جاء به من رؤية متقدمة، ومنهج علمي واضح، الحزن من التشكيك والبحث والجرأة مساراً صعباً في مساحاتٍ من الموروث المعتاد، وكان على العميد أن يَعْبُرَ تلك الألغام بحذر وذكاء، لا سيما أنه يرمح في ميدان العقائد والتعصب.
لم يكن طه حسين العربي الوحيد الحامل للفكر الثوري المتحرر، ولكنه طرق الأبواب الموصودة بإصرار، وفك رموزاً كثيرة نام عنها الباحثون جيلاً بعد جيل، واقتنص من التراث الأدبي ما كان مدارستك وظنون، ليضعه في ميزان المنطق والعقل، فيكشف عن الحقائق ما لا ينكره إلا معاند.
وتمكن ذلك الكفيف ذو البصيرة المتوقّدة من ملامسة جوهر الرسالة التعليمية والتربوية، بوصفه معلماً من جهة، ووزيراً للمعارف من جهة ثانية، فأحدث التغيير الذي ينشده، وحارب بشراسة الأساليب البالية التقليدية الجامدة، وأثبت دعائم جديدة لغايات التعليم وأساليبه، كما لغايات البحث والنقد وأساليبه، الأمر الذي وضعه في عين العاصفة، وهدفاً لأعداء كثيرين، أرادوا الفتّ من عضده، وقد كشف عوراتهم ومعايبهم، لا بقوة الجاه والمال والسلطة، وإنما بقوة الحقيقة والعلم والإرادة.
غير أن العميد أثبت سداد آرائه ومذهبه حين نال تقدير الباحثين والعلماء والمفكرين في أرجاء العالم والعالم العربي، فَمْنِحَ جوائزَ وألقاباً عظيمة من أوروبا وغيرها، من جامعات ومؤسسات وهيئات ودول، تكريماً لجهوده الجبارة والمتواصلة في الأدب والنقد والفكر.
هذا موجز ما يتحدث عنه هذا الكتاب الذي يتناول عميد الأدب العربي بشكل شامل: فكراً ونقداً وأدباً، حيث تم عرض لروائع طه حسين، بما يتضمن سيرة حياته وأهم محطاته وإنجازاته.
وتم إغناء هذه السيرة بإنتقاء الكثير من أقواله التي تعبّر عن رؤيته في مناحي الحياة الإنسانية، كما ولمقولات مطوّلة من أهم مؤلفاته، لا سيما كتابية (في الشعر الجاهلي) و(مستقبل الثقافة في مصر)، في محاولة لبيان منهجه، وأسلوبه في التحليل والتحقيق، بالإضافة إلى عرضٍ موجز لكل مؤلف من مؤلفاته، كما تم عرض لبعض الآراء فيه، إلى جانب بعض الإنتقادات التي تناولته، على أمل أن يثري هذا الكتاب فكر القارئ، ويكون مرجعاً غنيّاً لرجل شغل الناس في عصره، وشكل نقطة تحول في الأدب العربي، وفي المجال التربوي والعلمي.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
روائع طه حسين "سيرة حياته" - ويليها حكمه وأقواله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 212
مجلدات: 1
ردمك: 9786144300992

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين