حرق الكتب ؛ تاريخ إتلاف الكتب والمكتبات
(0)    
المرتبة: 219,548
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: أثر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة الناشر:في هذا الكتاب حكايات عدة لكتب أتلفها أصحابها بأيديهم لأسباب، أبرزها شعورهم بالإحباط من مجتمعاتهم التي تجاهلتهم وربما حاربتهم ولم تمنحهم ما يستحقونه من التقدير المعنوي والمادي.
وهناك كتب يتعذر حصرها قامت السلطة السياسية أو الدينية، وفي أغلب الأحيان كلاهما معاً، بملاحقتها وإتلافها أينما وجدت، لما فيها من أفكار تناهض الحاكم ...وتؤلب العامة عليه، أو أفكار تخالف السائد من المعتقدات الدينية بين الناس.
وبالمثل، سنتناول بعض ما لحق بالمكتبات من مصائب ونوائب، مثل ما حصل لمكتبة آشور بانيبال، ومكتبة القسطنطينية، ومكتبة الإسكندرية، ودار العلم، وبيت الحكمة، ومكتبة الموصل، وغيرها كثير.
ولعلك ستلاحظ حينما نمرّ بتلك المكتبات المنكوبة أن الجاني عادة ما يكون غازياً أتى من وراء الحدود لكي يحتل أرض خصمه، وبما أن المكتبات تشكل ذاكرة لأهالي تلك البلاد المغلوبة فلا عجب بعد هذا لو قام الغازي المحتل بإضرام النار فيها حتى يحرق ذاكرة عدوه ويذيب هويته. إقرأ المزيد