نقوش على الماء ؛ أحاديث عن العقل والمرأة والتشدد الديني
(0)    
المرتبة: 78,318
تاريخ النشر: 24/09/2012
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:في كتابه (نقوش على الماء) يحاول "خالد السعيد" كشف العلاقة الملتبسة بين الديني والسياسي، ويحث على أن لا يتجه المسار من إستبدال إلى استبداد. هو كاتب يريد إستخدام العقل في الصراع الدائر بين مستجدات اللحظة الراهنة ومعوقات التغلب عليها، وخاصة أننا نعيش في ظل تحولات متسارعة طاولت البشر والحجر ...في بيئات عربية مختلفة.
يضم الكتاب مقالات متفرقة؛ هي قراءات، من مداخل متعددة وزوايا مختلفة، في الأحداث المتسارعة والمتلاحقة، بمفاجآتها وصدماتها، بتداعياتها ومفاعيلها.
تحت عنوان [مؤامرة ...مؤامرة... مؤامرة] يقول الكاتب: ليس هناك ما هو أهون على العقل العربي من إحالة خيباته إلى ما يعرف بالمؤامرة، الإرتهان لثقافة المؤامرة يشف عن هزال العقل النقدي، وهيمنة الأحكام المنهمطة والخوف من مواجهة الذات، والإستسلام لإغواء الإجابات السهلة. الإعتقاد الجازم والإيمان الصارم بوجود مؤثرات تحاك من وراء الستار ليس إلا تبريراً وهميَاً لحالة التقهقر الحصاري، والتشرذم السياسي، والتدهور الإقتصادي، والتراجع العلمي(...)".
عناوين الكتاب: قسَم الكاتب موضوعات المقالات إلى عناوين خمسة وهي:1- من الإستبداد إلى الإستبداد، 2- العقل العربي: حين تصبح الخرافة عقيدة، 3- دفاعاً عن الضلع الأعوج، 4- التشدد الديني في السعودية...، 5- رحلة قصيرة إلى زمن الأسلاف.نبذة الناشر:ماذا بعد؟ لا يكفي اقتلاع الكابوس الجاثم على صدر الوطن حتى تشرق شمس العدل وتهبّ نسائم الحرية. ما أكثر ثورات العرب والمسلمين التي أطاحت بدول وجاءت بدول، ولكن لا الظلم باد ولا العدل ساد. لا قيمة ولا معنى لثورة تستبدل الاستبداد باستبداد والجلاد بجلاد. الثورة على الطاغية تستلزم سلفاً الثورة على الأفكار القائمة والمفاهيم السائدة. لا يزال الفكر الأسطوري والجمود العقلي يهيمنان على الساحة منذ إخماد شعلة "جماعة المعتزلة" وتنامي فكر أبي حامد الغزالي النصي والمماليء للسلطة. لا يزال العقل العربي يبرر الخنوع، وينفر من التفاصيل، ويجتر الماضي، ويهاب التجديد. لن تكون هناك ثورة حقيقية ما لم يتم تثوير العقل وتحريره من أغلاله. ولن تفلح ثورات العرب ما لم تسمو الحرية الفردية، وتنمو الحركة الفكرية. هل نفعل؟ لا أظن، ولكن لا أملك إلا أن اتمنى. إقرأ المزيد