تاريخ النشر: 05/09/2019
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة الناشر:إكتشاف أدبي، قيمة إستثنائية، رُفعت هذه المذكرات المذهلة إلى مصاف الكلاسيكيات فور صدورها في كولومبيا عام 2012 بعد عقدٍ من وفاة مؤلفتها التي شجعها غابرييل غارسيا ماركيز على كتابتها، تصف لنا بحيوية وبتفصيل مبدع شجاعة إستثِنائية وخيالاً غير محدود لفتاة صغيرة عاشت حياةً مرعبة.
إيمّا رييس كانت طفلة غير شرعية نشأت ...في بوغوتا، في غرفة من دون شبابيك، ولا ماء إستحمام، وتقتات بأقل القليل لتبقى على قيد الحياة... بعد أن هُجِرَت إيمَّا وأختها، انتقلتا إلى دير يضم عدداً كبيراً من الفتيات المعوزات، فكمن يقمن بغسل الصحون وكي الملابس وتنظيف الأرضيات والحمامات ويعملن في الخياطة…
عاشت حياة ملؤها الخوف من الشيطان… أميّة لا تعرف أي شيء عن العالم الخارجي، هربت إيمّا وهي على مشارف التاسعة عشرة واستطاعت أن تصبح فنانة، وأن تعقد علاقات صداقة مع شخصيات مثل فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا، وأيضاً مع فنانين أوروبيين وشخصيات عامة، هذا البورتريه عن حياتها أبدعته عين ثاقبة لنكتشف كاتبةً موهوبةً.
فوق أنه كتابٌ جميل محبَّبٍ، وهو كتاب مذهل، شاعريته مؤلمة ومؤثرة، حقيقي… إن أكثر جوانب هذا الكتاب عمقاً هي قدرة رييس على الإحتفاظ بمنظور الطفلة بدقة بالغة بعد مرور تلك السنوات… رييس لديها هذه الموهبة الموجودة عند ماركيز، حيث تصوِّر لحظات إستثنائية ببراعة وحيادية لتجعلها تبدو وكأنها من عالم آخر بعيد… The New York Times
إن ما يثير الدهشة في هذا النص هو بعد نظر وتبصّر المؤلفة… استرجاعها لذكريات طفولتها القاسية بوضوح وصراحة مطلقة… رييس تروي قصتها بواقعية مهيبة؛ فتبدأ مذكراتها بمشهد في كومة نفايات وتنتهي بمشهد كلب يتشمم رائحة كلب آخر.. - The Paris Review
سردها مذهل، تبدو ذكرياتها المبكرة كأنها صور فوتوغرافية، حيّة ومتفرِّدة مشحونة بخيال طفلة مضافٌ إليها إيحاء دراميّ… رييس رواية قصص فريدة من نوعها.. - The Guardian إقرأ المزيد