الأوضاع الحضارية في بلاد ما وراء النهر في عهد الترك الإيلكخانيين
(0)    
المرتبة: 48,881
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن فكرة التوجه لدراسة إقليم بلاد ما وراء النهر دراسة حضارية شاملة بالأساس تعود إلى دراستي السابقة في مرحلة الماجستير، إذ سبق وأن كتبت عن الحياة الإجتماعية في تلك البلاد ومن خلال الدراسة تبين وجود جوانب عديدة أُخرى من تاريخ بلاد ما وراء النهر لم تطرق علمياً ولا سيما ...الفترة التي تلت سقوط السامانيين التي حملت معها تغيرات كبيرة في جميع الجوانب، بشكل انتقلت الريادة في جميع جوانب الحياة من العنصر الفارسي إلى العنصر التركي، وهذا ما جعلت الفكرة تتحول إلى مشروع بحثي حقيقي، فكما هو معلوم فإن الطالب بعد إستكماله لمرحلة الماجستير تصبح فكرة التقديم للدكتوراه الشغل الشاغل لديه، وتبعاً لذلك فقد بدأنا التحرك في هذا الإطار وبشكل جدي، لذا يمكننا القول بأن ما تم إنجازها من محتويات الأطروحة فهي في الحقيقة جهد خمس سنوات من البحث والمراجعة للمصادر التاريخية المتنوعة والدراسات الحديثة من مراجع ومقالات والدراسات الأكاديمية العربية والمعربة، والجمع المفرط للمعلومات المباشرة والغير المباشرة فيما تخص الحياة الحضارية للمشرق بشكل عام وبلاد ما وراء النهر بشكل خاص.
ومن جانب آخر فإن الحافز الأكبر كان من جدة موضوع دراسة تلك الحقبة الفقيرة بما للكلمة من معنى من حيث الدراسات الأكاديمية إذ أن جميع الدراسات السابقة تميزت بمحدودية الجوانب الذي تناولوها فإما كانت محدودة جغرافياً كدراسة مدينة من المدن مثل مدينة بخارى أوسمرقند أو فرغانة، أكتفوا بجانب حضاري واحد أغلبها منصبة على الحياة الفكرية وحتى المؤرخين والمختصين (الفرس) فإن الأغلبية الساحقة من دراساتهم عن تلك المنطقة تتناول الحقبة السامانية، كونها تعد العصر الذهبي لحكم الفرس في ظل الإسلام، لذلك كانت من أكثر المراحل التاريخية نصيباً من دراستهم. إقرأ المزيد