لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الذاكرة المنهوبة - علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,353

الذاكرة المنهوبة - علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الذاكرة المنهوبة - علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم
تاريخ النشر: 23/08/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:استغلت الكولونيالية القديمة ، وبدرجة مماثلة لاستغلال الأرض والثروات ، ذاكرة فلسطين ، وبطبيعة الحال أيضاً ، تم وفي هذا الإطار ، العالم الثالث والشرق الأدنى القديم كله ، ربما بشكل ساطع الوضوح والدلائل منذ مطالع القرن ما قبل الماضي ؛ ثم وبصورة ممنهجة ومدبّرة بدهاء وفي العقود التالية ...، وذلك حين يوظف الكولونياليون كل نتائج علم الآثار اللاهوتي ، وكل نتائج الدراسات البحوث الانثروبولوجية اللاهوتية كذلك ، للإستيلاء على ذاكرة فلسطين لغرض الهيمنة المطلقة على الأرض والسكان . وكما ارتأى أدوارد سعيد ، وهو على حق ، فإن السيطرة على الأرض لن تكون ممكنة بالنسبة للكولونياليات إلا بالهيمنة على السرد . لقد تلازم الإستيلاء على الأرض مع الإستيلاء على الذاكرة ، وهذا حقيقي تماماً . كان على أدوارد سعيد أن يضيف إلى فكرته العبقرية الفكرة التالية : إن العقيدة الكلاسيكية للهيمنة تقوم على فكرة واحدة وإستثنائية فضاءها ؛ أن فرض الهيمنة على الأرض لن يتحقق فعلياً دون إخضاع السكان وتجريف ذاكرتهم ، تماماً كما يتم تجريف الأرض بحثاً عن الكنوز ، وكان ذلك يعني من بين ما يعنيه ؛ أن الكولونياليين لم يكونوا ليكتفوا بالإستيلاء على الأرض ؛ بل سوف يواصلون جشعهم ونهمهم لممارسة سياسة بطش مزدوجة ومروّعة للذاكرة الجماعية للسكان والأرض معاً . إن الأرض مثل البشر تملك ذاكرة عظيمة ، خزّاناً هائلاً من الذكريات والتاريخ ، لكن الهيمنة على الأرض كان يتطلب دوماً الهيمنة على هذه الذاكرة قبل كل شيء ، وأي شيء . هذا ما كانت الكولونياليات الكلاسيكية تؤمن به وتمارسه . وهذا ما حدث حين جرى الإستيلاء لا على أرض فلسطين ؛ بل على ذاكرة أرضها ؛ بيد أن الكولونيالية الجديدة لا تؤمن بهذه النظرية التقليدية ، فهي ترى ، على العكس من ذلك – أن الإستيلاء على الأرض لن يكون ممكناً إلا بتجريف ذاكرتها ، محو شريط ذكرياتها ونهب تاريخها القديم ، سرقته والتلاعب به بأبشع ما يمكن من التزييف ، ثم استبداله بذاكرة أخرى ، مصنّفة ، أي ليس الإستيلاء عليها وحسب . وهكذا أصبحت الهيمنة على الأرض والسكان في عصر الكولونياليات الجديدة ممكنة فقط ، لا بواسطة استخدام القوة الغاشمة لأجل الإخضاع ؛ بل باستخدام قوة غاشمة أخرى أكثر فتكاً هي قوة : " محو الذاكرة " واستبدالها بذاكرة أخرى تروي التاريخ بصوت المستعمر . هذه التجربة في محو ذاكرة فلسطين كانت نسخة معدلة ، منقّحة من تجربة أوروبية قديمة ، حين عبر الأوروبيون ضفة الأطلسي واستولوا على أارض وذاكرة شعوب المايا والأزتك ، وأطلقوا عليهم لقب ( الهندي الأحمر ) ، ثم استبدلوا ذاكرتهم بذاكرة جديدة تقطع كلياً مع كل معارفهم القديمة عن تاريخهم الحضاري ، لقد كانوا مجرد جماعة بدائية مشتتة ، قبائل من الهنود . في هذا النطاق من المسألة المثارة هنا ، كان علم الآثار التوراتي بمهمته على أكمل وجه ؛ باستخدام النتائج السطحية والإرتجالية للدراسات الأنثروبولوجية ، المبنية في الأصل على مزاعم واهية وسطحية ، ومن خلال نشر وتكريس سلسلة من المصطلحات والتصورات غير العلمية ؛ تمكن التيار اللاهوتي من فرض ( تاريخ ) آخر لفلسطين وللمنطقة عموماً . وهكذا شاعت مصطلحات زائفة مثل : آشوري ، كنعاني ، آرامي ، سامي ، فينيقي ، فرعوني الخ . وهذه هي ( صناعة الهويات ) ، والمثير للفضول أن هذه المصطلحات مستلّة بشكل رديء من نصوص التوراة . من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من الدراسات ملحقة بسلسلة مؤلفات سابقة للباحث ، والتي أصدرها بشكل تتابع تحت عنوان ( إسرائيل المتخيلة ) ، مشيراً بأن ما ضمه هذا الكتاب من دراسات هي مستقلة ، مكتوبة بعناية خاصة وموجهة إلى عموم القراء من غير المتخصصين ، من أجل تبسيط وتلخيص نظرية إسرائيل المتخيّلة ، وبمعنى أدق علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم ، مؤكداً بأن هذا الكتاب وما شمله من دراسات مكرَّس للسجال ضد الأساليب الإحتيالية والمخادعة التي لجأ إليها اللاهوتيون ، وعلم الآثار التوراتي ، لأجل نهب واستبدال ذاكرة فلسطين وشعوب المنطقة .

إقرأ المزيد
الذاكرة المنهوبة - علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم
الذاكرة المنهوبة - علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,353

تاريخ النشر: 23/08/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:استغلت الكولونيالية القديمة ، وبدرجة مماثلة لاستغلال الأرض والثروات ، ذاكرة فلسطين ، وبطبيعة الحال أيضاً ، تم وفي هذا الإطار ، العالم الثالث والشرق الأدنى القديم كله ، ربما بشكل ساطع الوضوح والدلائل منذ مطالع القرن ما قبل الماضي ؛ ثم وبصورة ممنهجة ومدبّرة بدهاء وفي العقود التالية ...، وذلك حين يوظف الكولونياليون كل نتائج علم الآثار اللاهوتي ، وكل نتائج الدراسات البحوث الانثروبولوجية اللاهوتية كذلك ، للإستيلاء على ذاكرة فلسطين لغرض الهيمنة المطلقة على الأرض والسكان . وكما ارتأى أدوارد سعيد ، وهو على حق ، فإن السيطرة على الأرض لن تكون ممكنة بالنسبة للكولونياليات إلا بالهيمنة على السرد . لقد تلازم الإستيلاء على الأرض مع الإستيلاء على الذاكرة ، وهذا حقيقي تماماً . كان على أدوارد سعيد أن يضيف إلى فكرته العبقرية الفكرة التالية : إن العقيدة الكلاسيكية للهيمنة تقوم على فكرة واحدة وإستثنائية فضاءها ؛ أن فرض الهيمنة على الأرض لن يتحقق فعلياً دون إخضاع السكان وتجريف ذاكرتهم ، تماماً كما يتم تجريف الأرض بحثاً عن الكنوز ، وكان ذلك يعني من بين ما يعنيه ؛ أن الكولونياليين لم يكونوا ليكتفوا بالإستيلاء على الأرض ؛ بل سوف يواصلون جشعهم ونهمهم لممارسة سياسة بطش مزدوجة ومروّعة للذاكرة الجماعية للسكان والأرض معاً . إن الأرض مثل البشر تملك ذاكرة عظيمة ، خزّاناً هائلاً من الذكريات والتاريخ ، لكن الهيمنة على الأرض كان يتطلب دوماً الهيمنة على هذه الذاكرة قبل كل شيء ، وأي شيء . هذا ما كانت الكولونياليات الكلاسيكية تؤمن به وتمارسه . وهذا ما حدث حين جرى الإستيلاء لا على أرض فلسطين ؛ بل على ذاكرة أرضها ؛ بيد أن الكولونيالية الجديدة لا تؤمن بهذه النظرية التقليدية ، فهي ترى ، على العكس من ذلك – أن الإستيلاء على الأرض لن يكون ممكناً إلا بتجريف ذاكرتها ، محو شريط ذكرياتها ونهب تاريخها القديم ، سرقته والتلاعب به بأبشع ما يمكن من التزييف ، ثم استبداله بذاكرة أخرى ، مصنّفة ، أي ليس الإستيلاء عليها وحسب . وهكذا أصبحت الهيمنة على الأرض والسكان في عصر الكولونياليات الجديدة ممكنة فقط ، لا بواسطة استخدام القوة الغاشمة لأجل الإخضاع ؛ بل باستخدام قوة غاشمة أخرى أكثر فتكاً هي قوة : " محو الذاكرة " واستبدالها بذاكرة أخرى تروي التاريخ بصوت المستعمر . هذه التجربة في محو ذاكرة فلسطين كانت نسخة معدلة ، منقّحة من تجربة أوروبية قديمة ، حين عبر الأوروبيون ضفة الأطلسي واستولوا على أارض وذاكرة شعوب المايا والأزتك ، وأطلقوا عليهم لقب ( الهندي الأحمر ) ، ثم استبدلوا ذاكرتهم بذاكرة جديدة تقطع كلياً مع كل معارفهم القديمة عن تاريخهم الحضاري ، لقد كانوا مجرد جماعة بدائية مشتتة ، قبائل من الهنود . في هذا النطاق من المسألة المثارة هنا ، كان علم الآثار التوراتي بمهمته على أكمل وجه ؛ باستخدام النتائج السطحية والإرتجالية للدراسات الأنثروبولوجية ، المبنية في الأصل على مزاعم واهية وسطحية ، ومن خلال نشر وتكريس سلسلة من المصطلحات والتصورات غير العلمية ؛ تمكن التيار اللاهوتي من فرض ( تاريخ ) آخر لفلسطين وللمنطقة عموماً . وهكذا شاعت مصطلحات زائفة مثل : آشوري ، كنعاني ، آرامي ، سامي ، فينيقي ، فرعوني الخ . وهذه هي ( صناعة الهويات ) ، والمثير للفضول أن هذه المصطلحات مستلّة بشكل رديء من نصوص التوراة . من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من الدراسات ملحقة بسلسلة مؤلفات سابقة للباحث ، والتي أصدرها بشكل تتابع تحت عنوان ( إسرائيل المتخيلة ) ، مشيراً بأن ما ضمه هذا الكتاب من دراسات هي مستقلة ، مكتوبة بعناية خاصة وموجهة إلى عموم القراء من غير المتخصصين ، من أجل تبسيط وتلخيص نظرية إسرائيل المتخيّلة ، وبمعنى أدق علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم ، مؤكداً بأن هذا الكتاب وما شمله من دراسات مكرَّس للسجال ضد الأساليب الإحتيالية والمخادعة التي لجأ إليها اللاهوتيون ، وعلم الآثار التوراتي ، لأجل نهب واستبدال ذاكرة فلسطين وشعوب المنطقة .

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الذاكرة المنهوبة - علم الآثار التوراتي وتزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 207
مجلدات: 1
ردمك: 9789953932743

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين