دور المواثيق والمعاهدات الدولية في الحد من إنتشار الأسلحة النووية في العالم
(0)    
المرتبة: 77,825
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الطاقة النووية مصدر جد مهم من مصادر الطاقة نظراً لتفوقها على المصادر الأخرى كالبترول والغاز الطبيعي، حيث ظهرت أهميتها على نطاق واسع بعد أزمة الطاقة العالمية لسنة 1973 التي دفعت بالدول الصناعية الكبرى للتوجه نحوها كبديل للنفط ووسيلة مثلى لتخفيف تبعيتها وإرتباطها بالدول المصدرة له.
لم يقتصر إستعمال هذا ...النوع من الطاقة على المجال الصناعي الإقتصادي فقط بل تعداه إلى توظيفها في المجال الأمني العسكري من خلال إنتاج السلاح النووي وإستعماله ليمثل بذلك سلاح دمار شامل نظراً لما ينجم عنه من خسائر مادية وجسدية مهولة فهو يعتمد في قوته التدميرية على عملية الإندماج النووي بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير مدينة بأكملها لذلك يخضع هذا المنتج من حيث تصنيعه وإستعماله لضوابط دولية صارمة.
سنحاول من خلال هذه الدراسة معالجة العديد من القضايا ذات الأهمية البالغة على المستوى الدولي لإرتباطها بمجال جد مهم يتعلق بقضايا الإنتشار النووي العسكري وحصر إستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية عن طريق محاولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعتبارها المنظمة المكلفة بذلك ومن خلفها دول النادي النووي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على بعض الدول التي تسعى لتطوير قدراتها النووية متجاهلة دول أخرى يتم إعفاؤها من المساءلة أو حتى الإنضمام إلى معاهدة عدم الإنتشار النووي.نبذة الناشر:التربية الجمالية ليست على ما قد يعتقد كثيرون أنها مجرد اشتغال على أحاسيس هلامية، وإنما يرسو خلف الإحساس - كما يقول ديوي - منظومة تربوية متكاملة من المعارف والقيم التي هي سر بقاء "الفن" على مر تاريخ البشرية مؤثراً وفاعلاً في صرح الحضارة الإنسانية وحفظها من التلاشي والتحلل، فخلف أي عمل فني حقيقي هناك "فكرة" و"قيمة" كما يقول جورج سانتيانا في كتابه "الإحساس بالجمال"... يتم التعبير عنها بأسلوب خلاق يخاطب الوعي ويعيد تشكيله. إقرأ المزيد