تاريخ النشر: 05/08/2019
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:" إصطفاف على باب الخفيّ " .
إلى جنرالات الكلام .. سلاماً من الغرب حيث القلب نبعُ يتامى .. قرأت أرشيف الهزائم طامعاً .. بمختلفٍ عن خالدين قُدامى .. رقصت على أرض المفاهيم خاصتي .. فأقنعني كون الرخام هماماً . أدر لي الموسيقى في ظلالك دُلني .. إلى ...ما يحيل الإحتمال نظاماً .. أزل شوكة المعنى من الورد حاجة .. إلى نيل أسباب الجمال استجاما .. أزل دمعة الذكرى من العين كي أرى .. إلام يطول الدرب بي وعلامَ ؟ ! .. يكاد يكون البحر أجرأ فكرة تحدتكَ حتى أشبهتك تماماً . أَمِنْ حكمةٍ ألا تكون معلماً .. ومن صدفة أني خُلقت كلاما ؟ ! ومن أي دربٍ قد أجيئك سالماً .. ومن أي وصفٍ حين كنت سلاماً .. إصْرَفت إليك الدهر قلّبه ما ترى تقلّب أبصار النبي تهامى .. أحاجيك في بال الزمان فمن أنا .. ليعصرني التأويل كأس ندامى .. نبت بقاعات انتظارك حَيرة .. إلى أن نما الصبّار فيّ ... وصاما ... سأضحك في وجه المحطات ... حالماً .. بأن قطاراً ما ... يمر إلى ما .. سيحمل أسفاري من الكتب مرة .. ويلقي بها بحر الزمان غلاماً .. فصلْني بما لو أستطيع وصلته ، ولو كان ما أسعى إليه حراماً .. ورغم وقوف الساعة ارتحت في المدى .. على أن لي في واصليك إماماً .. تحاول بي الأعراف لا شك أنني .. وقفت بها في الحالتين صِداما .. يمر بجنبي بائع الورد ساخراً . ولم يرَ أني ساعديّ خزامى ! فعلّم صبايا المستحيل ثقافتي .. لعل فمي لو مرة يتسامى .. وقل لغريبات الرؤى : إن حاجتي إلى فهم ما يجري تُقدّ لزاماً [ ... ] استرسالات شاعرية تتخذ من المدى المنفتح على كل الآفاق عناوينها .. ومضامينها .. متمردة تأبى القيود .. وتنسرح منها منعتقاً حتى من نفسك .. تفهم بعضها .. يروق لك ... ويأبى بعضها الآخر الوقوف عند معنى .. لتكون لك حرية الغوص في أعماق نفسك .. لتقف عند محطة ربما هي إنسانية .. فلسفية .. عاطفية ... . وهي بين هذا وذاك إستشفافات أبت على الشاعر إلى وضعها في قالب شاعري . إقرأ المزيد