المكون الموضوعي ؛ في الدرس النحوي المعاصر ؛ دراسة في مشكلة القسمة
(0)    
المرتبة: 189,154
تاريخ النشر: 01/08/2019
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:إنَّنا أمام درس نحوي معاصر مزدحم بمفاهيمه ومتراكم بمعطياته في الجامعات العربية… يجذب القارئ نحوه؛ ليتصفح معطياته ويتأمل في مدياته. والقارئ المتخصّص يجد أكثر الدراسات النحوية تُعنى بتعريف موضوعها وتقسيمه على أقسام ليس لها أساس واحد يفصل المكونات الموضوعية بعضها عن بعض فصلاً سليمًا، ويصنفها تصنيفًا دقيقًا. فاتضحت لي مشكلة ...فكرية في قسمة المفاهيم النحوية لدى الباحثين لها أسباب كثيرة. منها السرعة في الكتابة… والسبب الأكبر لنشأة هذه المشكلة في التبويب والتفصيل والتفريع في مخططات الباحثين، وانتشارها عندهم هي غياب التفكير الدقيق الذي بوجوده يحفظ الخطط البحثية من زلل التقسيم، ويضع أمام الباحث منهجًا واضحًا في إجراءاته التصنيفية.
لذلك بدأت هذا النقد المنهجي للقسمة الخاطئة … وهذا النقد التقسيمي يسعى لوضع بناء محكم للباحثين الذين يشرعون في دراسات جديدة؛ ويكون تجربة واضحة ينتفعون من أفكارها، ويُدركون فيها فائدة القسمة الدقيقة في تناسق عناصر البحث العلمي ومكوناته، ووضوح أفكاره ومفاهيمه، وتكون النتائج العلمية دقيقة ونافعة. إقرأ المزيد