المؤتمر الجنوبي الثاني ؛ جبل عامل ؛ تاريخ
(0)    
المرتبة: 158,542
تاريخ النشر: 24/07/2019
الناشر: رشاد برس
نبذة الناشر:يعتبر التراث رمزاً للهوية والثقافة الخاصة بالشعوب المختلفة، وخاصة المجتمعات التي تعتبر رمزاً للمعرفة والقدرات التي توصلت لها، والتي تناقلته وأعادت تكوينه، كما وتعتبر رمزاً مرتبطاً بالأماكن الثقافية التي لا يمكن التخلي عنها، بحيث يتنوع بين: - تراث طبيعي (المعالم الفيزيائية والبيولوجية – المعالم الفيزيولوجية والجيولوجية – المعالم الأثرية – ...المواقع – المباني...)، - تراث ثقافي فكري (المؤلفات الفكرية – المؤلفات الأدبية والشعرية – المؤلفات العلمية – براءات الإختراع والإكتشافات المؤلفات في ميدان العلوم الإنسانية والإجتماعية).
إنه يساهم في تعزيز الروابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويساعد على إستمرارية المجتمعات، وتغيير هيكلها لتصبح أكثر سمواً ورفعة، ويحتل التراث مكانة مهمة في حياتنا، لما له من رابط عجيب في زيادة التماسك الإجتماعي والمساعدة على تعزيز السلام ما بين الجميع، وذلك من من خلال دوره في تعزيز الثقة والمعرفة المشتركة.
هذا وتعترف اليونيسكو بأهمية زيادة الوعي حول التراث، من أجل المحافظة عليه، كما وتشجع الباحثين من مختلف المناطق على إستكشاف وتأريخ التراث المدفون.
حالياً يتعرض التراث للعديد من التهديدات والتدميرات التي تسبب له الإضمحلال، لذا يفضل بذل جهود مضنية للمحافظة عليه من الضياع من خلال حمايته على الصعيد الوطني، وكذلك على الصعيد العالمي، ووضع دستور عالمي من قبل منظمة اليونسكو العالمية، ينص على أنه يجب المحافظة على التراث العالمي وحمايته من الدمار.
وهذا ما دفع هيئة تكريم العطاء المميز والتجمع الوطني للثقافة والتراث والبيئة إلى جمع جزء من تراث جبل عامل، والذي امتاز بإعتدال مناخه، وعذوبة مائه، وخصوبة تربته، كما بذكاء سكانه الذي نشأ عن الأمر الأول، لتأثير الأقليم في الطباع، وامتاز كذلك بكثرة المفكرين، والعلماء في كل الميادين، والأدباء والشعراء، والقادة والأمراء الذين بلغوا فيه، لأهميته، ومساهمته في نقل المعارف إلى المجتمعات، والمساهمة في تطوير حضارتها، وحفاظاً عليه من الضياع، تاركين للقارئ الإطلاع على محتويات الكتاب والتعرف على هذا التراث.
منسقية المؤتمر الجنوبي الثاني إقرأ المزيد