أزمات النظام الرأسمالي ؛ من الكساد الكبير ( 1929 - 1933 ) إلى أزمة 2008 المالية والإقتصادية الكبرى
(0)    
المرتبة: 53,541
تاريخ النشر: 25/06/2019
الناشر: الآن ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يهدف الكتاب إلى التأكيد على أن الأزمات المالية والإقتصادية للنظام الرأسمالي العالمي منذ نشأته، خاصةً منذ أزمة الكساد الكبير (1929- 1933) مروراً بجميع الأزمات في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، وصولاً إلى الأزمة المالية الكبرى عام 2008 والمستمرة في تداعياتها حتى الآن، لا يمكن عزلها عن الأزمة العامة والبنيوية للرأسمالية، ...رغم أن السبب المباشر لكل أزمة يختلف عن الأخرى.
كما يؤكد الكتاب بالإستناد إلى قراءات معمّقة لمنظّري الإقتصاد السياسي للرأسمالية من منظور علمي مادي وجدلي، أن هذا النظام جُبِل على خلق الأزمات، وأن هذه الأزمات ظاهرة ملازمة للإقتصاد الرأسمالي منذ تشكل النظام الرأسمالي وإقتصاد السوق.
ويبرهن الكتاب أن الحلول التي تطرحها الرأسمالية لأزماتها لا تعدو كونها مسكّنات، فالكينيزية التي وجدت حلاً لفترة من الزمن لأزمة الكساد الكبيرة، فشلت لاحقاً في حل أزمة الرأسمالية بعد مرور حوالي عقدين على إنتهاء الحرب العالمية الثانية، في حين أن الأيديولوجية النيوليبرالية التي جاءت بديلاً للكينزية منذ مطلع سبعينيات القرن العشرين، انتهت هي الأخرى للفشل إثر أزمة 2008 المالية والإقتصادية الكبرى... لكن الكتاب يؤكد أن ما حصل حتى الآن هو إنهيار الرأسمالية في نسختها النيوليبرالية، وليس إنهيار الرأسمالية، بحكم قدرتها على التكيّف وعبر توظيف عوامل عديدة لإطالة أمد عمرها. إقرأ المزيد