التسوية من هنا بدأت ؛ حرب تشرين والتسوية على المسارين المصري والفلسطيني تسوية أم تصفية ؟
(0)    
المرتبة: 226,337
تاريخ النشر: 11/11/2025
الناشر: الآن ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يؤرخ هذا الكتاب لبداية عملية التسوية في السياقين المصري والفلسطيني، مبيناً بالوثائق والشهادات أن السادات خاض حرب تشرين (أكتوبر) لتحريك التسوية، من خلال تواصله مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، وانقلابه على خطة الرئيس عبد الناصر لتحرير سيناء وقطاع غزة، وعلى الخطة المتفق عليها مع الرئيس السوري حافظ الأسد، التي ...كانت تقضي بتحرير سيناء وقطاع غزة وهضبة الجولان وكذلك توقيعه على اتفاقيتي (سيناء 1) و(سيناء 2)، ما أدى إلى تحويل النصر المتحقق للجيش المصري إلى هزيمة سياسية مست بالأمن القومي والسيادة المصرية وبالقضية الفلسطينية.
ويوضح المؤلف، أن انقلاب الرئيس السادات على الخطة المصرية السورية المشتركة أدى إلى انقلاب الموقف على الجبهة السورية لصالح العدو الصهيوني، كما يبرهن أن حرب تشرين وما أفرزته من نتائج، شكلت محطة مركزية في توجهات قيادة منظمة التحرير الفلسطينية نحو التسوية، من خلال تصورها الخاطئ أو المقصود، بأن نتائج حرب تشرين تسمح بالحصول على سلطة وطنية، ما أدى إلى انقسام الساحة الفلسطينية في حينه، وتشكيل جبهة الرفض للحلول الاستسلامية. إقرأ المزيد