تاريخ النشر: 25/06/2019
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الحرب في حي الطرب "لا تروي فقط قصة شباب لم يشاءوا الموت مجاناً في حروب الديكتاتور، بل تروي" أيضاً قصة: "حي الطرب"، المكان الذي يقع في المثلث الحدودي بين العراق والكويت وإيران، والذي أسكنت الدولة العراقية الغجر فيه في أواسط السبعينيات، لكي يكون لاس فيغاس العراق الذي يمتص بيترودولار عرب ...الخليج، بديلاً لبيروت التي مزقتها الحرب الأهلية آنذاك.
الحرب في حي الطرب "هي رواية الجحيم العراقي في بداياته، رواية حرب عراقية طويلة ستجر حروباً أخرى" وراءها... هي رواية الموت المجاني... لكنها في الوقت ذاته رواية البحث عن الحياة، رواية الحب حلماً، يرويها نجم والي على عادته، بوضوح وبدون التواء، كاشفاً للعالم وجهه الحقيقي، حيث تتخذ الرواية من المقصي الغجر كأحد الأساسات لإشتغالها، لا بوصفهم ذوات منفعلة، بل وصفهم ذوات فاعلة في صنع الحياة... لا الموت...
لم تكن هذه هي الرواية الأولى لنجم والي وحسب، بل هي أيضاً أول رواية عراقية تُكتب عن الحرب العراقية الإيرانية من وجهة نظر أخرى، وليس من وجهة نظر السلطة التي جندت في حينها عشرات الكتاب والشعراء لكي يكتبوا روايات وقصائد تعبوية في مديح الحرب العراقية الإيرانية التي راح ضحيتها قرابة مليونين فضلاً عن الجرحى والمعاقين من الطرفين المتحاربين.
قد لا يُمكن تخيل ذلك اليوم، لكن آنذاك كان نثر رواية بمثل هذا الشكل الفاضح من خلال كسره للتابوهات، يشكل خطورة على الكاتب وعلى عائلته التي تعيش في العراق والتي تعرضت على إثره مرات عديدة للإعتقال.
الروائي العراقي نجم والي، الذي ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية، وضع من خلال هذه الرواية اللبنة الأولى لمشروعه الروائي الذي اختطه لنفسه بكتابة تاريخ الجحيم العراقي الحديث.
الرواية التي بالرغم من منعها في بلدان عربية عدة، كُتب عنها الكثير، ودخلت العراق عن طريق التهريب، صدرت أولاً بترجمتها الألمانية عام 1989 واحتلت لوقت طويل قائمة بيستسيلر في ألمانيا، وفي عام 1993 صدرت للمرة الأولى بنصها الأصلي باللغة العربية، اليوم تعيد دار الرافدين نشرها بطبعة جديدة كاملة من دون حذف ورقابة وبمقدمة للصحفي التلفزيوني الألماني يورغ آرمبروستير الذي عمل سنوات طويلة مديراً لإستوديوهات القناة الأولى للتلفزيون الألماني في الشرق الأوسط في القاهرة، عمان وبغداد.
إقرأ المزيد