السعر غير متوفربإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/1973
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب مجموعة مختارة من المقالات والمقابلات النقدية والتحليلية أعدت في أوقات مختلفة ومتباعدة أحياناً. فبينها ما يرثي زمنه إلى العام 1973 وبينها ما يتقهقر تدريجياً حتى أواسط الخمسينات، إلا أن هذه المختارات، وإن بدت هكذا موزعة بلا رابط زمني، يشدها جميعاً موضوع واحد وهو الأدب-والشعر منه بنوع ...خاص-ونظرة نقدية واحدة ذات مفهوم معين لوظيفة الفن حاول الباحث من خلالها أن يتبين حقيقة ما تناولته من كتب وشخصيات، أما خلاصة هذه النظرة وهذا المفهوم فهي أن الفن هو تعبير الفنان عن الحياة كما يطل عليها ويعيها في ذاته وينفعل بها ويستجيب لها. إنه الحياة في لهوتها وقد مرت بمصهر الذات الإنسانية الفنانة فخرجت إلينا مجدداً في حله الناسوت.
من هنا استحالة الفصل بين الفن والحياة، وبالتالي بين وظيفة كل منهما، ما من كائن هي على الإطلاق غلا وهو في حقيقته حلقة وصل بين المسجد والمجرد، وبين الجزئي والكلي، وبين الآني والمطلق... والأثر الفني الذي هو كأي كائن حي، تعبير عن الحياة، إن لم يكن في ذاته انفتاحاً على الكوني الشمولي المطلق وتجسداً له، كان أداة خنق واختناق. والأثر الفني من جهة أخرى إذا هو أمعن في المجردات والشائعات والمطلقات، دون أن يصهرها في ذاته ويجسدها... من مثل هذا المنظار حاول المؤلف أن يتطلع إلى الآثار والشخصيات التي تناولها في هذه المقالات. ولم يكن همه محصوراً في الأثر أو الشخص عينه وإنما همه أن ينفذ مع القارئ من الأثر أو الموضوع المحدد إلى ما يعتبره المضامين الشاملة التي بدونها لا يكون لنا فن وأدب. إقرأ المزيد
الفن والحياة
تاريخ النشر: 01/01/1973
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب مجموعة مختارة من المقالات والمقابلات النقدية والتحليلية أعدت في أوقات مختلفة ومتباعدة أحياناً. فبينها ما يرثي زمنه إلى العام 1973 وبينها ما يتقهقر تدريجياً حتى أواسط الخمسينات، إلا أن هذه المختارات، وإن بدت هكذا موزعة بلا رابط زمني، يشدها جميعاً موضوع واحد وهو الأدب-والشعر منه بنوع ...خاص-ونظرة نقدية واحدة ذات مفهوم معين لوظيفة الفن حاول الباحث من خلالها أن يتبين حقيقة ما تناولته من كتب وشخصيات، أما خلاصة هذه النظرة وهذا المفهوم فهي أن الفن هو تعبير الفنان عن الحياة كما يطل عليها ويعيها في ذاته وينفعل بها ويستجيب لها. إنه الحياة في لهوتها وقد مرت بمصهر الذات الإنسانية الفنانة فخرجت إلينا مجدداً في حله الناسوت.
من هنا استحالة الفصل بين الفن والحياة، وبالتالي بين وظيفة كل منهما، ما من كائن هي على الإطلاق غلا وهو في حقيقته حلقة وصل بين المسجد والمجرد، وبين الجزئي والكلي، وبين الآني والمطلق... والأثر الفني الذي هو كأي كائن حي، تعبير عن الحياة، إن لم يكن في ذاته انفتاحاً على الكوني الشمولي المطلق وتجسداً له، كان أداة خنق واختناق. والأثر الفني من جهة أخرى إذا هو أمعن في المجردات والشائعات والمطلقات، دون أن يصهرها في ذاته ويجسدها... من مثل هذا المنظار حاول المؤلف أن يتطلع إلى الآثار والشخصيات التي تناولها في هذه المقالات. ولم يكن همه محصوراً في الأثر أو الشخص عينه وإنما همه أن ينفذ مع القارئ من الأثر أو الموضوع المحدد إلى ما يعتبره المضامين الشاملة التي بدونها لا يكون لنا فن وأدب. إقرأ المزيد
السعر غير متوفربإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار النهار للنشر)