لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حكايات دبلوماسية


حكايات دبلوماسية
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
حكايات دبلوماسية
تاريخ النشر: 01/01/1970
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في كل عاصمة من عواصم العالم جالية أجنبية مختلطة صغيرة تحياتي جو خاص، وتتمتع برعاية ومكانة تنفرد بهما دون سواها من الناس. وتعيش هذه الجالية كمجموعة من الطيور الغريبة، جمعت بينها الظروف، لفترة محدودة في مكان محدد. على مر العصور تكونت في أذهان الناس عن هذه الجالية هالة من ...الأفكار شطّت بهم عن الواقع، حتى أصبحت بنظر الكثيرين طبقة ممتازة مدللة مترفة، تعمل قليلاً، وتلهو كثيراً، تنعم بالامتيازات، وتعيش على الحفلات هذه الجالية الشاذة في مظهرها، المغتربة عن أوطانها، المتعددة لغاتها ومللها، المشوهة صورتها في الأذهان، هي "الهيئة الدبلوماسية" التي يقضي أفرادها حياتهم متنقلين من بلد إلى بلد، ومن قارة إلى أخرى، ومعهم أهلهم وأمتعتهم ومشاكلهم، حتى إذا عادوا إلى أوطانهم في خاتمة المطاف، وجدوا أنفسهم غرباء فيها أيضاً.
تحفل حياة هذه المجموعة المختلطة، بحكم طبيعة مهنتها-وهي من أقدم المهن-بالأحداث الغريبة والمصادفات العجيبة، والمشاكل المتنوعة، والمشاهد الطريفة، والمفاجآت المزعجة، والمآسي المؤلفة، ويصف السفير الإيطالي "بيترو كواروني" الدبلوماسية-في مذكراته-بأنها كرسي من الدرجة الأولى في مسرح الحياة. وهو وصف صادق حين يكون الدبلوماسي متفرجاً يرقب الأحداث وهي تتعاقب، ويشهد التاريخ وهو يصنع. ولكن في حياة الدبلوماسي حالات يكون فيها هو بطل الرواية، أو موضوع القصة، فيجد نفسه في نفسه في هذه المرة، ليس على كرسي الدرجة الأولى الوثير، بل في قلب المسرح، وقد سلّطت عليه الأضواء، وشخت آلية الأبصار.
ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من القصص مثلت على مسرح الحياة، وكان أشخاصها دبلوماسيين شاءت لهم المقادير أن يخرجوا من صفوف المتفرجين في ذلك المسرح ليعتلوا خشبته، ويمثلوا الأدوار التي اختارتها لهم. وهي أدوار شتى، منها المشرّف ومنها المخزي وبعضها سعيد خاتمته سارة، وبعضها الآخر تعيس ينتهي نهاية مؤلمة. وهي جميعاً قصص حقيقية، ليست فيها إضافة من بنات الخيال، ولا تلاعب في الوقائع، وقعت لدبلوماسيين (سمتهم المؤلفة بأسمائهم) منهم من عرفتهم شخصياً، أو قرأت أخبارهم وتتبعتها، وجمعت سواردها من هناك وهناك، فألفت بينها، وصاغتها بأسلوب لم تسمح فيه لقواعد الكتابة القصصية أن تحور شيئاً من وقائعها، ولا للحقائق التاريخية والأحداث الجافة ان تطغي عليها، وتشوه شكلها القصصي.
ستظهر هذه الحكايات أن حياة الدبلوماسيين ليست لهوا كلها، وليست سريراً مفروشاً بالورود، وإنما هي حياة لها مشاكل ومآسيها ومآزقها، مثلما لها حسناتها وامتيازاتها... وبالرغم من أن هذه الحكايات قد تثير اهتمام الدبلوماسيين أكثر من غيرهم، فإنها كتبت لعامة القراء، وجعلت في جملة أهدافها أن تخترق، بهم تلك الهالة الوهمية التي تكونت حول الدبلوماسيين، ليعيشوا معهم بعض مشاكلهم ومآسيهم، ويشاركوهم شيئاً من أسرارهم.

إقرأ المزيد
حكايات دبلوماسية
حكايات دبلوماسية

تاريخ النشر: 01/01/1970
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في كل عاصمة من عواصم العالم جالية أجنبية مختلطة صغيرة تحياتي جو خاص، وتتمتع برعاية ومكانة تنفرد بهما دون سواها من الناس. وتعيش هذه الجالية كمجموعة من الطيور الغريبة، جمعت بينها الظروف، لفترة محدودة في مكان محدد. على مر العصور تكونت في أذهان الناس عن هذه الجالية هالة من ...الأفكار شطّت بهم عن الواقع، حتى أصبحت بنظر الكثيرين طبقة ممتازة مدللة مترفة، تعمل قليلاً، وتلهو كثيراً، تنعم بالامتيازات، وتعيش على الحفلات هذه الجالية الشاذة في مظهرها، المغتربة عن أوطانها، المتعددة لغاتها ومللها، المشوهة صورتها في الأذهان، هي "الهيئة الدبلوماسية" التي يقضي أفرادها حياتهم متنقلين من بلد إلى بلد، ومن قارة إلى أخرى، ومعهم أهلهم وأمتعتهم ومشاكلهم، حتى إذا عادوا إلى أوطانهم في خاتمة المطاف، وجدوا أنفسهم غرباء فيها أيضاً.
تحفل حياة هذه المجموعة المختلطة، بحكم طبيعة مهنتها-وهي من أقدم المهن-بالأحداث الغريبة والمصادفات العجيبة، والمشاكل المتنوعة، والمشاهد الطريفة، والمفاجآت المزعجة، والمآسي المؤلفة، ويصف السفير الإيطالي "بيترو كواروني" الدبلوماسية-في مذكراته-بأنها كرسي من الدرجة الأولى في مسرح الحياة. وهو وصف صادق حين يكون الدبلوماسي متفرجاً يرقب الأحداث وهي تتعاقب، ويشهد التاريخ وهو يصنع. ولكن في حياة الدبلوماسي حالات يكون فيها هو بطل الرواية، أو موضوع القصة، فيجد نفسه في نفسه في هذه المرة، ليس على كرسي الدرجة الأولى الوثير، بل في قلب المسرح، وقد سلّطت عليه الأضواء، وشخت آلية الأبصار.
ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من القصص مثلت على مسرح الحياة، وكان أشخاصها دبلوماسيين شاءت لهم المقادير أن يخرجوا من صفوف المتفرجين في ذلك المسرح ليعتلوا خشبته، ويمثلوا الأدوار التي اختارتها لهم. وهي أدوار شتى، منها المشرّف ومنها المخزي وبعضها سعيد خاتمته سارة، وبعضها الآخر تعيس ينتهي نهاية مؤلمة. وهي جميعاً قصص حقيقية، ليست فيها إضافة من بنات الخيال، ولا تلاعب في الوقائع، وقعت لدبلوماسيين (سمتهم المؤلفة بأسمائهم) منهم من عرفتهم شخصياً، أو قرأت أخبارهم وتتبعتها، وجمعت سواردها من هناك وهناك، فألفت بينها، وصاغتها بأسلوب لم تسمح فيه لقواعد الكتابة القصصية أن تحور شيئاً من وقائعها، ولا للحقائق التاريخية والأحداث الجافة ان تطغي عليها، وتشوه شكلها القصصي.
ستظهر هذه الحكايات أن حياة الدبلوماسيين ليست لهوا كلها، وليست سريراً مفروشاً بالورود، وإنما هي حياة لها مشاكل ومآسيها ومآزقها، مثلما لها حسناتها وامتيازاتها... وبالرغم من أن هذه الحكايات قد تثير اهتمام الدبلوماسيين أكثر من غيرهم، فإنها كتبت لعامة القراء، وجعلت في جملة أهدافها أن تخترق، بهم تلك الهالة الوهمية التي تكونت حول الدبلوماسيين، ليعيشوا معهم بعض مشاكلهم ومآسيهم، ويشاركوهم شيئاً من أسرارهم.

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
حكايات دبلوماسية

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين