لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عشاق فنيسيا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 105,865

عشاق فنيسيا
32.00$
الكمية:
عشاق فنيسيا
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: المكتبة الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"رولاند، وليونورا، كان أهل فينيسيا يهيمون بهذين الاسمين في الليلة الخامسة من شهر حزيران سنة 1509 فيجلونها حتى يعدونهما رمز الحرية ويعتقدون أنهما طلسم الحب وسحر الغرام. وما أجمل فينيسيا في تلك الليلة الساحرة وقد برزت تختال تيهاً فوق عرشها المائي والبدر في كبد السماء ينظر إليها وقد اصفر ...وجهه من الحسد فسبح في بحره الزمردي وهام في عالم اللانهاية. بل كانت تلك المدينة، مدينة الماء، شبه كتلة من نور وقد جعلت الألوف من القوارب تسير في ترعتها الكبرى فامتزج الرجال بالنساء في تلك القوارب وتلألأت أنوار مصابيحها فوق سطح الماء. فكأنما النجوم قد هبطت إلى البحيرات بل كأنما البحيرات قد استحالت إلى سماء.
وقد اجتمع في ساحة سانت مارك تحت تلك الصواري التي رفعت عليها علائم الجمهورية حسان الفتيات وفتيان البحارة وفريق عظيم من الشعوب على اختلاف طبقاتهم من كل من ينوح ويترنم ويبش ويحب ويتألم. والأجراس تدق وقد سكرت فينيسيا بخمرة الحب وامتزج غناء الغرام بأناشيد الصلاة فلا تجد بين ذلك الشعب غير الجاهر بالدعاء، الداعي بالهناء الذاكر إسمي "رولاند وليونور" بالحمد والثناء. وإن هناك رجلين كانا واقفين في مشرف القصر القديم يريان فرح الشعب فيرسلان نظرات نارية هائلة كما يتأجج في قلبيهما من الضغينة والحقد بينما كان الناس يبتهجون ويحارون بالدعاء للخطيبين ويذكرون من حين إلى حين إسمي رولاند وليونور. ذلك أن مدينة فينيسيا ستحتفل غداً بخطبة العاشقين في سراج الدوج وسيحلف العروسين يمين الوفاء أمام المشهد العظيم بعد أن حلفاها همساً منذ عامين دون أن يستشهدا غير بدر السماء".
عشاق فينيسيا رواية تحمل بين طياتها آلاف الصور: السردية للواقع الاجتماعي التي ساد في فينيسيا خلال القرون الغابرة، معها يسرح القارئ في غياهب التاريخ الإيطالي ليقرأ ما خطته أيدي فرسان وأبطال ذلك المجتمع، في محاولة للدفاع عن تقاليدهم، وعاداتهم وحبهم الذي تحاول أيدي الأشرار أن تسلبهم إياه.

إقرأ المزيد
عشاق فنيسيا
عشاق فنيسيا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 105,865

تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: المكتبة الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"رولاند، وليونورا، كان أهل فينيسيا يهيمون بهذين الاسمين في الليلة الخامسة من شهر حزيران سنة 1509 فيجلونها حتى يعدونهما رمز الحرية ويعتقدون أنهما طلسم الحب وسحر الغرام. وما أجمل فينيسيا في تلك الليلة الساحرة وقد برزت تختال تيهاً فوق عرشها المائي والبدر في كبد السماء ينظر إليها وقد اصفر ...وجهه من الحسد فسبح في بحره الزمردي وهام في عالم اللانهاية. بل كانت تلك المدينة، مدينة الماء، شبه كتلة من نور وقد جعلت الألوف من القوارب تسير في ترعتها الكبرى فامتزج الرجال بالنساء في تلك القوارب وتلألأت أنوار مصابيحها فوق سطح الماء. فكأنما النجوم قد هبطت إلى البحيرات بل كأنما البحيرات قد استحالت إلى سماء.
وقد اجتمع في ساحة سانت مارك تحت تلك الصواري التي رفعت عليها علائم الجمهورية حسان الفتيات وفتيان البحارة وفريق عظيم من الشعوب على اختلاف طبقاتهم من كل من ينوح ويترنم ويبش ويحب ويتألم. والأجراس تدق وقد سكرت فينيسيا بخمرة الحب وامتزج غناء الغرام بأناشيد الصلاة فلا تجد بين ذلك الشعب غير الجاهر بالدعاء، الداعي بالهناء الذاكر إسمي "رولاند وليونور" بالحمد والثناء. وإن هناك رجلين كانا واقفين في مشرف القصر القديم يريان فرح الشعب فيرسلان نظرات نارية هائلة كما يتأجج في قلبيهما من الضغينة والحقد بينما كان الناس يبتهجون ويحارون بالدعاء للخطيبين ويذكرون من حين إلى حين إسمي رولاند وليونور. ذلك أن مدينة فينيسيا ستحتفل غداً بخطبة العاشقين في سراج الدوج وسيحلف العروسين يمين الوفاء أمام المشهد العظيم بعد أن حلفاها همساً منذ عامين دون أن يستشهدا غير بدر السماء".
عشاق فينيسيا رواية تحمل بين طياتها آلاف الصور: السردية للواقع الاجتماعي التي ساد في فينيسيا خلال القرون الغابرة، معها يسرح القارئ في غياهب التاريخ الإيطالي ليقرأ ما خطته أيدي فرسان وأبطال ذلك المجتمع، في محاولة للدفاع عن تقاليدهم، وعاداتهم وحبهم الذي تحاول أيدي الأشرار أن تسلبهم إياه.

إقرأ المزيد
32.00$
الكمية:
عشاق فنيسيا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: طانيوس عبدو
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 685
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين