مباحث في الإبل ومشتقات ألفاظها في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 155,548
تاريخ النشر: 26/03/2019
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الحيوان رفيق الإنسان في حياته، فهو إما أن يكون أليفه ومعينه في حاجاته ولذا فهو يرعاه ويحبه ويتمسك بصحبته تمسك صاحب الحاجة بمن يعينه عليها وأما أن يكون عدواً له مؤذياً إياه فهو يحاول الخلاص منه والقضاء عليه بالوسائل التي يمليها عليه العقل والتبصر والتدبر.
ولهذا فقد ملأ الحيوان جوانب ...رحبة من نفس الإنسان، وشغل العقل وحرك التفكير، ولذا وجدنا العرب منذ القدم يؤلفون في الحيوان، فقد كتبوا عن الإبل والخيل كما كتبوا عن الغنم والشاء والوحوش والطير والحمام والحيات والعقارب والنحل.
ولقد كانت الإبل بصورة خاصة من أعظم شئ عند العرب فينظرون إليها ليلاً ونهاراً، ويصاحبونها ظعناً وأسفاراً، فذكرهم الله بعظيم نعمته عليهم فيها، ولأنها من أعجب الحيوانات عندهم من كل ذلك حاول الباحث جاهداً في كتابه أن يعرفنا عن الإبل وعن جميع الفاظها التي وردت في كتاب الله تعالى. إقرأ المزيد