لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كمال جنبلاط ؛ أسرار ومواقف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 99,880

كمال جنبلاط ؛ أسرار ومواقف
13.50$
الكمية:
كمال جنبلاط ؛ أسرار ومواقف
تاريخ النشر: 21/03/2019
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كان كمال جنبلاط، وسيظل نموذجاً للوحدة بين الفكر والسلوك... لقد ضرب في حياته وإستشهاده مثلاً فذّاً للمعلم الذي يطابق تفكيره سلوكه ويسلك تبعاً لتفكيره من دون إنفصام أو إزدواج، شعاره "علّموا الناس بأفعالكم لا بأقوالكم فقط"، ولأنه هو المعلم الأكبر للأجيال السابقة واللاحقة، لم ينعزل قط في برج من ...العاج رغم شظف العيش ورغم المعاناة الروحية التي أخذ نفسه فيها، فنهل من معين الفلسفات الصوفية والهندية واليونانية وغيرها، وتجرد من حياته الشخصية ومن زخارف الحياة المادية؛ لكنه قط لم يعزل نفسه في صومعة عن ضجيج الواقع اليومي للشعب، ومعاناته وتطلعاته، بل كان أقوى نسمات هذا الضجيج وهذا الأوكسجين الذي يتنشقه الإنسان.
كمال جنبلاط زعيم وطني، وعربي، وعالمي، لم يعتمد مطلعاً المعادلة الطائفية التي تحكم لبنان، بل كان ككبار القادة التاريخيين في حياة الإنسانية متجاوزاً الإعتبارات الطائفية والطبقية، منتمياً في عمق الأعماق إلى الوطن والأمة، ففي الوطن كاف ولاؤه الأكبر لأعرض قطاعات المجتمع من الجماهير المحرومة، وبالتالي لمصالحها المشروعة في الديموقراطية، والعدل الإجتماعي والمساواة وتكافؤ الفرص.
وفي الأمة كان ولاؤه الأكبر للإستقلال الناجز والتحرر: أكثر الإتجاهات أصالة ومعاصرة وإنعتاقاً، فلم يدخل طرفاً في معادلة الأنظمة؛ بل كان شغله الشاغل هو الإرتباط بالقوى السياسية والإجتماعية المناضلة من أجل الحقّ العربي في فلسطين، وتحرير الأراضي العربية وإقامة المجتمع الديموقراطي الإنساني في كل الوطن العربي.
ترك كمال جنبلاط خلفه سجلاًّ من تآلف التناقضات، نسجه بحنكة السياسي، وخبرة الحكيم، وأناة المفكر، وتناقض الجدلية، فعرف أين ومتى يكون ابن طائفته، لكنه كان يرفض أن تقوده الطائفة بعيداً عن أحلامه الوطنية في التغيير، وإذ عرف كيف يكون وطنيّاً لبنانيّاً بإمتياز رفض أن تأسره وطنيته اللبنانية فتعزله عن عروبته، أو ليس هو القائل "فلا يمكن فصل الوطنية اللبنانية إلى حدٍّ كبير عن الشعور العربي، وشرط عروبة لبنان طبعاً هو في المقابل بناء كيانه وإستقلاله"، وهو بذلك خرج عن الطائفية إلى رحاب الوطن المتّسع لجميع أبنائه العرب، ومن الوطن إلى دنيا العروبة المتكاملة بأقطارها جميعاً.
كلما تعاظمت التحديات في لبنان وبلاد العرب، يبرز كمال جنبلاط بفكره، ونتدرج في أعماق منهجه ومواقفه وهو الذي لم يتسلط في موقف ما، بل كان يدع الموقف يصل إلى من يهمه الموقف، وكان همّه أن يصل الموقف إلى الشعب، إلى الجماهير الواسعة بصدق وجرأة وشفافية، تلك الجماهير التي رأت فيه المعلم، وهو الذي خاطبها ببساطة دونما تعقيد ولا أستذة، فلم يتغير في زمن المصالح، ولم يتلون مع الأيام، بل بقي ثابتاً في مواقفه، أميناً لمبادئ حزبه... فرجل السياسة يجب أن يكون في مفهومه مثالياً وواقعيّاً في آن معاً...
فهاجس كمال جنبلاط كان توسيع فكرة إحترام حقوق الإنسان وواجباته كإنسان ومواطن، هاجسه أيضاً التخلص من الطائفية كما جاء في محاضرة ألقاها عام (1960)، وكأنه يتحدث عن الوضع اليوم، تحت عنوان: "تخلف التطور الإجتماعي، من لغّة الشيخ إلى طلابية الخوري" حيث يقول: "يكاد لبنان في هذه المرحلة، وبعد أحداث 1958 أن يكون إتحاداً فيدراليّاً لطوائفه، أكثر منه دولة في المعنى السليم والصحيح، ما زلنا بعيدين عن الوطنية بعد الأرض عن السماء، وجريمة الزعماء السياسيين منذ العام 1864 حتى يومنا هذا أنهم لم يعرفوا أن يخرقوا طوق الطائفية المضروب حول أعناقهم؛ بل كان معظم هؤلاء السياسيين من الإنتهازيين الذين آثروا السهولة في السياسة والطريق الأقل خشونة، فامتطوا حصان الطائفية ليصلوا إلى غاياتهم في التربع على كرسي الإدارة والأحكام"...
هذا غيض من فيض ما جاء في هذا الكتاب، الذي مثل حصاد ذاكرة د. عامر مشموشي الذي له أن يروي، أو يستفيض برواية ما اختنزته ذاكرته من أسرار السياسة اللبنانية في لبنان والعالم العربي من خلال مسيرة كمال جنبلاط السياسية.
وروايته التي دفع بها في سيرة المعلّم، إلى القارئ لا مغانم، ولا أخبار أسطورية... فهو مجرد صحفي، له ذاكرة حادّة، وعقل منير ومستنير، لا يتوخى غير الحقيقة، بأوصافها وتفاصيلها، ودقّة كلماتها، في مشهد تصويري، تأملي، يربط الماضي بالحاضر، ويقرأ المستقبل بطريقة الإستنتاج الإنسيابي، مرتفعاً عن الصفائر، ليرتفع في هذا إلى مستوى المرويّ عنه، على إمتداد نصف قرن...
يستعيد عامر، محطات القلق والطموح القاتل، في أداءً مهاتماً لبنان الذي انخرط في الحرب على طريقته، ولم يكن يرددها، ولا ربما الحسم... إنها لعبة الكبار على أرض الصغار، لم تذهب بكمال جنبلاط وحده، بل بمثلّة من رجالات البلد من طوائفه كافة... وكادت تهدد مستقبل لبنان، الذي ما زال يتخبط بأزمات سياسية ومالية وإقتصادية، ومصيرية، توقع "المعلم" بعضها وناضل للمؤول دون وقوعها من مسيرته التي توسدت صفحات هذا الكتاب، هي مسيرة تقترب من "دراما السياسة اللبنانية، وتوشك أن تكون فصول منها أو فصولها في أسرار عامر مشموشي عن كمال جنبلاط.

إقرأ المزيد
كمال جنبلاط ؛ أسرار ومواقف
كمال جنبلاط ؛ أسرار ومواقف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 99,880

تاريخ النشر: 21/03/2019
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كان كمال جنبلاط، وسيظل نموذجاً للوحدة بين الفكر والسلوك... لقد ضرب في حياته وإستشهاده مثلاً فذّاً للمعلم الذي يطابق تفكيره سلوكه ويسلك تبعاً لتفكيره من دون إنفصام أو إزدواج، شعاره "علّموا الناس بأفعالكم لا بأقوالكم فقط"، ولأنه هو المعلم الأكبر للأجيال السابقة واللاحقة، لم ينعزل قط في برج من ...العاج رغم شظف العيش ورغم المعاناة الروحية التي أخذ نفسه فيها، فنهل من معين الفلسفات الصوفية والهندية واليونانية وغيرها، وتجرد من حياته الشخصية ومن زخارف الحياة المادية؛ لكنه قط لم يعزل نفسه في صومعة عن ضجيج الواقع اليومي للشعب، ومعاناته وتطلعاته، بل كان أقوى نسمات هذا الضجيج وهذا الأوكسجين الذي يتنشقه الإنسان.
كمال جنبلاط زعيم وطني، وعربي، وعالمي، لم يعتمد مطلعاً المعادلة الطائفية التي تحكم لبنان، بل كان ككبار القادة التاريخيين في حياة الإنسانية متجاوزاً الإعتبارات الطائفية والطبقية، منتمياً في عمق الأعماق إلى الوطن والأمة، ففي الوطن كاف ولاؤه الأكبر لأعرض قطاعات المجتمع من الجماهير المحرومة، وبالتالي لمصالحها المشروعة في الديموقراطية، والعدل الإجتماعي والمساواة وتكافؤ الفرص.
وفي الأمة كان ولاؤه الأكبر للإستقلال الناجز والتحرر: أكثر الإتجاهات أصالة ومعاصرة وإنعتاقاً، فلم يدخل طرفاً في معادلة الأنظمة؛ بل كان شغله الشاغل هو الإرتباط بالقوى السياسية والإجتماعية المناضلة من أجل الحقّ العربي في فلسطين، وتحرير الأراضي العربية وإقامة المجتمع الديموقراطي الإنساني في كل الوطن العربي.
ترك كمال جنبلاط خلفه سجلاًّ من تآلف التناقضات، نسجه بحنكة السياسي، وخبرة الحكيم، وأناة المفكر، وتناقض الجدلية، فعرف أين ومتى يكون ابن طائفته، لكنه كان يرفض أن تقوده الطائفة بعيداً عن أحلامه الوطنية في التغيير، وإذ عرف كيف يكون وطنيّاً لبنانيّاً بإمتياز رفض أن تأسره وطنيته اللبنانية فتعزله عن عروبته، أو ليس هو القائل "فلا يمكن فصل الوطنية اللبنانية إلى حدٍّ كبير عن الشعور العربي، وشرط عروبة لبنان طبعاً هو في المقابل بناء كيانه وإستقلاله"، وهو بذلك خرج عن الطائفية إلى رحاب الوطن المتّسع لجميع أبنائه العرب، ومن الوطن إلى دنيا العروبة المتكاملة بأقطارها جميعاً.
كلما تعاظمت التحديات في لبنان وبلاد العرب، يبرز كمال جنبلاط بفكره، ونتدرج في أعماق منهجه ومواقفه وهو الذي لم يتسلط في موقف ما، بل كان يدع الموقف يصل إلى من يهمه الموقف، وكان همّه أن يصل الموقف إلى الشعب، إلى الجماهير الواسعة بصدق وجرأة وشفافية، تلك الجماهير التي رأت فيه المعلم، وهو الذي خاطبها ببساطة دونما تعقيد ولا أستذة، فلم يتغير في زمن المصالح، ولم يتلون مع الأيام، بل بقي ثابتاً في مواقفه، أميناً لمبادئ حزبه... فرجل السياسة يجب أن يكون في مفهومه مثالياً وواقعيّاً في آن معاً...
فهاجس كمال جنبلاط كان توسيع فكرة إحترام حقوق الإنسان وواجباته كإنسان ومواطن، هاجسه أيضاً التخلص من الطائفية كما جاء في محاضرة ألقاها عام (1960)، وكأنه يتحدث عن الوضع اليوم، تحت عنوان: "تخلف التطور الإجتماعي، من لغّة الشيخ إلى طلابية الخوري" حيث يقول: "يكاد لبنان في هذه المرحلة، وبعد أحداث 1958 أن يكون إتحاداً فيدراليّاً لطوائفه، أكثر منه دولة في المعنى السليم والصحيح، ما زلنا بعيدين عن الوطنية بعد الأرض عن السماء، وجريمة الزعماء السياسيين منذ العام 1864 حتى يومنا هذا أنهم لم يعرفوا أن يخرقوا طوق الطائفية المضروب حول أعناقهم؛ بل كان معظم هؤلاء السياسيين من الإنتهازيين الذين آثروا السهولة في السياسة والطريق الأقل خشونة، فامتطوا حصان الطائفية ليصلوا إلى غاياتهم في التربع على كرسي الإدارة والأحكام"...
هذا غيض من فيض ما جاء في هذا الكتاب، الذي مثل حصاد ذاكرة د. عامر مشموشي الذي له أن يروي، أو يستفيض برواية ما اختنزته ذاكرته من أسرار السياسة اللبنانية في لبنان والعالم العربي من خلال مسيرة كمال جنبلاط السياسية.
وروايته التي دفع بها في سيرة المعلّم، إلى القارئ لا مغانم، ولا أخبار أسطورية... فهو مجرد صحفي، له ذاكرة حادّة، وعقل منير ومستنير، لا يتوخى غير الحقيقة، بأوصافها وتفاصيلها، ودقّة كلماتها، في مشهد تصويري، تأملي، يربط الماضي بالحاضر، ويقرأ المستقبل بطريقة الإستنتاج الإنسيابي، مرتفعاً عن الصفائر، ليرتفع في هذا إلى مستوى المرويّ عنه، على إمتداد نصف قرن...
يستعيد عامر، محطات القلق والطموح القاتل، في أداءً مهاتماً لبنان الذي انخرط في الحرب على طريقته، ولم يكن يرددها، ولا ربما الحسم... إنها لعبة الكبار على أرض الصغار، لم تذهب بكمال جنبلاط وحده، بل بمثلّة من رجالات البلد من طوائفه كافة... وكادت تهدد مستقبل لبنان، الذي ما زال يتخبط بأزمات سياسية ومالية وإقتصادية، ومصيرية، توقع "المعلم" بعضها وناضل للمؤول دون وقوعها من مسيرته التي توسدت صفحات هذا الكتاب، هي مسيرة تقترب من "دراما السياسة اللبنانية، وتوشك أن تكون فصول منها أو فصولها في أسرار عامر مشموشي عن كمال جنبلاط.

إقرأ المزيد
13.50$
الكمية:
كمال جنبلاط ؛ أسرار ومواقف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين