لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحسين ميثاق الأنبياء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 253,692

الحسين ميثاق الأنبياء
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الحسين ميثاق الأنبياء
تاريخ النشر: 14/03/2019
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هي مرثاة الحسين... في إطار مسرحية شعرية تستحضر ما جرى عند خلق آدم وما جرت من أحداث بصورة رمزية من لدن الأنبياء إلى حين إستشهاد الحسين، تتولى المشاهد وقصص القرآن الكريم تتمثل فيها... قصص ما جرى مع كلٍّ من: آدم عليه السلام هاجر عليه السلام وكلُّ من الأنبياء عليهم ...أفضل الصلاة والسلام: يوسف، موسى، عيسى، يحيى، ثم شخصيات كانت لها حضورها عند مقتل الحسين: مغايرو ناصر، زين العابدين، ثم الحسين رضي الله عنه.
يأتي المشهد الثالث والأخير من الفصل الثاني من هذه المسرحية مؤثراً جداً، وهي ساعة إستشهاد الحسين رضي الله عنه: "الحسين: أزنت ساعة الخيل للعروج خالعة سحب الغبار، تجلوها مومضات الإشارة، تعتن من ربقة الخنوع... أرواحكم... انصتوا بقلوبكم المصطفاة لنسكب من معين النبوات... نبعث في بصائركم جوهر النور... شفاء لما في الصدور... لما ألقى سمعه بشهادة قلبه... شهيداً. يمنح للحق حبال وداده... انسبوني واقتفوا ظلّي وآثاري ونوري لتقصّ عليكم سيرتي قصصي. الرواي: أَوَقَفَهم بمساقط النور وكلّمتهُمْ آية يصطفي من معدن الحرف يصهر أنفسا... يصطفي الظلال يمنحها ألقاً يومض من جوهره، الحسين: أيّ هذا الذي يصعر خدّه للناس... يمشي على أشلائهم مرحا... يهذي بقطعان من ذئاب الكلام... يصطاد غزلان أحلامكم... بطغيانه... لا يستكثرنّ واحدكم نصر فطرته... لا تستعينوا بغدر الخنوع مآل هبوط. من لا يحفظ عهدي سيشرب تأنيب المراثي يأرق ندما... تحاربه الذكريات... يمدّ غربتكم بكأس عذابه ثاني عطفه... نافخ شوقيه... يمرّغ في الوحل جباهكم سُجّداً لفعل شيطانه... إلهي لتشهد بأني بلغتهم... إلهي أعنهم على أنفسهم... بصّرهم بلوغ مقالي، "مجموعة": ستُعلّمنا أن نفقة كيف نعلم أنفسنا... كيف تحيا النفوس وها هو يوم ميثاقه ينفُذُ وعده يلتو عهده كما خُطّ منذ فردوس آدم، "الحسين": أنا سرُّ آدم ميثاقه... أنا لوح عهدٍ تلته السنون... أنا عهد نوح الذي ساقه أنا ثارها بيل ومع أم بكته... دمي دمعهم.. دمعهم كلمي....
أنا نقطة الإختلاف والإئتلاف: أنا الجمع، "الراوي": سار كما الصالحون من سالفيه... ولجّ بسيرة يحيى، أعاد مناجاة موسى كهارون حين استضعفوه، ولم تلوِهِ الريح... استمر عددا لفعل الإشارات منذ تمام الحروف بعهد آدم حتى المسيح، "الحسين": ثوبوا إلى رشدكم ولترجعوا إلى كتاب الله تعالى أو كتبكم لم أجد الحروف أو أجركم أنا ما جئت خاطباً ودكم... بل أبعث عهدي إذ عرفتموني، "شمر": فلتقطعوا ندائه أو ليفسدنَّ دينكم، رجل: من أصحاب الحسين، عرفناك يا شمر بلحن القول وسوء الفعل... وأنك إمّعَةٌ في الرجال (ثم يخاطب القوم)... سندير كؤوسكم لشفاهكم نسقيكم ما تبغون لنا، (ثم للشمر) ولستَ بأول أو آخر من يسقى كأس التدليس أو المحنة... أو آخر من يسقط في بحر الفتنة...
وهكذا يمضي الحوار بين مناوئي الحسين ومريديه، وفي نبرات خطاب الحسين بقوة حجة... لثني مناوئيه عن فعلتهم... ولكن تبوء محاولته بالفشل... إلى أن تحين ساعة الشهادة: "الراوي": أسقطت أبابيل خطابه صغرة علت وجوههم حين صاح... أنا السفينة تشبثوا بساحة خوفهم، الراوي (2) تتالت آية الوقت... أشرق السيف عشقاً وانبلج الكلام يصبح ربه وانبلجت الكلمات بنور ربها وانبلج الكلام معانٍ... من معين محراب أبيك... حين طاقت به حسرات محبيه حسرى القلوب... دروب كمالك قانيةٌ مثل دماك تفيض عروجاً لوجه ربك روحك عطشى... كلما سبّحت شفتاك ارتوت، بالرضا سريرة نفسك وألقت شفاهك بالصدى جانباً قانعة المدى... قسماً بمشارق الزيتون منذ وقت النجوم... منذ مطلع الماء منذ صبح الكلام... منذ جاء الحب باء البسملة مشرق السيف منذ الفجر ووجهاه واحد صادق مبصر وآخر زفرة من الليل يتناوله النور لحين انعتاق نجومه ليفي ويوافي بمضافة شمس الحقيقة.
"الحسين": ما غادروني مفرداً... جسدي المسجّى كان محمولاً على كفّ الحرمال... مواساتي دموعٌ تحدّرت سيلاً لتحملني وحزني... شاطرتني به النخلات والإنحاء والقيم المسافر والتلال... الأرض والنجم المروّع والأثير... زارتني الجنّة الفردوس وهاهو بيرقي ما زال محمولاً على كفّ القوافي وعشاق النداء... فقراء الأرض زاروني لأنهم رأوا كل النبوات وأحلامهم... اقرؤوني في الأبديات التي يكشف الدهر لكم في كل حين... في المرايا والزوايا والتكايا... اقرؤوني دائماً في القادمين... اقرؤوني عند أسوار المدن ولتقرؤني في تلافيف الزمن...

إقرأ المزيد
الحسين ميثاق الأنبياء
الحسين ميثاق الأنبياء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 253,692

تاريخ النشر: 14/03/2019
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هي مرثاة الحسين... في إطار مسرحية شعرية تستحضر ما جرى عند خلق آدم وما جرت من أحداث بصورة رمزية من لدن الأنبياء إلى حين إستشهاد الحسين، تتولى المشاهد وقصص القرآن الكريم تتمثل فيها... قصص ما جرى مع كلٍّ من: آدم عليه السلام هاجر عليه السلام وكلُّ من الأنبياء عليهم ...أفضل الصلاة والسلام: يوسف، موسى، عيسى، يحيى، ثم شخصيات كانت لها حضورها عند مقتل الحسين: مغايرو ناصر، زين العابدين، ثم الحسين رضي الله عنه.
يأتي المشهد الثالث والأخير من الفصل الثاني من هذه المسرحية مؤثراً جداً، وهي ساعة إستشهاد الحسين رضي الله عنه: "الحسين: أزنت ساعة الخيل للعروج خالعة سحب الغبار، تجلوها مومضات الإشارة، تعتن من ربقة الخنوع... أرواحكم... انصتوا بقلوبكم المصطفاة لنسكب من معين النبوات... نبعث في بصائركم جوهر النور... شفاء لما في الصدور... لما ألقى سمعه بشهادة قلبه... شهيداً. يمنح للحق حبال وداده... انسبوني واقتفوا ظلّي وآثاري ونوري لتقصّ عليكم سيرتي قصصي. الرواي: أَوَقَفَهم بمساقط النور وكلّمتهُمْ آية يصطفي من معدن الحرف يصهر أنفسا... يصطفي الظلال يمنحها ألقاً يومض من جوهره، الحسين: أيّ هذا الذي يصعر خدّه للناس... يمشي على أشلائهم مرحا... يهذي بقطعان من ذئاب الكلام... يصطاد غزلان أحلامكم... بطغيانه... لا يستكثرنّ واحدكم نصر فطرته... لا تستعينوا بغدر الخنوع مآل هبوط. من لا يحفظ عهدي سيشرب تأنيب المراثي يأرق ندما... تحاربه الذكريات... يمدّ غربتكم بكأس عذابه ثاني عطفه... نافخ شوقيه... يمرّغ في الوحل جباهكم سُجّداً لفعل شيطانه... إلهي لتشهد بأني بلغتهم... إلهي أعنهم على أنفسهم... بصّرهم بلوغ مقالي، "مجموعة": ستُعلّمنا أن نفقة كيف نعلم أنفسنا... كيف تحيا النفوس وها هو يوم ميثاقه ينفُذُ وعده يلتو عهده كما خُطّ منذ فردوس آدم، "الحسين": أنا سرُّ آدم ميثاقه... أنا لوح عهدٍ تلته السنون... أنا عهد نوح الذي ساقه أنا ثارها بيل ومع أم بكته... دمي دمعهم.. دمعهم كلمي....
أنا نقطة الإختلاف والإئتلاف: أنا الجمع، "الراوي": سار كما الصالحون من سالفيه... ولجّ بسيرة يحيى، أعاد مناجاة موسى كهارون حين استضعفوه، ولم تلوِهِ الريح... استمر عددا لفعل الإشارات منذ تمام الحروف بعهد آدم حتى المسيح، "الحسين": ثوبوا إلى رشدكم ولترجعوا إلى كتاب الله تعالى أو كتبكم لم أجد الحروف أو أجركم أنا ما جئت خاطباً ودكم... بل أبعث عهدي إذ عرفتموني، "شمر": فلتقطعوا ندائه أو ليفسدنَّ دينكم، رجل: من أصحاب الحسين، عرفناك يا شمر بلحن القول وسوء الفعل... وأنك إمّعَةٌ في الرجال (ثم يخاطب القوم)... سندير كؤوسكم لشفاهكم نسقيكم ما تبغون لنا، (ثم للشمر) ولستَ بأول أو آخر من يسقى كأس التدليس أو المحنة... أو آخر من يسقط في بحر الفتنة...
وهكذا يمضي الحوار بين مناوئي الحسين ومريديه، وفي نبرات خطاب الحسين بقوة حجة... لثني مناوئيه عن فعلتهم... ولكن تبوء محاولته بالفشل... إلى أن تحين ساعة الشهادة: "الراوي": أسقطت أبابيل خطابه صغرة علت وجوههم حين صاح... أنا السفينة تشبثوا بساحة خوفهم، الراوي (2) تتالت آية الوقت... أشرق السيف عشقاً وانبلج الكلام يصبح ربه وانبلجت الكلمات بنور ربها وانبلج الكلام معانٍ... من معين محراب أبيك... حين طاقت به حسرات محبيه حسرى القلوب... دروب كمالك قانيةٌ مثل دماك تفيض عروجاً لوجه ربك روحك عطشى... كلما سبّحت شفتاك ارتوت، بالرضا سريرة نفسك وألقت شفاهك بالصدى جانباً قانعة المدى... قسماً بمشارق الزيتون منذ وقت النجوم... منذ مطلع الماء منذ صبح الكلام... منذ جاء الحب باء البسملة مشرق السيف منذ الفجر ووجهاه واحد صادق مبصر وآخر زفرة من الليل يتناوله النور لحين انعتاق نجومه ليفي ويوافي بمضافة شمس الحقيقة.
"الحسين": ما غادروني مفرداً... جسدي المسجّى كان محمولاً على كفّ الحرمال... مواساتي دموعٌ تحدّرت سيلاً لتحملني وحزني... شاطرتني به النخلات والإنحاء والقيم المسافر والتلال... الأرض والنجم المروّع والأثير... زارتني الجنّة الفردوس وهاهو بيرقي ما زال محمولاً على كفّ القوافي وعشاق النداء... فقراء الأرض زاروني لأنهم رأوا كل النبوات وأحلامهم... اقرؤوني في الأبديات التي يكشف الدهر لكم في كل حين... في المرايا والزوايا والتكايا... اقرؤوني دائماً في القادمين... اقرؤوني عند أسوار المدن ولتقرؤني في تلافيف الزمن...

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الحسين ميثاق الأنبياء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1
ردمك: 9786144800607

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين