الإجابة عما أشكل من مخالفات الصحابة
(0)    
المرتبة: 73,534
تاريخ النشر: 06/02/2019
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وأرجو أن تجيب هذه الصفحات عما يلقيه بعض الفرق من شبهات حول عدالة الصحابة رضي الله عنهم ونزاهتهم وصدقهم،﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ﴾... [سورة الأنفال: آية 42].
وبعد هذا أريد أن أنبه الواقف على كتابي أن لا يستعجل بالحكم عليه سلباً، وأن لا يكيل له ...القدح كيلاً جزافاً، ويقول ما بال هذا الغمر الصغير يتتبع زلات الأخيار الكبار، ويوقف الأغمار على ما خلف الأستار، فأقول له كما قال العبد الصالح نبي الله شعيب عليه السلام:﴿إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ﴾... [سورة هود: آية 88].
وإن ما ذكرته في هذا الكتاب ليس خفياً على أحد ممن يتعاطى العلم، فهو مسطر مبسوط في كتب السنة وشروحاتها، يرويه الأول والآخر، ويأخذه الأصاغر عن الأكابر، ويتدارسه الشيوخ مع طلبتهم، ولو كان في ذكره عيب كما توهم لكان السابقون أسرع منا إلى طيه وعدم ذكره، ثم إن العوام إذا طرحت إليهم مثل هذه الأحاديث غير مقرونة بأجوبتها وتخريجاتها سهل على أصحاب الأهواء والأغراض الفاسدة إستغلالهم للطعن في الصحابة وإسقاط عدالتهم.
والله عزّ وجلّ أسأل أن ينفع به وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. إقرأ المزيد