تاريخ النشر: 05/02/2019
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أهمّ ما في قصّة الأدب المقاوم، صنع روح الشعب نم أرواح المقاومين، ولعلّ هذا الأمر بحاجةٍ إلى من هو أكثر من قائد، إلى قاصّ، وإلى أبعد من بندقيّته، إلى قلم.
وكلّما كان هذا القاصَّ ألصقَ روحاً بأرواح المقاومين، وأعمق ذاكرةً، وأوسع معرفةً بالمكان المشتعل بلهب الموت في سبيل الأرض، وأشفّ نسكاً ...للتراب والدم والحريّة، وكلّما كان ذلك القلم أبعدَ توهجاً في الحبر، وأكثر حفراً في الفنّ كانت قصّة الأدب المقاوم أوعى يداً وحجراً في بناء روح الشّعب، وأنصع جماليّة، وأعلى قامة في روائع الأدب القصصي. – علي حجازي بوصفه قاصاً... – علي حجازي بوصفه قلماً
يمتَع بهذين الهلالين اللذين يمارس بينهما صياغة روح الشعب، وتكوين الأدب القصصي ناراً بلا دخان، وجمراً بغير رماد.
إنّه قلم يَكمل الطريق عندما يذهب جميع القادة إلى النوم.
سلاماً لــ "قبضة موسى التي بعدما امتصّ دمها التراب فاشتعل بالحريّة، امتصت هي حبر علي حجازي فاشتعلت بالفن".
الشاعر جوزيف حرب – أمين عام إتحاد الكتاب اللبنانيين سابقاً (من مقدمة القبضة والأرض) إقرأ المزيد