تاريخ النشر: 27/12/2018
الناشر: دار العراب للدراسات والنشر والترجمة، نور حوران للدراسات والنشر والتراث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا شك عزيزي القارئ مهما كنت أنت غنياً أو فقيراً... صغيرة أم كبيرة... تعاني كثيراً من القلق... إما في نفسك، وإما في شخص أحد أصدقائك، لهذا يهمك أن تعرف هذا الداء وأعراضه لتعالج حالتك الخاصة، أو تعالج ذلك الصديق الذي يهمك أمره.
ولذلك - ينبغي عليك أن تعرف ما هو القلق، ...فالقلق أشبه بالمنشار المزدوج الذي يأكل الخشب جيئة وذهاباً محدثاً صوتاً يحطم الأعصاب، كذلك القلق فإنه يطل يأكل المشكلة التي يعالجها ذهاباً وإياباً دون أن يستقر محدثاً في الأعصاب ذلك الأثر الشاق.
فلو أننا وقفنا إلى وسيلة تجعل عقلنا يدور حول المشاكل إذا لم يتسير له إختراقها وحسمها مباشرة، بحيث لا يحدث ذلك الإرهاق العصبي، لانتهى القلق وحل محل الإرهاق العصبي شعور بالراحة والإستقرار والطمأنينة.
فالطاقة المستنفذة في القلق دليل على الحيوية الفائضة، فما علينا لكي تتغلب على القلق سوى أن نحول هذه الطاقة الزائدة إلى عمل إيجابي ولو كان بعيداً عن الموضوع الذي يقلقنا وبسبب لنا المتاعب، فإن نقص المشاغل فقد يكون من أسباب ميلنا إلى الأخذ والرد في أشياء بعينها وهذا الأخذ والرد في موضوع واحد هو القلق. إقرأ المزيد