العودة إلى الأحزاب ؟ المنطق الحزبي والتحولات السياسية في البلدان العربية
(0)    
المرتبة: 397,934
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المركز اللبناني للدراسات
نبذة الناشر:هل الأحزاب العربية في أزمة ؟ هل تدفع ثمن القمع والحد من التعددية ؟ هل تجاوزها الزمن لمصلحة مجموعات سياسية أخرى كالجمعيات والمنظمات غير الحكومية والحركات الإجتماعية ، أم عاد بها إلى الخلف لتغدو جماعات وقبائل وعصبيات ؟ وإذا أمكن توقع نهاية الأحزاب في المنطقة نتيجة تطور أنظمة سياسية سلطوية ...، فإن التحول المستجد من أنظمة الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية الهشة في عدة بلدان ، أدى من دون أدنى شك إلى إعادة تسليط الضوء على المنظمات الحزبية ، مع العلم أن قدرة الأحزاب عموماً على التعبئة تبقى ضئيلة . وفي الوقت الذي يخرج البعض من الخفاء إلى العلن ، أو يختبر ممارسة السلطة بعد سنوات من المعارضة ، فإن البعض الآخر ، وبخاصة في المجال الإسلامي ، يفرض نفسه كبُنى تعبوية من المقام الأول قادرة في بعض الحالات على منافسة أنظمة الحكم القائمة .
هذه هي المحاور البحثية التي يعالجها هذا الكتاب . انطلاقاً من معطيات ومعلومات جديدة ، تناقش هذه المحاور الأوجه المتعددة للعمل الحزبي في ستة بلدان ذات مسارات سياسية مختلفة : اليمن والبحرين ولبنان والمغرب والجزائر والعراق . وهي تعالج تراجع الأحزاب أو يقظتها خلال مسار طويل يغطي تاريخ المسؤسسات السياسية في البلدان المعنية . تشدد هذه الدراسات على قوانين اللعبة الحزبية والتقاطع بين " الحق في السياسة " و " الحقوق السياسية " . وهي تبرز التسويات بين الأطر الإيديولوجية والإستراتيجيات السياسية . كما تطرح موضوعات تجدد النخب وأوجه النضال وتعدد الأنشطة الحزبية وبخاصة الإجتماعية منها . كما تعالج عملية إنتاج الهوية والولاءات السياسية في إطار الدولة الأمة أو بالتفاوت معها .
في نهاية المطاف ، يعرض هذا الكتاب العمل الحزبي وترابطه مع التحولات السياسية في البلدان المعنية : إمكانات التحول الديمقراطي في الأنظمة ، وأنماط السيطرة المنتهجة ، وبروز القيادات أو تقهقرها ، وأخيراً منطق العمل الجماعي وأساليب الحراك السياسي . إقرأ المزيد