لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قضايا النهضة : هويات وهويات مضادة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 146,076

قضايا النهضة : هويات وهويات مضادة
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
قضايا النهضة : هويات وهويات مضادة
تاريخ النشر: 16/12/2018
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شكلت السرديات الكبرى (العقل والعلم والتقدم والديمقراطية والثورة) عصر الحداثة، وكان عصراً يهتم بالهويات الكبرى الجامعة التي تحاول أن تنتج مجتمعاً فاضلاً (الهوية الليبرالية، الهوية الماركسية، الهوية القومية، الهوية الإسلامية)، لكن عصر الحداثة انتهى بالإخفاق، وفقدت السرديات الكبرى مصداقيتها بصرف النظر عن طريقة التوحيد التي تستخدمها، فقد أنتجت هويات كبرى ...لم تسمح بالتعددية والإختلاف، وكانت ذات طبيعة سلطوية وإقصائية، وخلقت هويات شمولية استطاعت أن تضبط المجتمع وهوياته الفرعية المختلفة، التي هي أشبه ببركان، بالقوة.
لكن عصر ما بعد الحداثة هو عصر إنهيار تلك الهويات الكبرى وإنفلاش الهويات الصغرى، حتى إن أي تجمع أهلي صغير أصبح يسعى لإكتساب هوية وكيان إجتماعي مستقل، وقد أصبحت الهويات الصغرى هويات فاعلة إجتماعياً في عصر ما بعد الحداثة الذي يدعم الإختلاف والتعددية الثقافية.
لقد عمدت الدولة العربية الحديثة والمعاصرة إلى تثبيت سلطتها وهويتها عبر اللعب بالهويات الفرعية، بحيث أصبحت كل منها تخاف من الهويات الفرعية الأخرى، كما تخاف بشكل أساسي من الهوية الرئيسية، مما جعل الدولة، من جهة أولى، تبدو وكأنها هي الحامية لتلك الهويات المختلفة، ولكنها من جهة أخى حولت المجتمع إلى ما يشبه البركان الخامد الذي يمكن أن ينفجر.
ذلك أن غياب الديمقراطية بأشكالها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، التي هي وحدها القادرة على تكوين هوية جامعة تضم كل الهويات المختلفة عبر عقد إجتماعي عادل يضمن المساواة بين تلك الهويات، ذلك الغياب أدى إلى إنكفاء الهويات المختلفة التي هي خارج فلك الهوية المسيطرة، على نفسها في مؤسسات أهلية دينية أو عرقية أو طائفية فاعلة لــ "ذاتها" إجتماعياً في المجتمع المدني.

إقرأ المزيد
قضايا النهضة : هويات وهويات مضادة
قضايا النهضة : هويات وهويات مضادة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 146,076

تاريخ النشر: 16/12/2018
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شكلت السرديات الكبرى (العقل والعلم والتقدم والديمقراطية والثورة) عصر الحداثة، وكان عصراً يهتم بالهويات الكبرى الجامعة التي تحاول أن تنتج مجتمعاً فاضلاً (الهوية الليبرالية، الهوية الماركسية، الهوية القومية، الهوية الإسلامية)، لكن عصر الحداثة انتهى بالإخفاق، وفقدت السرديات الكبرى مصداقيتها بصرف النظر عن طريقة التوحيد التي تستخدمها، فقد أنتجت هويات كبرى ...لم تسمح بالتعددية والإختلاف، وكانت ذات طبيعة سلطوية وإقصائية، وخلقت هويات شمولية استطاعت أن تضبط المجتمع وهوياته الفرعية المختلفة، التي هي أشبه ببركان، بالقوة.
لكن عصر ما بعد الحداثة هو عصر إنهيار تلك الهويات الكبرى وإنفلاش الهويات الصغرى، حتى إن أي تجمع أهلي صغير أصبح يسعى لإكتساب هوية وكيان إجتماعي مستقل، وقد أصبحت الهويات الصغرى هويات فاعلة إجتماعياً في عصر ما بعد الحداثة الذي يدعم الإختلاف والتعددية الثقافية.
لقد عمدت الدولة العربية الحديثة والمعاصرة إلى تثبيت سلطتها وهويتها عبر اللعب بالهويات الفرعية، بحيث أصبحت كل منها تخاف من الهويات الفرعية الأخرى، كما تخاف بشكل أساسي من الهوية الرئيسية، مما جعل الدولة، من جهة أولى، تبدو وكأنها هي الحامية لتلك الهويات المختلفة، ولكنها من جهة أخى حولت المجتمع إلى ما يشبه البركان الخامد الذي يمكن أن ينفجر.
ذلك أن غياب الديمقراطية بأشكالها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، التي هي وحدها القادرة على تكوين هوية جامعة تضم كل الهويات المختلفة عبر عقد إجتماعي عادل يضمن المساواة بين تلك الهويات، ذلك الغياب أدى إلى إنكفاء الهويات المختلفة التي هي خارج فلك الهوية المسيطرة، على نفسها في مؤسسات أهلية دينية أو عرقية أو طائفية فاعلة لــ "ذاتها" إجتماعياً في المجتمع المدني.

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
قضايا النهضة : هويات وهويات مضادة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 463
مجلدات: 1
ردمك: 9789933592264

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين