تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: الدار التقدمية
نبذة نيل وفرات:ليس الأمير شكيب أرسلان برجل تمر مناسبة وفاته دون أن يكون لذلك صدى يملأ الأرجاء، أو لا يحفل به أحد ممن عرفوه، إن أولئك الذين عرفوه عز عليهم أن يفارق دنياهم دون أن يعطوه حقه من التكريم الذي يستحقه، حياته كانت عطاءً وعلماً ومعرفة وفروسية عز نظيرها من تلك ...الأيام التي شهدت مولده ووفاته. فقد عاش مجاهداً وقف حياته على النضال في سبيل الحرية والاستقلال منادياً بضرورة تحرر العرب في جميع أقطارهم.
كما كان بارعاً في العلوم عرف ببلاغته وفصاحته وكان من أعلم الناس في شؤون العرب والمسلمين وتاريخهم وقد ألف الكثير من الكتب أهمها "حاضر العالم الإسلامي" في أربعة مجلدات، وكتاب "الحلل السندسية في الآثار والأخبار الأندلسية" وله تعليقات على تاريخ ابن خلدون وكتاب عن أحمد شوقي وعن الإمام محمد رشيد رضا وعن الإمام الأوزاعي وغير ذلك. والصحافي والكاتب محمد علي الطاهر آثر على نفسه أن يجمع كل المراثي التي قيلت في الأمير شكيب أرسلان وفاءً منه لرجل أعطى حياته كلها لأمته فكان حرياً بها أن تعطيه ما يستحقه من تكريم وهو أقل القليل.
وقد ضم الكتاب تسعة أقسام عرض فيها لصدى وفاة الأمير في مصر وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن والحجاز والهند وأوروبا وأفريقية الشمالية أمريكا الشمالية وكندا وأميركا الجنوبية والوسطى، كما أفرد قسماً آخر ما كتبه الأمير شكيب من مقالات قبل وفاته، زود الكتاب بفهارس للإعلام زود الكتاب بفهارس للإعلام وأسماء الكتب الواردة في الكتاب وكشاف بأسماء الصحف والمجلات التي ذكرها في كتابه. إقرأ المزيد