لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 170,714

تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم
7.00$
الكمية:
تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم
تاريخ النشر: 01/01/1969
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يندهش الذي يقرأ تاريخ بني إسرائيل القديم في أسفار العهد القديم، التي يقدسها اليهود، والتي دونت في ظروف مقاربة من أحداث هذا التاريخ, وتعدّ بسبب ذلك من أوثق مصادره، من الدعوى البالغة في الكذب والوقاحة أبعد مبلغ والتي يدعيها يهود اليوم بأمجاد اليهود التاريخية في فلسطين، لأنه يستبين من ...نصوص هذه الأسفار أنه ليس لبني إسرائيل في فلسطين أمجاد تاريخية تتحمل فخراً واعتزازاً إلا إذا كان الكذب والاحتيال والفسق والفجور وسفك دماء الغير ونهب أموالهم والعدوان على حرياتهم وحرمانهم بأسلوب بالغ في الوحشية والشره، والانحرافات الدينية والخلقية والاجتماعية والنزاع فيما بين طوائفهم والرضوخ والخنوع للغزاة يمكن أن يعدّ من الأمجاد وهو ما تمتلئ به هذه الأسفار اليهودية المقدسة.
والأسفار التي ذكرت انتصاراتهم في شرق الأردن وغربه تحت قيادة موسى أولاً ويشوع ثانياً وسجلت فتحهم البلاد امتلأت بالمبالغات والتهويلات والمتناقضات وكانت مع ذلك تقرر أن هذه الانتصارات لم يحرزها بنو إسرائيل بشجاعتهم ومزاياهم وإنما كانت معجزات ربانية، حيث كان الرب يحارب عنهم، وأنهم كانوا جبناء أشد الجبن يرتعدون ويتذمرون وتذوب قلوبهم عند أي صعوبة وقوة ومشقة إذ لم تحدهم تلك المعجزات ويتطاولون على الله بالمن واللوم والعتاب برغم ما كانت الأسفار تذكره من كثرة عدد محاربيهم. يضاف إلى هذا أنهم حينما كانوا يحملون اسم العبرانيين وطرأوا على فلسطين كانوا شرذمة قليلة ثم عاشوا عيشة البدو، وحينما عادوا إلى فلسطين من مصر بقيادة موسى لم ينشئوا شيئاً هاماً من المدن والقرى؛ وإنما عاشوا على ما كان فيها من عمران ضخم كنعاني وآموري، ولم يكن لهم شيء من المميزات والمقاومة فلم يلبثوا أن أهملوا ميزتهم الوحيدة وهي التوحيد، وخضعوا لتأثير من كان في فلسطين من الشعوب اجتماعياً ودينياً ومدنياً وظل هذا دينهم، حتى أن ملكيهما الأعظمين داود وسليمان وحقبتهما، وهو كل ما يستطيع اليهود أن يذكروه بشيء من الاعتزاز، لم يستطيعا أن يتخلصا من هذه الظاهرة على ما تقرر أسفارهم.
وقد كان بنو إسرائيل إلى هذا في معظم تاريخهم في فلسطين عرضة لغزوات الغزاة، وقد خلا تاريخهم من أي مجد عمراني وسياسي وعسكري لامع، ولم يكادوا يتركون في فلسطين بعد تشردهم النهائي عنها أثراً ما. ويلمح في كثير من نصوص من الأسفار أي تعصب شديد وأنانية قوية وأفق ضيق كان وظل يبدو منهم ويسيطر على سيرتهم سواء في معاملاتهم لغيرهم أو فيما كانوا يزعمونه لأنفسهم من اختصاصات وامتيازات. وقد اعتنق اليهودية جماعات كبيرة من غير بني إسرائيل حتى صارت أكثرية اليهود العظمى من هؤلاء، غير أن أسفار بني إسرائيل كانت وظلت نبراساً لهم في كل شيء فطبعتهم بطابع الحيلة الشاذة التي طبعت بني إسرائيل عقيدة وعقلاً وخلقاً وسلوكاً فيما بينهم وبالنسبة لغيرهم وجعلتهم بدورهم مثيلاً شاذاً عن كل البشر فعرضهم ذلك لاضطهاد جميع الشعوب وكراهيتهم بسبب، وظل أثر الاضطهاد والكراهية والعقدة النفسية مكبوتاً في صدورهم جيلاً بعد جيل حتى وجد من جديد مجال رد الفعل والانفجار في فلسطين فكان من اليهود ما كان من وحشية القمع والفتك والتدمير والتخريب واستحلال كل شيء والشره إلى كل شيء، وكانوا بذلك ولا يزالوا شاذين بسبب هذه العقدة اللعينة عن جميع شعوب الأرض في مختلف الأزمنة والأمكنة.
كل هذا يستبينه المرء الذي يقرأ تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم فيدهش أشد دهشة من وقاحة دعوى اليهود وأكاذيبهم البالغة وفي استطاعتهم تضليل العالم عن تاريخهم وأمجادهم وصلتهم الدموية ببني إسرائيل بما أحكموه من دعاية كاذبة تتخذ كل وسيلة مهما كانت. لذلك كان من الضروري جداً تجلية هذه الحقائق بأسلوب تاريخي مستساغ.
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي نجليه حقيقة بني إسرائيل من أسفارهم وذلك ضمن نسق تاريخي شامل وواف، وذلك منذ بدء تاريخ بني إسرائيل في فلسطين إلى يوم تشريدهم منها التشريد الأخير في عهد الحكم الروماني في القرن الثاني بعد الميلاد المسيحي، والهدف خدمة المكتبة العربية وخاصة الناشئة العربية، لتقف على حقائق تاريخ بني إسرائيل.

إقرأ المزيد
تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم
تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 170,714

تاريخ النشر: 01/01/1969
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يندهش الذي يقرأ تاريخ بني إسرائيل القديم في أسفار العهد القديم، التي يقدسها اليهود، والتي دونت في ظروف مقاربة من أحداث هذا التاريخ, وتعدّ بسبب ذلك من أوثق مصادره، من الدعوى البالغة في الكذب والوقاحة أبعد مبلغ والتي يدعيها يهود اليوم بأمجاد اليهود التاريخية في فلسطين، لأنه يستبين من ...نصوص هذه الأسفار أنه ليس لبني إسرائيل في فلسطين أمجاد تاريخية تتحمل فخراً واعتزازاً إلا إذا كان الكذب والاحتيال والفسق والفجور وسفك دماء الغير ونهب أموالهم والعدوان على حرياتهم وحرمانهم بأسلوب بالغ في الوحشية والشره، والانحرافات الدينية والخلقية والاجتماعية والنزاع فيما بين طوائفهم والرضوخ والخنوع للغزاة يمكن أن يعدّ من الأمجاد وهو ما تمتلئ به هذه الأسفار اليهودية المقدسة.
والأسفار التي ذكرت انتصاراتهم في شرق الأردن وغربه تحت قيادة موسى أولاً ويشوع ثانياً وسجلت فتحهم البلاد امتلأت بالمبالغات والتهويلات والمتناقضات وكانت مع ذلك تقرر أن هذه الانتصارات لم يحرزها بنو إسرائيل بشجاعتهم ومزاياهم وإنما كانت معجزات ربانية، حيث كان الرب يحارب عنهم، وأنهم كانوا جبناء أشد الجبن يرتعدون ويتذمرون وتذوب قلوبهم عند أي صعوبة وقوة ومشقة إذ لم تحدهم تلك المعجزات ويتطاولون على الله بالمن واللوم والعتاب برغم ما كانت الأسفار تذكره من كثرة عدد محاربيهم. يضاف إلى هذا أنهم حينما كانوا يحملون اسم العبرانيين وطرأوا على فلسطين كانوا شرذمة قليلة ثم عاشوا عيشة البدو، وحينما عادوا إلى فلسطين من مصر بقيادة موسى لم ينشئوا شيئاً هاماً من المدن والقرى؛ وإنما عاشوا على ما كان فيها من عمران ضخم كنعاني وآموري، ولم يكن لهم شيء من المميزات والمقاومة فلم يلبثوا أن أهملوا ميزتهم الوحيدة وهي التوحيد، وخضعوا لتأثير من كان في فلسطين من الشعوب اجتماعياً ودينياً ومدنياً وظل هذا دينهم، حتى أن ملكيهما الأعظمين داود وسليمان وحقبتهما، وهو كل ما يستطيع اليهود أن يذكروه بشيء من الاعتزاز، لم يستطيعا أن يتخلصا من هذه الظاهرة على ما تقرر أسفارهم.
وقد كان بنو إسرائيل إلى هذا في معظم تاريخهم في فلسطين عرضة لغزوات الغزاة، وقد خلا تاريخهم من أي مجد عمراني وسياسي وعسكري لامع، ولم يكادوا يتركون في فلسطين بعد تشردهم النهائي عنها أثراً ما. ويلمح في كثير من نصوص من الأسفار أي تعصب شديد وأنانية قوية وأفق ضيق كان وظل يبدو منهم ويسيطر على سيرتهم سواء في معاملاتهم لغيرهم أو فيما كانوا يزعمونه لأنفسهم من اختصاصات وامتيازات. وقد اعتنق اليهودية جماعات كبيرة من غير بني إسرائيل حتى صارت أكثرية اليهود العظمى من هؤلاء، غير أن أسفار بني إسرائيل كانت وظلت نبراساً لهم في كل شيء فطبعتهم بطابع الحيلة الشاذة التي طبعت بني إسرائيل عقيدة وعقلاً وخلقاً وسلوكاً فيما بينهم وبالنسبة لغيرهم وجعلتهم بدورهم مثيلاً شاذاً عن كل البشر فعرضهم ذلك لاضطهاد جميع الشعوب وكراهيتهم بسبب، وظل أثر الاضطهاد والكراهية والعقدة النفسية مكبوتاً في صدورهم جيلاً بعد جيل حتى وجد من جديد مجال رد الفعل والانفجار في فلسطين فكان من اليهود ما كان من وحشية القمع والفتك والتدمير والتخريب واستحلال كل شيء والشره إلى كل شيء، وكانوا بذلك ولا يزالوا شاذين بسبب هذه العقدة اللعينة عن جميع شعوب الأرض في مختلف الأزمنة والأمكنة.
كل هذا يستبينه المرء الذي يقرأ تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم فيدهش أشد دهشة من وقاحة دعوى اليهود وأكاذيبهم البالغة وفي استطاعتهم تضليل العالم عن تاريخهم وأمجادهم وصلتهم الدموية ببني إسرائيل بما أحكموه من دعاية كاذبة تتخذ كل وسيلة مهما كانت. لذلك كان من الضروري جداً تجلية هذه الحقائق بأسلوب تاريخي مستساغ.
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي نجليه حقيقة بني إسرائيل من أسفارهم وذلك ضمن نسق تاريخي شامل وواف، وذلك منذ بدء تاريخ بني إسرائيل في فلسطين إلى يوم تشريدهم منها التشريد الأخير في عهد الحكم الروماني في القرن الثاني بعد الميلاد المسيحي، والهدف خدمة المكتبة العربية وخاصة الناشئة العربية، لتقف على حقائق تاريخ بني إسرائيل.

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 554
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين