لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجذور اللاهوتية للحداثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,418

الجذور اللاهوتية للحداثة
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الجذور اللاهوتية للحداثة
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ماذا لو كانت هذه القرون الخمسة الماضية من الحروب الدينية والمآسي التي خلّفتها مطامع الدول العلمانية هي حكاية طويلة عن نشأة الحداثة، بدأ أول فصل منها بعد قداس يوم أحد في "أفينون" جمع وليام الأوكامي، وفرانشيسكو بترارك، ومايستر إيكهارت، ليخرج منه الثلاثة بنظرة ميتافيزيقية بديلة "للواقعية المدرسية"، واضعين لبنة أولى ...للحداثة من خلال "المذهب الإسماني".
ما يتبادر إلى ذهن أي من يطوق اسم الحداثة مسمعه أنها رؤية دنيوية محيدة للدين في العالم، متحررة من اللاهوت ومنبتةٍ عن جذورها الدينية، إلا أن مايكل جيلبسي من خلال تتبّعه أصول الحداثة وتاريخها يرى عكس ذلك تماماً، فهو يرى بأن الحداثة وصلت إلى ما وصلت إليه الآن لقدرتها على تضمين اللاهوت في بنيتها الفلسفية لا تحييده وفصله عنها، متتبّعاً منشأ ذلك، بدءاً من الثورة الإسمانية التي سلبت المفاهيم من صفة وجودها العيني، مروراً بمعاركها مع التيارات "المدرسية" وعصر مركزية الإنسان مع بيترارك ووليام الأوكامي ثم لاهوت الخشية عند هوبز حتى علمانية عصر ما بعد 11 سبتمبر.
هذا التتبّع التاريخي للاهوت في بنية الحداثة يسمح لنا بخلق حوار فلسفي مادته ونتيجته أن الحداثة هي سلسلة من التأويلات الدينية التي حاولت خلق ميتافيزيقيا ولاهوت جديدة متماسك يفسر العالم، بعيداً عن النص الديني والطبيعة، أقرب إلى المادة والفرد والإنسان.
ما نعيشه الآن وعشناه طيلة نمو ونضج الحداثة في القرون الماضية هو حداثة أقل علمانية مما نصوّره، أقل تحرراً من الدين والمطلق الديني، وهي بلا شك... حداثة لاهوتية بامتياز.

إقرأ المزيد
الجذور اللاهوتية للحداثة
الجذور اللاهوتية للحداثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,418

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ماذا لو كانت هذه القرون الخمسة الماضية من الحروب الدينية والمآسي التي خلّفتها مطامع الدول العلمانية هي حكاية طويلة عن نشأة الحداثة، بدأ أول فصل منها بعد قداس يوم أحد في "أفينون" جمع وليام الأوكامي، وفرانشيسكو بترارك، ومايستر إيكهارت، ليخرج منه الثلاثة بنظرة ميتافيزيقية بديلة "للواقعية المدرسية"، واضعين لبنة أولى ...للحداثة من خلال "المذهب الإسماني".
ما يتبادر إلى ذهن أي من يطوق اسم الحداثة مسمعه أنها رؤية دنيوية محيدة للدين في العالم، متحررة من اللاهوت ومنبتةٍ عن جذورها الدينية، إلا أن مايكل جيلبسي من خلال تتبّعه أصول الحداثة وتاريخها يرى عكس ذلك تماماً، فهو يرى بأن الحداثة وصلت إلى ما وصلت إليه الآن لقدرتها على تضمين اللاهوت في بنيتها الفلسفية لا تحييده وفصله عنها، متتبّعاً منشأ ذلك، بدءاً من الثورة الإسمانية التي سلبت المفاهيم من صفة وجودها العيني، مروراً بمعاركها مع التيارات "المدرسية" وعصر مركزية الإنسان مع بيترارك ووليام الأوكامي ثم لاهوت الخشية عند هوبز حتى علمانية عصر ما بعد 11 سبتمبر.
هذا التتبّع التاريخي للاهوت في بنية الحداثة يسمح لنا بخلق حوار فلسفي مادته ونتيجته أن الحداثة هي سلسلة من التأويلات الدينية التي حاولت خلق ميتافيزيقيا ولاهوت جديدة متماسك يفسر العالم، بعيداً عن النص الديني والطبيعة، أقرب إلى المادة والفرد والإنسان.
ما نعيشه الآن وعشناه طيلة نمو ونضج الحداثة في القرون الماضية هو حداثة أقل علمانية مما نصوّره، أقل تحرراً من الدين والمطلق الديني، وهي بلا شك... حداثة لاهوتية بامتياز.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الجذور اللاهوتية للحداثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فيصل بن أحمد الفرهود
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 384
مجلدات: 1
ردمك: 9786144183908

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين