تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار الجواد
نبذة نيل وفرات:يبدأ تاريخ الاختلاف بين المسلمين حول الخلافة، يبدأ باليوم الذي انتقل فيه الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الأعلى، حيث دان قوم بما حدث في السقيفة كأمر واقع لا مفر منه، أو لا يجوز الخطأ عليه، وأنكروا النص على الولاية بمعنى الخلافة والسلطة مع الاعتراف بولاية أهل البيت ...على معنى الحب والاحترام، وإن آخرون بنصوص الولاية لآل الرسول (صلى الله عليه وسلم) على معنى الخلافة. وقد اتسع الجدال والنقاش حول الخلافة على مد الزمن، ثم تطور إلى التراشق بالاتهامات، ولعبت السلطة الحاكمة دورها في التمزيق والتفتيت، كما هو شأنها في كل جيل. وحاول المصلحون من الفريقين أن يجمعوا ويوحدوا حرصاً على مصلحة الأمة، فخفت الوطأة إلى حد، بخاصة بعد أن تكررت النكبات والقرات في كل بلد مسلم. والآن وبعد أن تراكمت الهزائم والمشكلات عربياً وإسلامياً، فماذا يفعل المسلمون إذ لم يدقنوا ماضيهم، وقاموا بالنظر إلى مستقبلهم بعين الإصلاح لتجميع كلمتهم، ولإدراك مدى فاعلية دس العاملين على تفريق كلمتهم من خلال كتب تزرع الفرقة بين مذاهبهم. من أجل ذلك قام المؤلف بعرض عقيدة الشيعة، وبخاصة الفرق الكبرى الاثنى عشرية، يعرضها على حقيقتها، وذلك من خلال دراسة تفصيلية في ثلاثة مؤلفات هي: "الشيعة والتشيع" و"مع الشيعة الأمامية" و"الاثنا عشرية" والتي جمعها معاً في هذا المجلد تحت عنوان "الشيعة في الميزان". إقرأ المزيد