لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في ظلال نهج البلاغة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,270

في ظلال نهج البلاغة
34.20$
36.00$
%5
الكمية:
في ظلال نهج البلاغة
تاريخ النشر: 08/04/2013
الناشر: منشورات الرضا، دار التيار الجديد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:لنهج البلاغة كتاب ما زال العلماء يتفيئون بظلاله رغم مرور السنين، وينهلون من عذب حكمه، ومن دور علومه، ومن بدائع تأليفه كلٌّ ينهل منه على طريقته، لغنى مواضيعه، وسعة آفاق معانيه.
وإلى هذا فإن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه تطرق في نهج بلاغته هذا إلى مواضيع شتى ...في العقيدة والأعمال والأخلاق وو...
فقد تكلم الإمام عن الله تعالى وصفاته، وعن النبوة واليوم الآخر، ومنهجه في إثبات وجود الله تعالى عين منهج القرآن الكريم، وهو الإعتماد على منطق الحسّ والعقل، أي مشاهدة الكون المادي، وما فيه من صنعة وقصد وحكمة وتدبير يشمل ويعم جميع الكائنات من الذرة إلى أعظم المجرات وحالها من أوضاع محكمة وأبعاد محددة تؤدي إلى غايات معقولة.
كما تكلم الإمام أيضاً عن الخلق والطبيعة بأرضها وسمائها، وعن الإنسان والشريعة والقرآن الكريم والسنّة النبوية، والفقراء والأغنياء، وعن الجهاد والأخلاق، والعقل والنفس والعلم، وعن الدنيا وزينتها، والموت وسكراته... إلى ما لا يحصى كثرة.
ومن استقرأ ونتبع نهج البلاغة يحسن أن كل كلمة من كلماته تنطلق به حيث لا يشعر إلى الإيمان بالله تعالى، والإلتزام بدينه وشريعته، أما حديث الإمام عن الموت وسكراته والقبر ووحشته، وعن الحشر والنثر، ثم الوقوف للحساب، وعن الجنة ونعيمها والنار وجحيمها، فقد فاق حدّ الإبداع، ولكان القارئ يشهد تلك الوقفة، وينظر إلى الجنة وينتظر دخولها، ويخشى الجحيم وناره ويفرّ منه.
وفي مجال العلم والعمل، وعلى سبيل المثال يرى الإمام علي رضي الله عنه أن المصدر الأول لكل العلوم والمعارف حتى الوحي هو العقل وحده أو منضماً إلى عنصر آخر كالحواس، فإنها تدرك الأشياء المادية، ولكنها قد تخدع الرائي، والقول الفصل في خطئها وصوابها للعقل، فالعين، مثلاً، ترى الشمس صغيرة، ويقول العقل: هي أكبر بكثير مما رأت، وإلى هذا أشار الإمام بقوله: "قد تكذب العيون أهلها، ولا يفشى العقل من استنصحه"، وكثيراً ما تكون العين بمعونة العقل مصدراً لمعرفة الحق، فقد سئل الإمام رضي الله عنه عن الفرق بين الحق والباطل فقال: الباطل أن تقول: سمعت والحق أن تقول: رأيت.
والعلم عن الإمام وسيلة إلى العمل، حتى العلم بالله تعالى فإن القصد منه العمل بأمره ونهيه، وعليه يرتكز الثواب والعقاب، وبه يستدل على الإيمان، بل العلم عند الإمام بلا عمل خيال زائف، ومن أقواله "العلم مقرون بالعمل، فمن علم عمل، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل".
هذا غيض من فيض نهج وبلاغة الإمام علي رضي الله عنه لذا فإن استكشاف من كنوزه يحتاج إلى إستفاضة بإمكان القارئ الرجوع إليها في هذا المؤلَّف الذي شرح فيه المؤلّف ما جاء في نهج البلاغة من حيث اللغة ما يتضمن الإعراب وشرح للمباني وتفسيره جملة فجملة على منهج السلف في تفسير القرآن الكريم، متوقفاً عند ظاهر الكلام بلا إستطراد وحشو وقفزات.
ويذكر المؤلف بأنه تنبه وعند شرحه لبعض الخطب إلى أن خطّاب المنابر هم بحاجة إلى الإستعانة بما ورد في الإمام علي رضي الله عنه في هذا النهج، بحيث خصص فصلاً لذلك وجاء في الفهرسة تحت عنوان "للمنبر"، كما بتقسيم الخطب إلى طويلة وقصيرةن ضمن فقرات.
وكان منهجه في ذلك كله تضمين هذا الشرح رؤيته الشخصية وإجتهاده في ذلك، رافضاً من القديم ما يجب رفضه في هذا العصر، دون أن يمسّ ذلك بالدين والعقيدة، دون أن يلغي ذلك تقبل ما يمكن قبوله بما يتفق مع كل عصر، وتقبله كلّ النفوس، وتقرّه كل العقول في هذا العصر وكل عصر.

إقرأ المزيد
في ظلال نهج البلاغة
في ظلال نهج البلاغة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,270

تاريخ النشر: 08/04/2013
الناشر: منشورات الرضا، دار التيار الجديد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:لنهج البلاغة كتاب ما زال العلماء يتفيئون بظلاله رغم مرور السنين، وينهلون من عذب حكمه، ومن دور علومه، ومن بدائع تأليفه كلٌّ ينهل منه على طريقته، لغنى مواضيعه، وسعة آفاق معانيه.
وإلى هذا فإن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه تطرق في نهج بلاغته هذا إلى مواضيع شتى ...في العقيدة والأعمال والأخلاق وو...
فقد تكلم الإمام عن الله تعالى وصفاته، وعن النبوة واليوم الآخر، ومنهجه في إثبات وجود الله تعالى عين منهج القرآن الكريم، وهو الإعتماد على منطق الحسّ والعقل، أي مشاهدة الكون المادي، وما فيه من صنعة وقصد وحكمة وتدبير يشمل ويعم جميع الكائنات من الذرة إلى أعظم المجرات وحالها من أوضاع محكمة وأبعاد محددة تؤدي إلى غايات معقولة.
كما تكلم الإمام أيضاً عن الخلق والطبيعة بأرضها وسمائها، وعن الإنسان والشريعة والقرآن الكريم والسنّة النبوية، والفقراء والأغنياء، وعن الجهاد والأخلاق، والعقل والنفس والعلم، وعن الدنيا وزينتها، والموت وسكراته... إلى ما لا يحصى كثرة.
ومن استقرأ ونتبع نهج البلاغة يحسن أن كل كلمة من كلماته تنطلق به حيث لا يشعر إلى الإيمان بالله تعالى، والإلتزام بدينه وشريعته، أما حديث الإمام عن الموت وسكراته والقبر ووحشته، وعن الحشر والنثر، ثم الوقوف للحساب، وعن الجنة ونعيمها والنار وجحيمها، فقد فاق حدّ الإبداع، ولكان القارئ يشهد تلك الوقفة، وينظر إلى الجنة وينتظر دخولها، ويخشى الجحيم وناره ويفرّ منه.
وفي مجال العلم والعمل، وعلى سبيل المثال يرى الإمام علي رضي الله عنه أن المصدر الأول لكل العلوم والمعارف حتى الوحي هو العقل وحده أو منضماً إلى عنصر آخر كالحواس، فإنها تدرك الأشياء المادية، ولكنها قد تخدع الرائي، والقول الفصل في خطئها وصوابها للعقل، فالعين، مثلاً، ترى الشمس صغيرة، ويقول العقل: هي أكبر بكثير مما رأت، وإلى هذا أشار الإمام بقوله: "قد تكذب العيون أهلها، ولا يفشى العقل من استنصحه"، وكثيراً ما تكون العين بمعونة العقل مصدراً لمعرفة الحق، فقد سئل الإمام رضي الله عنه عن الفرق بين الحق والباطل فقال: الباطل أن تقول: سمعت والحق أن تقول: رأيت.
والعلم عن الإمام وسيلة إلى العمل، حتى العلم بالله تعالى فإن القصد منه العمل بأمره ونهيه، وعليه يرتكز الثواب والعقاب، وبه يستدل على الإيمان، بل العلم عند الإمام بلا عمل خيال زائف، ومن أقواله "العلم مقرون بالعمل، فمن علم عمل، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل".
هذا غيض من فيض نهج وبلاغة الإمام علي رضي الله عنه لذا فإن استكشاف من كنوزه يحتاج إلى إستفاضة بإمكان القارئ الرجوع إليها في هذا المؤلَّف الذي شرح فيه المؤلّف ما جاء في نهج البلاغة من حيث اللغة ما يتضمن الإعراب وشرح للمباني وتفسيره جملة فجملة على منهج السلف في تفسير القرآن الكريم، متوقفاً عند ظاهر الكلام بلا إستطراد وحشو وقفزات.
ويذكر المؤلف بأنه تنبه وعند شرحه لبعض الخطب إلى أن خطّاب المنابر هم بحاجة إلى الإستعانة بما ورد في الإمام علي رضي الله عنه في هذا النهج، بحيث خصص فصلاً لذلك وجاء في الفهرسة تحت عنوان "للمنبر"، كما بتقسيم الخطب إلى طويلة وقصيرةن ضمن فقرات.
وكان منهجه في ذلك كله تضمين هذا الشرح رؤيته الشخصية وإجتهاده في ذلك، رافضاً من القديم ما يجب رفضه في هذا العصر، دون أن يمسّ ذلك بالدين والعقيدة، دون أن يلغي ذلك تقبل ما يمكن قبوله بما يتفق مع كل عصر، وتقبله كلّ النفوس، وتقرّه كل العقول في هذا العصر وكل عصر.

إقرأ المزيد
34.20$
36.00$
%5
الكمية:
في ظلال نهج البلاغة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 1324
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين